نسخة عالية الدقة 600 DPI
عنوان هذا الكتاب (البياض المهدور) قد يحدث انقلابا في مفهوم الشعر الجديد في سوريا. خاصة وأن كانبه لم يلجأ
الى التقسيم الزمني أو وضع مخططات لتطور هذه الظاهرة وإنما حاول استقصاء حتمية الاستمرار في المعطى الثقافي
والفكري والجمالي الشعري عندهم. إذ لم يتقدم من فراغ فجال ملئ الباحثين شعرا. دون خلل يوازيه فزع أو تفسخ في
النص الممتلىء؛ متوجاً فى رحابة الطاقات القصوى لجهده. يتخطى جيل الستينات (شعر الحداثة) إذ كان على الشعر هذه
المرة أن ينتظر ثلاثين عاما ليدخل (الشعراء الجدد). سيدرس الكاتب الرغبة الدفقة الأولى للماء وليس النهر. الرعشة وليس
الحب فلقد نحى النقد العربى حتى اللحظة منحى دراسة المنجز الشعرى إلا أن أحداً لم يقدم على دراسة النزوع -البدء-
فكرتي هنا:ادراسة البياض والقبض عليه:
أو
No comments:
Post a Comment