مشروع رفع كتب محمد كامل الخطيب على الشبكة هدية من المؤلف محمد كامل الخطيب ، تصوير الصديق نبيه محمد نبهان
محمد كامل الخطيب
ولد في طرطوس، سورية - 1948
تلقى علومه في المدارس الرسمية في طرطوس، ثم في جامعة دمشق، قسم اللغة العربية.
ناقد، وكاتب.
محمد كامل الخطيب أديب كتب في القصة القصيرة وله ثمانية مجموعات قصصية ، كما كتب في الرواية وله ثلاث روايات وناقد أدبي له سلسلة في النقد الأدبي من ثمانية كتب ، وله دراسات فكرية بلغت 11 كتاباً ، وحرر وقدم أكثر من 10 كتب ، كما عمل خلال وجوده في وزارة الثقافة - دائرة الترجمة والتأليف - على سلسلة قضايا وحوارات النهضة - تحرير و تقديم - .
من مؤلفاته ، " بعض من كتب الأدب و النقد والدراسات " :
- في القصة القصيرة : الأزمنة الحديثة. جيران البحر. النخلة المضيئة. المدن الساحلية ..
- في الرواية : هكذا… كالنهر ، الأشجار الصغيرة ، أجمل السنوات
بعض من عناوين كتبه في النقد : المغامرة المعقدة ، انكسار الأحلام ، الرواية واليوتوبيا ، اليوتوبيا المفقودة .
- من كتبه في الدراسات الفكرية : الثقافة، السياسة، السلطة ، المجتمع المدني والعلمنة ، وردة للمختلف ، وردة أم قنبلة ؟ إعادة تكوين سوريا، ضد التوفيقية ، مائة عام من العذاب - المأساة السورية ..
زار كلاً من مصر والعراق ولبنان والأردن المغرب، كما زار فرنسا وتركيا و بريطانيا و بلغاريا و ألمانيا .
محمد من قرية الملاجة، ولكنه مولود في طرطوس، سنة 1948، أمضى سني طفولته في حي القلعة بالمدينة القديمة، يحمل شهادة الإجازة في الأدب العربي من جامعة دمشق، مولع بالفلسفة والفنون والآداب العربية والعالمية. كان يسكن قبواً معتماً في دمشق، تجاوره أرملةٌ عجوزٌ ما تنفكّ تردح غيابياً لقطتها الهاربة، وتستعين به للبحث عنها. وفي وقت لاحق انتقل إلى منزل فوق الأرض، في مشروع دمّر. عنده في البيت مكتبة ضخمة، قليلا ما تسأل عن كتابٍ لا تجده عنده، وهو ليس ممن يقتنون الكتب عبثاً، بل يقرأها، ويتفكّر فيها، ويستخرج نفائسها. أصدر أول مؤلفاته، مجموعة قصص "الأزمنة الحديثة" سنة 1974، وبقي يُصدر كتاباً أو كتابين كل سنة، إلى أن بدأت أحداث 2011، فتوقف. يمكن فهم هذا التوقف من خلال العودة إلى كتابه "وردة أم قنبلة" الصادر سنة 2006 الذي يلخصه بالقول إن سورية على أبواب تكوينٍ جديد، فإما أن تتكوّن على أساس علماني ديمقراطي، فتكون وردة المنطقة، أو أن تنفجر كقنبلة. ولأنها انفجرت، فلا بد أنه أصيب بالقهر، وبشيءٍ من الإحباط، ولا أظنه أقلع خلال هذه الحقبة عن الكتابة، بل عن النشر..
ليس محمّد ريفياً تماماً، فقد أمضى القسم الأكبر من حياته في دمشق. ومع ذلك تميز عن غيره من الكتَّاب، بالجانب الجميل من أخلاق الريفي، فشخصيّته شديدة الوضوح، واللطف، والتسامح، ولأنه لا يمتلك شيئاً يخاف أن يخسره، تراه شجاعاً، عند اللزوم، صلباً في الدفاع عن مواقفه
مع بداية الأحداث، باع محمد منزلَه في دمشق، وانتقل إلى الملاجة، واشترى هناك قطعة أرضٍ تطلّ على غابة محميةٍ طبيعية. والملاجة هي بلدة الشاعر محمد عمران الذي كان له تأثير إيجابي عليه، أهمها تشجيعُه على أسلوب تفكير وكتابة لا يقبلها محيطُه الاجتماعي، وشيّد بيتاً عمادُه المكتبة، كالعادة .. وهناك راح يتأمل في الطبيعة، على طريقة أحد معلميه، رينيه ديكارت، ويدوّن بعض أفكاره على صفحته في "فيسبوك"،