Showing posts with label آني إرنو. Show all posts
Showing posts with label آني إرنو. Show all posts

Thursday, October 6, 2022

آني أرنو - الحدث



في هذه الرواية تستعيد اني ارنو تفاصيل الحدث المصيري في شبابها، حين خضعت لإجهاض بطريقة غير شرعية، بعد بحث جهيد في زمن كان القانون يمنع ممارسة الإجهاض في العيادات الطبية. تخبرنا عن تفاصيلها الشعورية، تجاه الحمل الذي لا ترغب به، وقلقها من نفاذ الوقت دون أن تجد من يساعدها، تهورها في محاولة اجهاض نفسها، وأخيرا، الحدث الذي وضعت حياتها فيه على المحك.

أو


 

آني إرنو - لم أخرج من ليلي


تعديل أبو عبدو
توثق الكاتبة في هذه الرواية صراع والدتها مع ألزهايم
لا يمكن فى أيه حال، أن تقرأ تلك الصفحات بوصفها شهاده موضوعيه عن (الرحله الطويله) فى منزل المسنين، ولا بوصفها تشهيرا ( فقد كانت الممرضات – بصفه عامه - ذوات إخلاص كبير)، وإنما فقط بقيه من ألم. "لم أخرج من ليلى" هى العباره الأخيره التى كتبتها أمى. كثيرا ما أحلم بها، وعندما أستيقظ ولمده دقيقه أكون على يقين أنها تعيش بالفعل تحت الشكل المزدوج: ميته وحيه فى آن، مثل أولئك الشخوص فى الأساطير الإغريقيه الذين عبروا مرتين نهر الموتى.

أو


 

آني إرنو - انظر إلى الأضواء يا حبيبي


تعديل أبي عبدو

من بين الأجناس الأدبية، يمكن النظر إلى كتاب "انظر إلى الأضواء يا حبيبي" على أنه شكل من أشكال (كتابة الحياة)، لأنه مؤلفته "آني إرنو" كتبته وفق لحظة زمنية مغايرة تمتد من ستينيات القرن العشرين إلى اليوم، وهذا النسق من الكتابة لا يتحقق إلا مع لحظة متقاطعة مع الزمن، تنفتح على الماضي من خلال فعل الكتابة، وبمعنى آخر "الرؤية بهدف الكتابة"، فهي الكاتبة المعروفة بالكتابة عن الحياة في الخارج، حيث تروي مشاهداتها لكل ما تصادفه في الأماكن العامة، معتبرةً أن هذه اللقاءات الخاطفة جزء من الحياة المعاصرة الجديرة بالوصف. ففي هذا الكتاب تعود بذاكرتها إلى إحدى ضواحي لندن (العام 1960) وتستحضر أول مرة دخلت فيها إلى "مخزن كبير" أو "سوبر ماركت" عندما كانت تقيم لدى عائلة استقبلتها في برنامج مبادلة الفتيات، فأرسلها الأم إلى هناك مزودة بعربة تسوق مع لائحة طعام كي تشتريها، فتبدأ بوصف حركة الناس ومشاهد ولقاءات ومشاعر وإنفعالات، ولهذا تقول "بالتأكيد نستطيع كتابة قصص من الحياة من خلال المتاجر الكبرى الشاسعة التي نرتادها، فهي تشكل جزءاً من مشهد الطفولة... المخزن الكبير بالنسبة لكل الناس مكان أليف يتداخل إستخدامه مع الحياة، غير أننا لا نقدّر أهميته على أساس علاقتنا بالآخرين وطريقتنا في "صنع المجتمع" مع معاصرينا في القرن الحادي والعشرين...". وهكذا تطغى صورة الذات الرائية المصورة المالكة لسلطة الخطاب على وصف المكان عند آني إرنو، تطوف في المخزن الكبير، ولائحة المشتريات في يديها، باذلة قصارى جهدها للإنتباه أكثر من المعتاد على كل من يشغل هذا الحيّز، من موظفون وزبائن وكل ما يمت إلى فن الإستراتيجية التجارية، ولهذا تقدم كتابها بالقول: "ما اكتبه ليس بحثاً إستطلاعياً، ولا تحرياً منهجياً إذاً، إنما يوميات، ما ينسجم على الأكثر مع مزاجي الذي يميل إلى الإلتقاط الإنطباعي للأشياء والناس، وللأجواء، كتابة حرة في إبداء الملاحظات والمشاعر، محاولة مني للإمساك بشيء ما من الحياة الدائرة هناك".

أو


 

آني إرنو - المكان


تعديل أبا عبدو

تعد هذه الرواية من أهم الأعمال الأدبية عن السيرة الذاتية للكاتبة الفرنسية آني إرنو، وتقع في 81 صفحة، وهي عبارة قصة سردية لسيرة ذاتية تُركز على علاقتها مع والدها وتجربتها في النشأة ضمن بلدة صغيرة في فرنسا، والانتقال إلى مرحلة البلوغ والابتعاد عن موطن والديها الأصلي، وتسرد معاناتها حينذاك.
تكشف الكاتبة من خلال سرديتها القصصية وجع الخيانة واختراق المحظور وكشف الجرح القديم، معتمدة على وقائع وصور وذكريات تسعيدها الكاتبة بدقة مع أبيها، وهامش الحرية المحدود الذي استقر عليه من أجل صنع «مكانة تحت الشمس».
ولم تحيى الكاتبى آني إرنو فقط صورة الأب في سرديتها القصصية (المكان) بل تبرز بدقة كل الإرث الثقافي للمقهورين الذي نسيته من أجل الصعود في السلم الاجتماعي، مشيرة: «ليست وظيفة الكتابة أو نتاجها طمس جرح أو علاقة، وإنما اعطاؤه معنى وقيمة، وجعله في النهاية، لا يُنسى»
تتناول الرواية العلاقة بين الابنة ووالدها، وتتداخل في هذه العلاقة الصعبة والمعقدة المشاكل الاجتماعية والطبقية وجوانب العلاقات الإنسانية، كما أشارت في مقدمة كتابها وقالت: إن هذا الكتاب ولد من وجع أتاني فترة المراهقة، عندما قادتني المتابعة المستمرة للدراسة، ومعاشرة زملاء من البرجوزاية الصغيرة إلى الابتعاد عن أبي، العامل السابق، والمالك لمقهى.. بقالة، وجع بدون اسم، خليط من الشعور بالذنب والعجز والتمرد (لماذا لا يقرأ أبي، لماذا "يسلك بفظاظة) كما يكتب الروائيون؟) وجع مخجل، لا يستطيع الإنسان أن يصرح به أو حتى يشرحه لأحد.
وكانت قد أنتجت آني إرنو صورة نزيهة لوالدها والبيئة الاجتماعية كاملة والتي شكلته بشكل أساسي، ووظفت الصورة بـ جماليات مقيدة وذات دوافع أخلاقية، حيث تم تشكيل أسلوبها بجدية وشفافية.
آني إرنو هي كاتبة فرنسية ولدت في عام 1940 ونشأت في بلدة يفيتوت الصغيرة في شمال فرنسا في منطقة تعرف بـ (نورماندي)، كان لوالديها محل بقالة ومقهى مشتركين، ودرست إرنو في جامعة رون، وبعدها درست في جامعة بوريكس، وعملت بعد ذلك مُدِّرسة في الأدب الفرنسي، ونالت أعلى درجة في الأدب الحديث عام 1970، كما عملت لفترة وجيزة في مشروع أطروحة غير المكتمل،

أو


 

آني إرنو - الاحتلال


تعديل أبو عبدو

رواية الاحتلال تأليف آنو إرنو .. بدون أدنى شك، تبدو آني إرنو اليوم، واحدة من أكثر الروائيات الفرنسيات حضورا وأكثرهن شهرة على الساحة الأدبية الفرنسية المعاصرة، فكل كتاب من كتبها، لا بدّ وأن يسيل الكثير من الحبر والمتابعات الصحافية والنقد. ربما يعود ذلك إلى موضوعاتها التي تتقاطع مع سيرتها الذاتية. هذه السيرة التي بدأت عام 1940 في مدينة «ليلبون» (السين ـ ماريتيم)، حيث نشأت في كنف عائلة متواضعة، في «إيفتو» (منطقة النورماندي).
جاء موت شقيقتها البكر بمرض «الدفتيريا» (الذباح أو الخانوق) ـ قبل مولدها ـ ليسم حياتها اللاحقة. وبعد أن تابعت دراستها في الآداب المعاصرة، درّست اللغة الفرنسية، وتزوجت عام 1964 من رجل ينتمي إلى البورجوازية الصغيرة. صدرت روايتها الأولى «الخزائن الفارغة» عام 1974 واستمرت في التدريس حتى عام .1977 وحين انفصلت عن زوجها عام 1980 كانت قد أنجبت طفلين. عام 1984 نشرت رواية «الساحة»، كتاب سردي صغير استدعت فيه صعودها الاجتماعي الذي جعلها تبتعد عن أهلها. جاء كتاب «الساحة» ليشكل العمل ـ المفتاح، لما عرف في ما بعد باسم تيّار «التخييل الذاتي»، وقد ترجم إلى العديد من لغات العالم، وليحز على جائزة «رونودو». بدءا من ذلك الكتاب، بدأت كتابة إرنو «المينيمالية» تتركز عبر سبر أغوار الحميمي ، أكان ذلك عبر شكل الرواية «الأوتوبيوغرافية» (السيرة الذاتية) أو عبر شكل «اليوميات»، إذ تخلت عن كتابة القصة المتخيلة التقليدية، لتركز على تلك «الرواية» المستمدة «أحداثها» من سيرتها، حيث تتقاطع فيها التجربة التاريخية مع التجربة الفردية. من هنا أصبحنا نجد أن كلّ رواية من روايات الكاتبة الفرنسية آني إرنو، تدور حول «تيمة» معينة. ففي كتاب «امرأة»، (ترجمته إلى العربية الشاعرة المصرية هدى حسين، مثلما ترجمت لإرنو العديد من الكتب الأخرى)، تتحدث الكاتبة عن أمها، وعن الانتظار العاشق في كتاب «شغف بسيط» وعن الإجهاض في كتاب «الحدث»، الخ... عبر لغة خالية من تزيين أسلوبي.
في روايتها هذه «الاحتلال»، نجد موضوعة «الغيرة»، التي تنسج حولها قصة جميلة. ذات يوم، تعلم الراوية بأن عشيقها السابق ـ الذي كانت قد غادرته هي، رافضة أن تستمر في العيش معه، بعد أن طردته من حياتها، لأنها ترفض بشكل مطلق الحياة التقليدية بين زوجين وبخاصة أن زواجها الذي دام لمدة 18 سنة كان أشبه بسجن، وهي تتمتع اليوم بحريتها القصوى ـ قد اتخذ لنفسه صديقة جديدة. من هذا الخبر، تتولد عندها، غيرة قاتلة، تجتاح كل شيء، لدرجة أن الراوية لم تعد تحتمل هذا الألم الفظيع، الذي يلفها ولا يدعها تفكر بأي شيء آخر، لغاية إعلانها بأنها أصبحت «محتلة» من قبل منافستها وغريمتها التي تؤرقها طيلة لحظات نهارها (وربما ليلها أيضا). ومن هذا الأرق، تكتب إرنو «موتيفات» الهوس والفقدان وعذاب العشق.

أو