Showing posts with label هشام شرابي. Show all posts
Showing posts with label هشام شرابي. Show all posts

Monday, April 17, 2023

هشام شرابي - النقد الحضاري للمجتمع العربي في نهاية القرن العشرين


نسخة محسنة عالية الدقة

التاريخ يحقق نفسه من خلال الشعوب والجماهير من خلال "المفكرين" أو "المثقفين" أو "القادة"، وليس هناك برهان أقوى على صحة هذا من جرى في أنحاء مختلفة من العالم، وبخاصة في أوربا الشرقية والاتحاد السوفييتي والصين. إلا أن الحركات الاجتماعية (كما يدعو هذه الظاهرة عام الاجتماع الفرنسي آلان تورين) لا تقوم خارج أو ضد الفكرة أو الفكرة بل من خلالهما. فالممارسة والفكر يسيران يداً بيد في الحركات الشعبية، ولا يمكن للتغيير الاجتماعي أو السياسي أن يحدث دون نضوج الرؤية والهدف من داخل المجتمع، من هذا المنطلق تبدو الحاجة ملحة لإقامة نقد حضاري للمجتمع العربي فكانت دراسة الدكتور هشام شرابي التي هي بين يدي القارئ والتي تهدف إلى وضع إطار فكري يمكّن من تحديد منهج تحليلي نقدي يتناول المجتمع في بعديه التاريخي والاجتماعي، وتمم من خلاله معالجة القضايا الكامنة وراء الأزمة الاجتماعية والفكرية والسياسية التي يعانيها المجتمع العربي اليوم. وثلاث ظواهر تكمن في صميم ما يرمي إليه هذا النقد الحضاري إلى كشفه في العقد الأخير من هذا القرن. الحداثة قضية المرآة، القوى أو الحركات الاجتماعية. أما كيف تتم عملية الكشف هذه، فمن خلال الوعي الذي أصبحت معالمه واضحة في كتابات جيل جديد من المفكرين والناقدين العرب (يتطرق إليها المؤلف في جزء من هذه الدراسة)، ويتناول هذا الوعي إشكاليتين مركزيتين هيمنة البنية الأبوية في المجتمع العربي المعاصر وسبل استئصالها جذرياً. هذا وأن المؤلف يرى بأن النقد الحضاري لا يستطيع بحد ذاته تحقيق أي شيء على صعيد الممارسة المباشرة. لكنه يسلط الضوء على الواقع وتاريخه ويكشف عن حقيقة الظاهرة والخفية ويخطط أساليب ومتطلبات تجاوزه راسماً الخريطة الفكرية التي تضيء سبل الفكر والممارسة معاً. بهذا فإن النقد الحضاري يشكل الشرط الأساسي لعملية التغيير الاجتماعي وهو الخطوة الأولى لأية حركة اجتماعية حية ترمي إلى استئصال الأبدية من المجتمع العربي وإلى السير به نحو مستقبل آخر يقرره أبناؤه لا المتسلطون عليه أو القلة المنتفعة به.

أو


 

هشام شرابي - مقدمات لدراسة المجتمع العربي


نسخة محسنة عالية الدقة

كان هذا الكتاب، وما يزال، من أوسع مؤلفات "هشام شرابي" العلمية انتشاراً لتناوله إشكالات المجتمع العربي المعاصر بطريقة مباشرة، بلغة مبسطة، ولتركيزه على تلك القضايا التي تهم القارئ العربي والقارئة العربية في حياتهما اليومية. كما ويخلص المؤلف في هذا الكتاب القضايا الاجتماعية والسياسية التي شغلته منذ بداية دراسته الجامعية، وبقيت تشغله طيلة حياته الأكاديمية، وهي القضايا ذاتها التي ما زالت كتاباته وممارساته السياسية تدور حولها. وهي نفسها التي تشكل محور انهماكات أولئك الكتّاب والباحثين من الجيل الطالع الذين يجابهون واقع مجتمعهم العربي من منطلق تحليلي ناقد، وليس فقط من منطلق "علمي" أو من منطلق "موضوعي".

أو


 

هشام شرابي - المثقفون العرب والغرب


نسخة محسنة عالية الدقة

من هم المثقفون العرب؟ كيف نشأت طبقتهم؟ اين هم من الفكر الإصلاحي والعلماني والطائفي؟ وما هي علاقتهم بالفكر الغربي؟ هذه الأسئلة وسواها يجب عنها الدكتور شام شلاابي بإسهاب وتعمق ويقدم إطاراً فكرياً لمعالجة الواقع الاجتماعي والتاريخي في أسلوب علمي. ويظهر شرابي التطور الأيديولوجي في العالم العربي الحديث في ضوء التطور الاجتماعي والاقتصادي.

أو


 

هشام شرابي - الرحلة الأخيرة


نسخة محسنة عالية الدقة

عن الرواية يقول المفكر هشام شرابي
" لست روائيا و أختياري أسلوبا روائيا لتسجيل الوقائع الواردة في هذه الرواية " الوثائقية " لتجربة الثورة الفلسطينية في المرحلة ما بين 1969 - 1975 , فرضته عليّ التجربة ذاتها و الظروف التي ربطتني بها"
..و هو يرى ان استخدام الاسلوب الادبي في عرض التجربة التاريخية يضفي على الواقع و تجاربه بعدا حياتيا يستمده من حيوية التجربة المباشرة , و حول أشخاص الرواية و وقائعها يقول (كل اشخاص الرواية حقيقيون و إن باسماء مستعارة و الوقائع التي أرويها في هذه الصفحات ما عدا وقائع الارض المحتلة , أختبرتها بنفسي مباشرة أو تحققت منها من مصادر موثوقة و الحوارات أيضا مع تصرف في اللغة و الاسلوب

أو


 

هشام شرابي - الجمر والرماد, ذكريات مثقف عربي


نسخة محسنة عالية الدقة

في منتصف السبعينات، وأثناء كتابة هشام شرابي لهذه المذكرات، كان واثقاً أن العرب على عتبة حقبة تاريخية جديدة منه. وبعد مرور أكثر من عشر سنوات، يدرك أنه كان على خطأ: عصر الانحطاط لم ينته، والعرب في مرحلة جديدة منه. إن هذه المرحلة بالنسبة للجيل الجديد الذي ينتمي إليه هي المستقبل الذي حلم به، مستقبل الانجازات والانتصارات التي كان سيحققها. وهو يقرأ في الصحف أخبار لبنان والعراق والثورة الفلسطينية، وتعود به الذاكرة إلى صيف 1947 في ضهور الشوير، الساعات الطوال التي كانت ورفاقه في الحزب القومي السوري في ظل أشجار الصنوبر، وفي المسير عند المغيب باتجاه غاية بولونيا، يتحدثون عن الغد وما سيفعلونه من أجل هذه الأمة وعزها، المرارة التي يشعر بها اليوم تنبع من هذه المستقبل الذي أفلت من يدهم وتحول إلى هذا الحاضر، أصبحت الحقيقة التي جمعوا حياتهم حولها رماداً لا جمر فيه. في هذه المذكرات تميز وتفرد نابعان من معاناة عقلانية وروحية، إنه انسجام الفكر مع نفسه في تحليل الواقع وتغييره في آن معاً.

أو