"فريد ليس مجنوناً بالمعنى الحرفي للكلمة. لم يكن في بلادنا، أصلاً، أطباء مختصون بالأمراض العقلية يمكن أن يعاينوا الإنسان، ويقرروا إن كان عنده مشاكل عقلية أم لا، وحتى اللجانُ الطبية التي كانت تعتمدها شُعَبُ التجنيد لفحص المجندين، قبيل سَوْقهم إلى العسكرية، تخطئ أحياناً في فحص شاب عاقل، فتُقرر تسريحَه بعلة الجنون، وتكتب لشاب مجنون في صحيفة خدمته "سالم مسلح"، فيُجْبَر على تأدية الخدمة العسكرية كلها كما يؤديها العقلاء!."
أو