Showing posts with label نثر. Show all posts
Showing posts with label نثر. Show all posts

Sunday, August 18, 2024

خير الدين الأسدي - أغاني القبة




شكرا للصديق حسام جزماتي على توفير الكتاب

هذهِ نفحات من الشعر الصوفي المنثور، ارتفعت عن دنيا اليقطة، كما ارتفع الموضوع عن دنيا الهيولا، وارسلتها الغيبوبة الغارقة نثرات من رفاه الحب إلى ساحة ماوراء الطبيعة.
لقد جهد الوعي كثيراً في ترتيب ما التقطته عدسة الغيبوبة، وما وضعته، ولعل هذهِ الإثارة من الطفرات من بقاياها التي لم يذّللها الوعي
جعلت هذهِ النفحات مقطوعات، دعوت كل منها"سورة" أي "أغنية" واوردتها على لسان "حافظ شيرازي" لسان الغيب-كما لُقّب- وزعيم الشعر الصوفي وملمهي وأستاذي، كما ألهم وعلّم من قبلي"جوته"، أوردتها على لسانه -وإن كان الأكثر منها لا ينتمي إليه-وصدرت كل سورة بالمصادر التي تأثرت بها، فنقلت أو استوحيت

خير الدين الأسدي باحث لغوي و مؤرخ سوري وحائز على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى. ولد عام 1898-1899 في حي الجلوم بمدينة حلب، وتوفي عام 1971م في حلب. والده الشيخ عُمر بن محمد خير رسلان «أسد» (1874-1940)، وكان أستاذاً للصرف واللغة العربية في المدرسة العثمانية الكائنة في باب النصر والمدرسة الخسروية الكائنة بالقرب من مدخل قلعة حلب.
ترك الكثير من الآثار ومعظمها مخطوطات، فمن مؤلفاته - إضافة إلى ما سبق ذكره: «قواعد الكتابة العربية»، ووضع كتاباً في النثر الشعري سماه «أغاني القبة الصوفية».
وكان قمة إنتاجه موسوعة حلب المقارنة - تاريخ القلم العربي- وهي موسوعة في النحو استغرق في كتابتها 30 عاماً وسجل فيها تراث حلب غير المادي من حكم وأمثال وعادات وأخبار. وبحث في جذور كلمات اللهجة الحلبية بحثاً عميقاً متميزاً.
وممّا كتب عن موسوعة حلب المقارنة ما يلي: «أنا ابن السادسة والستين، لا مندوحة لي عن الخيال وإلا جفت أمامي الحياة وأمحلت، ولكن صبراً أيها الخيال الحبيب فعما قريب ينتهي الكتاب (يعني موسوعة حلب) وآنئذ تمرح وتلعب».
ومن مؤلفاته مخطوطة أحياء حلب وأسواقها حققها وأضاف عليها و وضع فهارسها الأستاذ عبد الفتاح روّاس قلعجي، من منشورات وزارة الثقافة السورية سنة 1984.

أو


 

Saturday, April 29, 2023

أحمد الصباغ - الضرب في الميت



كتاب "الضرب في الميت" للكاتب الساخر أحمد الصباغ - 2010 يعتمد الكتاب على تقديم وجبة ساخرة متكاملة عن الإنسان والشارع والمواطن المصرى والمرأة والإنترنت، بالإضافة لمواقف شخصية وحياتية ساخرة، وتتنوع كتابات الكاتب بين السياسية والاجتماعية الساخرة.
"الإنسان أساسًا كائن بدون ريش، ولا أجنحة، أو قشرة، أو عُرف، أو ليَّة، أو منقار، يمشى على أربع بعد الولادة ولمدة سنتين، ثم يبدأ فى استخدام اثنين للمشى، واثنين للغلاسة على باقى البشر"

أو

 

Wednesday, April 12, 2023

كمال ناصر - الآثار النثرية



ولد المناضل والشاعر كمال بطرس إبراهيم يعقوب ناصر في مدينة غزة عام 1924، وتربى في بلدة بيرزيت، شمالي رام الله، ودرس في مدينة القدس، وأنهى دراسته العليا في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1945 وتخرج فيها بإجازة في العلوم السياسية.
عاد الى فلسطين عام 1945، وعمل مدرسا للأدب العربي في مدرسة صهيون بالقدس، ثم درس الحقوق في معهد الحقوق في القدس، وعُيّن أستاذا للأدب العربي في الكلية الأهلية برام الله.
ساهم، مع عدد من رفاقه في تأسيس فرع لحزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين في عام 1952، وأصدر جريدة "البعث" اليومية في رام الله.
انتخب كمال ناصر عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1969، وذلك في أعقاب سيطرة حركة فتح وباقي فصائل الكفاح المسلح على زمام المنظمة.
حيث قام بتأسيس دائرة التوجيه في إطار المنظمة، وكان ناطقا رسميا باسمها.
أطلق عليه صلاح خلف أبو اياد صفة "ضمير" الثورة الفلسطينية، لما كان يتمتع به من مصداقية وسمات أخلاقية عالية.
كما أصبح رئيسا للجنة الاعلام العربي الدائمة، المنبثقة عن جامعة الدول العربية.
عام 1972 تبنى المجلس الوطني الفلسطيني قرار إنشاء مؤسسة إعلامية فلسطينية موحدة، وأنيطت بـ كمال ناصر مهمة الإشراف على الهيكل الجديد الذي سمي "الإعلام الموحد" وترأس تحرير مجلة المنظمة "فلسطين الثورة" والتي بدأت صدورها في حينه من العاصمة اللبنانية بيروت، واستمر في رئاسة تحريرها حتى تاريخ استشهاده.
استشهد كمال ناصر، والقائدان الفلسطينيان كمال عدوان ومحمد يوسف النجار في عملية اغتيال قام بتنفيذها جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" في شارع فردان بالعاصمة اللبنانية بيروت يوم 10/4/1973

أو


 

Tuesday, March 21, 2023

شادي أحمد - المدام


تجليس وتصويج المدعو أبو عبدو

كتاب المدام بقلم شادي أحمد ..كتاب يدور حول المرأة في المجتمع الشرقي ورغبتها وأهتمامتها وما تريدة من الرجل في أسلوب سهل إجتماعي ساخر رومانسي ومحدد ليجاوب عن السؤال الأشهر ...الستات عايزة إيه ؟؟

أو


 

Sunday, February 19, 2023

حكم البابا - وطن بالفلفل الأحمر




لماذا أعتبره وطناً بالفلفل الأحمر؟
كان يمكن لي أن أسمي هذا الكتاب محاولات انتحار، لأنه التوصيف الأكثر دقة لمضمونه، فكثير من المقالات المنشورة فيه، تشبه تناول 30 قرصاً من الفاليوم دفعة واحدة، أو رمي الجسد من الطابق الثامن عشر، أو إطلاق رصاصة في الفم، في المكان الذي كتبت فيه ولأجله، في الوقت الذي قد لايرى فيها قارئ من مكان ثان أكثر من أضحوكات صغيرة على أوضاع شاذة، أما هنا حيث يولد البشر باعتبارهم بدل ضائع، ويعيشون باعتبارهم أصفاراً على الشمال، وتعامل حياتهم برخص واستهتار كما لو أنها كمشة من الليرات التركية، ويموتون على طريقة إغلاق رصيد فارغ في البنك، وتدار فيه الحياة كما لو أنها دورة تحضيرية لدخول نار جهنم، ويعتبر فيه التقرير الأمني أرقى أنواع الكتابة المعترف بها، ويشعر فيه الكاتب بالرعب لا بالفرح لوضع نقطة في نهاية مقاله، فإن مقالات هذا 

أو


 

حكم البابا - كتاب في الخوف



  يمتلك حكم البابا حدساً قوياً بالواقع الإعلامي الأسود، وهو إن تفلت منه أسباباً قليلة، يبقى مقنعاً ومميزاً، ولا حدود خفية أو واضحة لتجاوزه خوفه، ونفسه. يستطيع الكاتب أن يكتب جملة حياته، جملة واحدة صادقة وجريئة تدل عليه، ولا بأس بعد إن لم يكتب سواها، إذ تبقى الإضافات، جملاً مختلفة لذات الجوهر، جوهر الكاتب الصادق والجريء، "كتاب في الخوف" جملة حكم البابا، جوهرة، ونحن كقراء معنيون بـ"هواجس" البابا، فنربح ربحاً صافياً مرة حين كتبها، ومرة آن قرأناها.
   خوف الإنسان على أرضه، في بلده، الخوف المتوحش القوي حيال أشباح مرئية، وغير مرئية، يبقى يجذب انتباهنا ويوقظنا، مختلطاً بصورة العقاب، الرمزية الأشد فتكاً، أكثر ترويعاً وإثارة للفزع. ما يستطيع كتاب البابا كشفه لنا، عبر مقالات سبق نشرها، هو الشكل المسبوق نادراً للمكاشفات الإعلامية العربية، والمغامرة الشخصية لكاتب يعيشها على أرضها، يقصها لنا متوخياً الدقة والصدق، مقلصاً بين مقالاته المتناولة في نقد الإعلام السوري، وقدرتنا الإدراكية على فهمها، ومحاولة ربط دلالاتها والتمعن في أسبابها.
    إن كتاباً معنوناً "كتاب في الخوف" لا "كتاب في الكشف" مثلا على ما يفصح فحواه، يجعلنا في غريزة الخوف التي تجمعنا، نتعاطف التعاطف المتواطئ اللذيذ كقراء، مع الكاتب ووعيه السوداوي العادل بتأريخ هذا الخوف، كشفه والانتصار عليه، وجعله مقترباً من نهايته المشتبكة بظروف ناضجة، عميقة العداء لمبدأ تخويف الإنسان، وبالتالي ظلمه والنيل من إنسانيته.

أو



 

حكم البابا - معارك صحفية من الثقافة إلى السياسة




«معارك صحافية من الثقافة إلى السياسة بالاضافة إلى كونه جزءاً من سيرة شخصية، وصورة عن الوضع الثقافي والصحافي والسياسي لبلد يعيش تحت الاستبداد، هو أولاً وأخيراً كتاب في الحرّية، وفي تعلّم حركاتها المرتبكة الأولى، وفي نطق أول وأهم كلمة في كتابها المقدّس: «لا »، وكل ما أطلبه من القارئ، إذا كان يحق لي أن أطلب، هو أن يقرأ هذا الكتاب باعتباره كتاباً في التدرُّب على قول هذه ال «لا » الانتحارية، في بلد يُرج مئات الآلاف من البشر في المسيرات، ويبث تلفزيونياً وإذاعياً على مدار الأربع والعشرين ساعة وعبر قنوات عدّة، ويطبع مئات آلاف النسخ من الصحف والمجلات يومياً وأسبوعياً وشهرياً وفصلياً، ليتأكد من سماعه لكلمة «نعم »، لكنه - ولأنه يعرف طبيعته وماهيّته أكثر من الجميع - لا يصدِّق «نعم » مسيراته وقنواته
التلفزيونية والإذاعية وصحفه ومجلاته، ولا يقتنع بها، فيعمد ويصرّ على تكرارها كل يوم، وفي كل مناسبة، من دون جدوى.
أخيراً، وايماناً بحرّية الاختلاف وتوخّياً للأمانة التاريخية والدقة الأدبية، من حق قارئ الكتاب أن يعرف بأني لم أهمل أي مقالة أو أتجاهل أي ردّ أو أحذف أي شتيمة، مهما كان مستواها، ومهما بلغت درجة الاتهامات، ومن دون أن أتدخَّل بتعليق، ومن نافل القول إن ذلك كان بمتناول يدي، والملاحظات الوحيدة التي أوردتها، أو زدتها على ما نُشر خلال تلك المعارك، والتي جاءت تحت عنوان تنويهات من محرّر الكتاب، اقتصرت إما على تصويب أخطاء معلوماتية وردت في المقالات، وإما على تقديم معلومة للقارئ، تمَّ تداولها شفهياً، مما يزيد في وضوح صورة مجريات ما حدث أمامه.

أو



 

Saturday, February 18, 2023

إيهاب معوض - الرجال من بولاق والنساء من أول فيصل



في السنة اللي عمل فيها جون جراي كتابه الشهير الرجال من المريخ والنساء من الزهرة... عملنا كتاب الرجال من بولاق والنساء من أول فيصل... واللي باع أكتر من خمسين نسخة.
كتب عربي... أم الأجنبي...
ورغم ذلك ومع كل احترامنا للدكتور وكتابه الرائع... لكن برضه الكتاب ناقص مواضيع كتير ومهمة... يعني مثلًا ماتكلمش على سيكولوجية الفانلة الحمالات للزوج ومدى تأثير ريحتها على الزوجة، ولا حتى اتكلم على مناخير الزوج وعلاقتها بحاسة السمع عند الزوجة أثناء النوم، كمان الكتاب تجاهل عمدًا التعرض للاختلافات الجوهرية بين الزوجة اللي بتعرف ترقص والزوجة اللي مابتعرفش وعلاقتهما بخيانة الزوج أو رغبته في الزواج بأخرى... وغيرها وغيرها (بس الواحد مش عايز يتكلم) من المواضيع شديدة الحساسية والتي تمس صلب العلاقة بين الراجل والمرأة الشرقيين... (اللي هما من الشرقية يعني)...

أو


 

Monday, January 23, 2023

ابراهيم زعرور - الشارع الذي رحل



تعد نصوص هذا الكتاب قريبة جدا من الاسلوب القصصي الشيق وتحمل عبر فضاءاتها مضامين عدة ومختلفة تشتبك بالمحيط اليومي المعيش ولا تخلو من فلسفة الواقع المرير ضمن اسلوب لا يخلو من السخرية اللاذاعة بلغة مشعرنة وتقنية عالية في سبر اغوار النفس البشرية.

أو


 

Wednesday, January 18, 2023

إيمان ادريس - امسح متأكدة



عندما تضغط ‘شيفت ديليت’ فإنك تقضى على الملف تماما ولا يعود حاسبك الآلى قادرا على استعادته … لن يذهب لسلة المهملات حيث يمكنك التراجع
إننا نمسح بنفس الطريقة فى حياتنا اليومية، نمسح هذا الآخر المختلف – المتخلف أو الأكثر تطورا – نمسح هذه الديانة، تلك الأماكن المرض، الحزن، نمسح الذاكرة، أو نمسح الأشياء التى تستدعى الذكريات، قنبلة هنا، ورقة طلاق هناك، استقالة، وغيره. إنه الحل الأسرع – الأسهل – ولكنه للأسف نهائى
تعلمت أن الحياة أسخف وأقل شأنا من هكذا قسوة، وأننا شئنا أم أبينا نتغير وتتغير ظروفنا، تعنتنا فى وجه التغيير هو حماقة غير مبررة
فلنقل إننى أكتب عن ذلك … وبغض النظر عن التصانيف الأدبية هذه مجموعة متصلة ومنفصلة
وجدت فى اتصال القصص طريقة لرؤية أوسع … لكننى أكتبها ليكون كل منها كائن منفصل فى الأساس … يحمل فكره وإحساسه الخاص المتعلق باللحظات التى يصورها
قسمت المجموعة لقسمين ( من غير حب ) و (ويذ لوف) كى يتجه كل قارئ للقسم الأنسب لميوله – ولا تميلوا كل الميل. أتمنى تقرأوها كلها عشان تتضح الصوره

أو



 

Saturday, May 21, 2022

مكاوي سعيد - بياعين الفرح, حكايات وتأملات



مقالات خفيفة بعضها تعليق على أحداث سياسية أو اجتماعية، وبعضها سرد لمواقف طريفة لا تخلو من الحكمة .. الجزء الأخير من الكتاب يركز فيه الكاتب على عدد من رواد الفن بعضهم لم يحظى بالشهرة الكافية، ومعظمهم من كتاب الشعر الغنائي
المقالات متوسطة المستوى بشكل عام، هناك موضوعات سبق وأن تناولها الكاتب في كتب أخرى، مثل قصة عبده الحامولي وألمظ والتي تناولها في كتابه "القاهرة وما فيها" وبتفصيل أكبر .. في المجمل كتاب جيد يستحق القراءة

أو


 

Sunday, April 10, 2022

فوزي كريم - يوميات نهاية الكابوس


أهواء المثقف العربي والعراقي اللاعقلانية، وهذا ليس عيباً، بل قد يبدو ضرورة في أحيان كثيرة، ذات مخاطر غير محدودة النهايات، حين تدخل بهو الفعل والنشاط السياسيين. المثقف العارف بمقدار الفاصل بين أهوائه وبين التزام العقلانية في الفعل السياسي المسؤول، يقدر بالتأكيد على الانتفاع من حرارة الأهواء، وتوليد عاطفة نافعة. ولكن التجربة الطويلة مع إسهامات المثقف العربي والعراقي في الفعل السياسي، والايديولوجي، أثبتت العكس تماماً.
تحول النص الخيالي، والنص النظري، بين يدي المبدع والدارس الى يوتوبيا، مثقلة بقناعة قابليتها للتطبيق العملي. صار الشاعر، بدل السعي للكشف عن التباسات الشرط الإنساني، وإضاءة الأركان المعتمة، أو نصف المضاءة في الانسان، يسعى على النقيض الى فرض حلول سحرية بقوة الكلمة، داخلاً المعترك الأرضي، يداً بيد مع المغامر السياسي، لتطبيقها. طبعاً عادة ما يكون الشاعر أو الكاتب الخيالي، لضعف تأثيره العملي وضعف حيلته، مع السياسي، أو تحت ظله، أو خلفه، يزوّده بدفق المشاعر التي يفتقدها الأخير، ثم مع الأيام يجد نفسه وقد تقزّم الى مؤيد ومطبّل، للسياسي الذي استلم زمام السلطة.
حدث هذا بصورة غاية في الملموسية والتاريخية مع ثقافة ورؤى البعث القومية، والثقافة المعارضة لها في العراق. خرج الشاعر الذي لا يرى إلا "جنةً عرضها الوطن العربي"، معززاً بالشاعر المعارض له الذي يراها جنة " بذلة العمال الزرقاء". وبدأت معهما مخاضة الدماء، التي انتهت بصعود الدكتاتور.
أكثر من نصف قرن لم يترك فيه هذا المعترك الدامي بين الأهواء الثقافية، التي أخذت لبوس السياسي ونزلت الى الشارع، فرصة لرئة العربي والعراقي للتنفس الصحي. وكما ابتنى معترك الأهواء اللامسؤولة سلماً لصعود الدكتاتور، كذلك ابتنى الدكتاتور سلماً لبلوغ نهايته المحتومة.
هذه أوراق بمثابة يوميات، كنت أكتبها في جريدة "المؤتمر" المعارضة، التي تصدر في لندن. يوميات تتأمل، داخل المساحة الزمنية المتبقية للدكتاتور، خطوات الزمن باتجاه نهاية الكابوس. 

أو