Showing posts with label إعجاز أحمد. Show all posts
Showing posts with label إعجاز أحمد. Show all posts

Saturday, March 12, 2022

إعجاز أحمد, إدوارد سعيد - الاستشراق وما بعده, إدوارد سعيد من منظور النقد الماركسي


تصوير غروب المكتبة التقدمية
تعديل العبد الفقير أبو عبدو

"إذا ما كان بعض النقاد الراديكاليين قد نسوا أمر الماركسية، فإن الماركسية، كما تتجلى في نقد إعجاز أحمد المُفْحِم، والشجاع، وغير الدارج، لم تنسَ أمرهم".
هذا ما كتبه تيري إيغلتون، الناقد الماركسي البريطاني الشهير، عن عمل إعجاز أحمد. وهو ما يتجلّى في هذا الكتاب بأشد ما يكون الوضوح من خلال نقده لإدوارد سعيد ذلك النقد الذي لا هوادة فيه، حيث يرى أن من غير الممكن التوفيق بين فهميهما للعالم، سواء العالم الراهن أو العالم كما كان في مراحل شتى من الألفي سنة الماضية.
غير أنّ هذا النقد لا يُزحزح قيد أنملة تضامن إعجاز أ؛مد مع إدوارد سعيد الفلسطيني، الذي حاول أن يشرّف هذا الأصل، رغم كل المصاعب، وبأقصى ما يملك من الطاقة، دون أن يخضع لمهنة أو شهرة أو كسب شخصي، بل بمخاطرة شخصية مخيفة في الحقيقة.
والسؤال: كيف يمكن للمرء أن يعبّر عن اختلافه من ضمن التضامن؟ وهل كبت النقد هو الطريقة المثلى للتعبير عن ذلك التضامن؟.
بين الماركسيين وسعيد ثمة نموذج ممتاز من الخصومة الفكرية المُجْدية الخصبة في حصيلتها النهائية، بعيداً عن تكرار المحفوظات الماركسية أو المحفوظات السعيدية التي تروج هذه الأيام.

أو


 

Thursday, March 10, 2022

إعجاز أحمد - في النظرية, طبقات، أمم، آداب


رحل اليوم المفكّر والناقد الثقافي الماركسي الهندي العظيم إعجاز أحمد (1941-2022)، الأمر الذي يمثّل خسارة فادحة لا للماركسية الأصيلة والماركسيين الأصيلين فحسب، بل للروح النقدية والذكاء الثاقب وعدم الاستكانة لما هو سائد ودارج لمجرد أنّه سائد ودارج. 
قال عنه المفكّر والناقد الإنكليزي تيري إيغلتون: "إِنْ كان بعض النقّاد الراديكاليين قد نسوا أمر الماركسية، فإنَّ الماركسية، كما تتجلّى في نقد إعجاز أحمد المُفْحِم والشجاع وغير الدَّارج، لم تَنْسَ أمرهم".
يشرّفني أنني كنت أول من نقل إعجاز أحمد إلى العربية، وقد كتبت في تقديمي الترجمة:
"إذا ما كان ثمّة كلمة تشير إلى المحور الذي ينتظم كتاب إعجاز أحمد "في النظرية: طبقات، أمم، آداب"، فهي "النَّقد": النقد الماركسي للعالم في بنيته الراهنة وفي تاريخه القريب الذي أوصل إليها؛ وللنظرية الثقافية والأدبية كما تطورت في الأكاديميا الغربية والثقافة الغربية خلال العقود الأخيرة مع ما بعد البنيوية والنظرية ما بعد الاستعمارية؛ وللفكر القومي؛ ولمقولتيّ "العالم الثالث" و"أدب العالم الثالث" ونظرية "العوالم الثلاثة" في طبعاتها المختلفة؛ ولإدوارد سعيد في تجاذباته الوجدانية كما تجلّت في كتابه "الاستشراق" ثمّ في سواه؛ ولما أشاعه سعيد ومدرسة "دراسات التابع" وحالات كتّاب مثل سلمان رشدي من إعلاءٍ لشأن المثقف والكاتب المنفيّ والمهاجِر والهجين على حساب الثقافة الوطنية وأبنائها الذين يعيشون ويقاومون فيها؛ وللطريقة التي تُبنى بها المُعْتَمَدات الأدبيّة المكرَّسة الغربية والعالمثالثية والهندية؛ وللنقّاد الذين اتهموا ماركس بالمركزية الأوروبية والاستشراق بناءً على كتاباته الصحفية عن الهند. وهو نقدٌ لا ينفكّ يربط الظواهر الثقافية بظروف إنتاجها، لا الفكرية والأيديولوجية فحسب، بل التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية أيضاً".
"ثائر ديب"

أو