حاولت الكاتبة في هذه الرواية عقلنة الجنون الذي يعصف بالذهنية العربية عامة، والفلسطينية خاصة، من خلال رصدها لحالات ومكابدات لا يكاد يخلو ضمير أحد من سكان الداخل الفلسطيني منها، وفي الخارج العربيّ، وإن لم يستطع الجهر به فإنّه يعانيه سلوكا وإحساسا.
هذه الرواية تمتلك الجرأة في الطرح دون مواربة وتجمّل ودون ادّعاء الدواء ،استطاعت الكاتبة صوغها بلغة بعيدة عن التعقيد والتقعّر
لغة الرواية سلسة تحمل شفافية خاصة وإحساسا عاليا بالموقف وصدقا جليّا في السلوك اللغوي داخل مفاصل الرواية.
مرمر القاسم الأنصاري من مواليد قرية أم الزينات” الفلسطينية المُهجرَة. ابنة لأم عراقية وأب فلسطيني. هذا اصدارها الثاني بعد نصوص “أوراق مهربة من الأراضي المحتلة”
أو