Showing posts with label أناييس نن. Show all posts
Showing posts with label أناييس نن. Show all posts

Monday, May 9, 2022

أناييس نن - تحت الجرس الزجاجي


إن روح التمرد هي التي تسكن قصص (تحت الجرس الزجاجي) هذه وكأن كارل شايير وهوالذي اشار الى أخلاص اناييس نن للتمرد ...
ماتركز عليه هذه القصص انما هو الدراما الداخلية في علاقتها بالدراما الخارجية ، وماهو منزع من العالم الخارجي انما هولتصويرمايعيش سرآ في العالم الارضي الجوهري في الانسان ، يقطع النظرعرقه وبيئته وهو موضوع الاهتمام والمعالجة .وعلى الرغم من ان اشخاص القصص يمثلون مجتمعات مختلفة لكنها لاتشيرمن خلالها الى المحيطات التي أتوا منها بل الى مايشترك فيه البشرمن تعرق الى الامتداد الانساني ومايعانونه من الضياع ومايقف في وجههم من العوائق .
أستطاعت أنانييس نن ان توظف ثقافتها في خدمة ابداعها مثلما تناولت العاشق الخيالي الذي يحول حضوره المستمر في حياة المرأة دون زواجها بالعاشق ، ففي قصتها (الزورق المنزلي) نلمح هذا الأثر عند البطلة وهي في حاله من الترقيب بين ظهور الصوت في النهر واختفائه ، وعندما زارت مدينة فاس رأت في مخططها متاهة بحجمها الطبيعي مقارنة بمتاهتها اللأشعورية ، حيث أكتشفت صورة جديده لوحدتها ، حيث وحدت كل اسرار المدينة مع الطبيعة الأنسانية والأحلام وانعدام الزمن والذاكرة .

أو


 

أنايس نين - كولاج


"كانت فيينا مدينة التماثيل، إذ أن عددها يماثل عدد المارة في الشوارع، وانتصبت على قمم أعلى الأبراج، وجثمت على حجارة القبور. جلست على ظهور الخيل، راكعة مبتهلة قاتلت الحيوانات وخاضت الحروب. رقصت واحتست النبيذ وقرأت الكتب المصنوعة من الحجر...".

بهذه الترنيمة تبدأ وتختم "أنايس نين" روايتها، عبر تقاطع شخصيات يبدو عبثياً للوهلة الأولى، غير أن قراءة متأنية لهذا الـ"كولاج" اللغوي تؤكد عكس ذلك. إن هذه الرواية سبر لأغوار المخيلة والحلم عبر عيني رسامة شابة غريبة الأطوار. وقد اعتبرت هذه الرواية عملاً بالغ التطرف سنة نشرها في العام 1964، إذ أن المؤلفة تكتب في حل تام من البنية التقليدية وتترك العنان لشخصياتها بالتجول في المكان والزمان بحرية مطلقة في محاولتها لوصف الحياة بكل صفاء الحلم المبعثر.
تستخدم المؤلفة الكلمات بروعة كما الألوان، بأسلوب تحريضي ونثر محكم اقتصادي بالغ الجرأة. لا دهشة إذن إن قورنت بمارسيل بروست

أو