تم تصوير الكتاب بالموبايل باستخدام تطبيق
vFlat Scan
يلفت عنوانها النظر، فالعنوان مكون من كلمتين ركبتا تركيبا مزجيا: الكلمة الأولى هي بودا والكلمة الثانية هي بار.
وكلمة بودا تستدعي رائد الديانة البوذية، وهي ديانة هندية شهيرة، وكلمة بار تستدعي الحانة التي تقدم الخمور، ولا تخفى بطبيعة الحال دلالة ذلك، حيث تمزج الكاتبة ما هو روحي بما هو مادي في إشارة منها إلى حالة التواؤم بين عالم الروح من ناحية وعالم المادة من ناحية أخرى.
وفي الرواية يوجد محل اسمه بودابار في أحد الأحياء العتيقة في بيروت، تبدأ الرواية في يوم حار من أيام يوليو حزيران في حي الأمير ببيروت، حي عتيق يعج بمختلف الشخصيات الكادحة والمتوسطة وقد أثثت الكاتبة للمكان بما يستدعي أهوال الحرب الأهلية فالحي نفسه أثر من آثار هذه الحرب فالمالكة للشقق فيه (ديبة) البدينة رمز للمتنفعين والأثرياء الجدد الذين استفادوا من هذه الحرب في حين كان الآخرون وقودا لها وفي إحدى هذه الشقق تقع جريمة قتل الجميلة جمانة ذات الجمال الأسطوري تلك التي عشقها الكل وأحبها القليل وتورط الكثيرون في علاقات سرية معها حفاظا على مكانتهم الوظيفية والاجتماعية وتطال الشبهات الخادمة السرلانكية لوسي بل وزوج القتيلة مروان
أو