نسخة عالية الدقة 600 DPI
هذا كتاب في طبوغرافية بلاد الشام أو ما يعرف باسم سوريا الكبرى منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية القرن التاسع عشر
مارا بالعصور اليونانية تم الرومانية ثم العربية الإسلامية ثم فترة الحروب الصليبية.
وهو كتاب موسوعي بإمتياز يقول عنه عدنان البني. في كتاب "رواد علم الآثار السورية (1860- 1960)"؛ وزارة التقافة. دمشق.
"هو أعظم هدية قدمها دوسو للعمل الأثري والتاريخي وللعاملين في هذا المجال.
ولا نعرف أحدا من الباحثين في حقل الآثار السورية والتاريخ السوري سواء في سورية أو في خارجها من عرب أو أجانب لم
يرجع إلى هذا الكتاب أكتر من مرة وفي مناسبة إكتشاف كل موقع جديد بلغ حجمه 300 صفحة واسثقيت مواده من أكثر من
مصدر ومرجع منها أكثر من 300 مصدر من أمهات الكتب الجغرافية والمعجمية العربية الإسلامية معززاً ذلك كله بالمخططات
المفصلة وفى هذا الكتاب ألف مسألة تاريخية وجغرافية".
ولا تزال الكثير من النظريات والتصحيحات الواردة فيه سارية المفعول ليومنا هذا؛ في المقابل. تغيرت نظريات أخرى وتطورت
أو سقطت مع ظهور نتائج التنقيبات الجديدة والدراسات الأحدث التى ربما اورت خطأ دوسو فى ضبط أو تحديد بعض
المواقع الأثرية. مثل غيره من الباحثين الرواد (وقد كان دوسو مدركا لهذا الأمر. فقد استخدم كلمة "يمكن ويحتمل وربما" عندما
لا يكون متأكدا من أمر ما وأنه نظرية قابلة للنقض)؛ مثلما فعل عندما قال بوضع مَغرتريكا عند معرة النعمان.
أو