طرح الشاعر والروائي الكويتي سامي القريني، بين طيّات روايته «أرى أرارات» الصادرة عن دار رياض الريّس للكتب والنشر في بيروت، جملة من المفاهيم في عقل الإنسان وقلبه، بدءاً من الحبّ والحرية وما بينهما، الموت والحياة، ما قبلهما وما بعدهما، مروراً بالوطن والمواطنة والتوطين والهوية، ووصولاً إلى الأحلام التي خرجت من رحم الوهم.. علماً أن هذه الرواية هي الإصدار السادس للقريني، بعد مجموعة من الدواوين الشعريّة.
ومن خلال تأويل ما يختلج في أعماق نفس بطل الرواية «عارف آل عارف»، الذي رفع بهجرته وخروجه من الكويت سقف التمرّد في البلد، تدور الأحداث بسرعة في فضائين: تعدّد الشخصيات والوجوه، الدراما الداخلية بين الشخصية وذاتها. والثاني يستحوذ على هامش غير يسير من المسار الروائي.
أو
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما