Showing posts with label خيرية قاسمية. Show all posts
Showing posts with label خيرية قاسمية. Show all posts

Friday, January 20, 2023

خيرية قاسمية - مذكرات فوزي القاوقجي


نسخة محسنة عالية الدقة

فوزي القاوقجي (1890- 5 حزيران 1977) ضابط في الجيش السوري وقائد جيش الإنقاذ خلال حرب 1948، ولد في مدينة طرابلس بالدولة العثمانية. درس في المدرسة الحربية في الأستانة، وتخرج ضابطاً في سلاح الخيالة العثماني عام 1912. عمل في خدمة الملك فيصل في دمشق.
عاش فوزي القاوقجي في دمشق وتميز بشجاعته النادرة وعروبته التي دفعته لخوض المعارك ضد الاستعمار الأوروبي في مجمل المناطق العربية فشارك في الثورات في مناطق مختلفة من سوريا ضد الفرنسيين في العشرينيات وثورة فلسطين 1936.
مما لا ينبغي إغفاله أن لظروف تلك المرحلة أثر في تشويش الصورة حول فوزي القاوقجي، ففيما ينظر البعض إليه كقائد ومناضل فذ فإن هناك من يرميه بالعمالة للإنكليز، وبأنه كان دسيسة لهم، وعميلاً مزدوجاً حيث كان يتعاون في الظاهر مع الألمان وفي الباطن يتعاون مع الإنكليز، ويرميه هؤلاء بأنه كان يحاول التفريق بين القادة العرب، ومن هؤلاء الدكتور معروف الدواليبي الذي كان يجزم بذلك، ويذكر في هذا السياق محاولة القاوقجي إثارة الفرقة بين رشيد عالي الكيلاني والحاج أمين الحسيني، كما يعزز كلامه بسياق عدد من الوقائع التي تثير - إن صدقت- ظلالاً من الشك في حقيقة كونه مناضلاً صادقاً.
ويعتبر فوزي القاوقجي في الذاكرة الشعبية العربية من أهم المناضلين الأبطال في الدفاع عن الدول العربية كافة وعن القضايا العربية يلقى كل التكريم والاحترام كواحد من الأبطال في التاريخ العربي الحديث.

أو


 

خيرية قاسمية - مذكرات فوزي القاوقجي، الجزء الثاني، 1936-1948



 

خيرية قاسمية - مذكرات فوزي القاوقجي، الجزء الأول، 1914-1932


نسخة محسنة عالية الدقة

كان فوزي القاوقجي واحداً من أبناء الأمة العربية الذي أعتلى مسرح الأحداث المعاصرة خلال الفترات ‏المثيرة من إنبعاث الشعور بالقومية، والحربين العالميين وما تخللهما من حركات تحررية، وقد ظل يقاتل، في ‏كل أرض عربية طغى عليها الإستعمار منذ أن وعى الفكرة العربية وهو لا يزال ضابطاً في صفوف الجيش ‏العثماني إلى بداية الحرب العالمية الأولى وحتى معركة ميسلون 1920 حيث أعاد ومعه ضباط طيران ‏أسرى من الفرنسيين.‏ ‎
‎ وتحت القناع الواقي وهو المركز الرفيع الذي كان يشغله في الجيش الفرنسي بعد الإحتلال كان لإعلانه ثورة ‏حماة التاريخية 1925 الفضل في عدم تمكن المستعمِر من القضاء على ثورة جبل الدروز وجعلها ثورة عامة ‏تشمل معظم البقاع السورية.‏ ‎
‎ وكان آخِر من ترك ميادين الثورة 1927 وظل مشرداً عن سورية حتى 1947 حيث ظل يمسك بعنان فرسه ‏كلما سمع صيحة عربية طار إليها، فأقام في المملكة العربية السعودية بضع سنوات ساهم في بناء القوات ‏العسكرية الحديثة فيها، وعاد إلى بغداد 1932 ليصبح معلماً للفروسية وأستاذاً لتدريس الطوبوغرافيا في ‏الكلية العسكرية.‏ ‎
‎ وفي أواسط حزيران 1936 قاد حملة من المتطوعين عبرت بادية الشام لتنجد ثورة فلسطين ضد جحافل ‏الإنكليز، وبعد الهدنة عاد إلى العراقّ يترقب مغامرة جديدة ضد المستعمرين، فقاد فريقاً من المتطوعين ‏السوريين والفلسطينيين والعراقيين في حرب العراق 1940 ضد بريطانيا وسجل إنتصارات لم يسجلها ‏الجيش النظامي.‏ ‎
‎ وظل بعيداً عن الوطن العربي حتى عهدت إليه جامعة الدول العربية عام 1947 بقيادة فريق من قوات إنقاذ ‏فلسطين، وبعد نهاية المرّحلة الأخيرة والمؤلمة لحرب فلسطين قرر الإنسحاب من على مسرح الأحداث.‏ ‎
‎ المذكرات التي دوّنها القاوقجي على مراحل كانت السلاح الذي غنمه من الميدان الحربي، وفي الجزء الأول ‏منها يكشف بأمانة إلى جانب التضحيات والبطولات اليد الخفية التي تسيِّر السياسة والأخطاء التي يمكن أن ‏يستوحى منها العبر والدروس، وسيتابع القاوقجي في الجزء الثاني ذكريات الكفاح العربي في فلسطين ‏ونتائجه المؤلمة...‏ ‎
‎ والمذكرات ليست بالمعنى الدقيق ترجمة لحياته بل مجموعة ملاحظات اقتطفها من اختبارات طويلة وتجارب ‏عميقة في موضوع القضية العربية، وقد تتضارب حولها الروايات والآراء وتصطبغ بالآراء الذاتية، ‏والأحكام السريعة إلا أنها تصلح مادة للمؤرخين وفي كل ساعٍ لإقتناص الحقيقة.‏

أو