عندما تضغط ‘شيفت ديليت’ فإنك تقضى على الملف تماما ولا يعود حاسبك الآلى قادرا على استعادته … لن يذهب لسلة المهملات حيث يمكنك التراجع
إننا نمسح بنفس الطريقة فى حياتنا اليومية، نمسح هذا الآخر المختلف – المتخلف أو الأكثر تطورا – نمسح هذه الديانة، تلك الأماكن المرض، الحزن، نمسح الذاكرة، أو نمسح الأشياء التى تستدعى الذكريات، قنبلة هنا، ورقة طلاق هناك، استقالة، وغيره. إنه الحل الأسرع – الأسهل – ولكنه للأسف نهائى
تعلمت أن الحياة أسخف وأقل شأنا من هكذا قسوة، وأننا شئنا أم أبينا نتغير وتتغير ظروفنا، تعنتنا فى وجه التغيير هو حماقة غير مبررة
فلنقل إننى أكتب عن ذلك … وبغض النظر عن التصانيف الأدبية هذه مجموعة متصلة ومنفصلة
وجدت فى اتصال القصص طريقة لرؤية أوسع … لكننى أكتبها ليكون كل منها كائن منفصل فى الأساس … يحمل فكره وإحساسه الخاص المتعلق باللحظات التى يصورها
قسمت المجموعة لقسمين ( من غير حب ) و (ويذ لوف) كى يتجه كل قارئ للقسم الأنسب لميوله – ولا تميلوا كل الميل. أتمنى تقرأوها كلها عشان تتضح الصوره
أو
No comments:
Post a Comment