قصاصة ورقية يربو عمرها عن السبع السنوات،، فكرت كثيراً في تجميعها ولكن دوماً ما كان يوقفني شيء ما، أصطنعه أنا بيدي، وربما ألقي بذنبي على الظروف والحياة وتلك المبررات الواهية،،، أعلم أن التفاهات تحدث،، أانظر هنا وهناك،،، بين الناس وأقوالهم وأفكارهم والأحداث واعتباطها بغير وعي حقيقي منطقي يحركها ستجد بغير صعوبة نفس الأمر التفاهات هي أكثر ما يحدث،،،، قلما تجد أمراً جديداً يعطي ردة فعل لأفعال جديدة تحرك هذا النهر الساكن منذ أمد،،، قلما يحدث هذا.
أوافق من سيبدي رأيه بأنها ليست رواية،،،، وأوافق من سيعتبرها رواية،،، فأنا أيضاً بعد كتابتها- بعفوية تعمدتها- وجدتها لا تأخذ الشكل الروائي بوجود الشائع المعروف ولكنها أقرب إلى الحكي والبوح عن حقبة في تاريخ أحدهم وآخرين،،، رحلة فكرية على محك التجربة في سنوات داخل أروقة مسرح الحياة السكندري.
أو