عبقرية فاضل العزاوي هي بتلخيص سيكولوجية الشعب العراقي برواية وحدة ونفس الرواية تصلح تكون منفذ لسيكولوجية شعوب ثانية تتشابه مع شخوص الرواية
تطلع "آخر الملائكة" في قلب الحي الشعبي... حاملة صخب انقلابات التاريخ وجنونه... لتقترب من الملحمة في عالمها الفني، الممتد والمتشعب أزماناً وشخوصاً فمن زمن التكونات الحديثة للعراق إلى يومنا هذا، نرى حضوراً لعوالم الأحياء، وعوالم الجان والشياطين، حضوراً لوعي الشرق الخرافي وللوعي السياسي الفج، وبمهارة فنية عالية تتحرك الرواية بشخوصها وحكاياتها بين السحري والديني، والواقعي الاجتماعي، ضمن حبكة متقنة تحول الخيال إلى مادة للحقيقة وتحول العلمي إلى صورة ملموسة لا يركن إليها شك... إنها رواية لا تروي تاريخاً بقدر ما تستحضر ضميره الغائب
أو