تحكي رواية (الخرطوم نفر) عن الصبي حسين، الذي أنهى مرحلة تعليم الأساس للتو، وحسب العرف السائد في المجتمع القروي البسيط هناك، في مكان ما من الولاية الشمالية بالسودان. أن يتفرّغ للزراعة مكتفيا بذلك القدر من التعليم، ولكن كانت لعمّه الذي يقطن الخرطوم وفي زيارة خاطفه لتلك المنطقة، رؤية أخرى و نظرة مختلفة لمستقبل ابن أخيه. ليقوم بالتالي بصحبته إلى العاصمة الخرطوم، و إدراجه في مدارسها لمواصلة تعليمه مع أبنائه. يتفاجأ حسين الذي يشاهد العاصمة لأول مرة في حياته، بالعديد من الإختلافات بين مجتمع القرية البسيط، وتعقيدات الحياة و تنوّعها بالعاصمة الخرطوم، ولكنه يبدأ بالذوبان تدريجيا في الوسط العاصمي، مارا بمراحل عمره المختلفة من مراهقة وبلوغ، حتي دخوله إلي الجامعة.
أو
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما