Showing posts with label ابراهيم عبد المجيد. Show all posts
Showing posts with label ابراهيم عبد المجيد. Show all posts

Thursday, February 2, 2023

ابراهيم عبد المجيد - هنا القاهرة


هنا القاهرة رواية ابراهيم عبد المجيد والتى صدرات عن الدار المصرية اللبنانية ذكر فيها ابراهيم عبد المجيد مررت على سينما مترو التى كانت تعرض حين ذاك فيلم " جاتسبي العظيم " لروبرت ريد فورت وميا فارو المأخوذ عن الرواية الشهيرة لسكوت فيتزجيرالد، وسينما ميامى والتى تعرض فيلم " اين عقلى " لسعاد حسنى وسينما راديو تعرض فيلم " بذور التمر الهندى Tamarind seed " وهو فيلم لعمر الشريف الذى وحشنى جدا بحق. مشيت انظر الى الكافتيريات والمحلات، كافتيريا " روى " التى تبدو متسعة من الداخل على يمينى وكافتيريا " اكسلسيور " بعد سينما مترو على يسارى نوفذها تطل على شارعي طلعت حرب وعدلي يكن أحد زملاء سعد زغول فى ثورة 1919 الذى انشق عنه واسس حزب الدستوريين الاحرار الاكثر تفاهما مع الانجليز، ومحلات الملابس حولى رائعة ورائحة البارفان لاتنقطع، الفتيات مرتديات الميركوجيب او الجونلات والفساتين القصيرة او الفساتين الشانيل ويعلقن على اكتافهن حقائب جميلة ويسرعن، شعر النساء هنا يحتاج الى بحرا يهب منه الهواء ليطيره لأراه يرفرف.

أو


 

ابراهيم عبد المجيد - بيت الياسمين



طلعت الى كتلة الظلمة الممتدة بحجم الكون وضوء السفينة البعيد الشاحب المزهوق هذه السفينة تقف منذ شهر خارج البوغاز.على يقين انا انها هى نفسها رغم انه لا نوء فى الجو ولا عواصف. وسمعت صوت الموج..غاضباً.. قانعاً.. متخاذلاً.. لا ادرى! لوألقى بنفسى على الصخور الخشنة الصلبة سأموت. ليكن. هذا الماء الغبى لايفعل شيئأ غير المد والجزر طوال ملايين السنين.. ووحده مع نفسة لايشارك احداً فى شئ ولا يبالى بالسفن التى صارت تدوس فوقه، ولا بالنفايات التى تلقى فيه، ولا الاسماك التى تتناحر تحته هل يضير العالم شيئاً ان يفقد احد ابنائه المهملين؟ لكنى فكرت فى استقبال العائد من القدس بعد ايام. هذا ما يقوله " شجرة محمدعلى" بطل هذه الرواية العجيب الذى كان يمارس عملا غريبا هو اخراج المظاهرات المؤيدة للرئيس السادات. انها شخصية التقطها الكاتب من التحولات السياسية فى الحياة المصرية وهى غير مسبوقة فى الرواية العربية مع شخصياتها الاخرى ومع هذا فرغم حزنها الشفيف تجنح الى الكوميديا وروح الدعابة وتدور مثل سائر اعمال المؤلف فى مدينة الاسكندرية.. عشق الكاتب الكبير

أو


 

Monday, January 30, 2023

ابراهيم عبد المجيد - حكايات ساعة الافطار


ساعة الافطار ليست مثل غيرها هي ساعة يصفو فيها الكون والناس لكنها ايضا ساعة لا تنسي فاذا حدث فيها شئ غير المالوف ياخذ القلوب والارواح الي اعلي درجات الدهشة والمفاجاة لا الحب فيها مثل غيرة ولا الضحك ولا الحزن ولا اللقاء ولا الفراق.. وهذه حكايات يرويها الكاتب الكبير ابراهيم عبد المجيد لن ينساها القارئ فى ساعة يصل فيها اليوم الي ذروته

أو



 

إبراهيم عبد المجيد - الصياد واليمام



فتحت له الإسكندرية الدافئة جناحيها ضمت عليه ريشها لكن بعد أن بيتته في أفقر أحيائها كان بحاجة إلي أن يشرب من هواء عذب يمشي تحت شمس هادئة يخرج الشوك من لحمه يعصر قلبه بماء زهر الريحان، يجلو عينيه بضوء قمر ولو كان يستطيع العيش تحت ماء البحر لفعل فالأضواء التي تنسكب من المصابيح البيضاء فوق الموج الأسود بالليل، وتنعكس بهية كخيوط الذهب، لابد تجعل الحياة تحت الماء مليئة بالمرح والهواء النقي القادم من البحر الذي يلطف غلة القيظ، لابد أنفاس قوم طيبين وأسفل الماء لن يبحث عن أمه سيدلونه عليها إن كانت هناك أو يعيدونه إلي الشاطئ ويقولون كيف يجدها بسلام لم يكن سهلا أن ينسي، ولكن كان عليه أن يفعل، وقد تمر السنون فتندمل الجراح لكن كيف لمن طاف بالجبال والوديان الحقول والترع المدن والقري النجوع والكفور والمحطات الحزينة لا تقف فوقها القطارات إلا لتسير وتتركها في إهمال؟ في دفق شعري لا يتوقف، يتابع صياد اليمام رحلته في قلب وهامش الإسكندرية، والرحلة كلها تتواتر في ذهنه في يوم واحد، شتوي، وفي مونولوج لا يتوقف ليكتشف صياد اليمام أن كل ما هو موجود غير موجود، ويظل يبحث عنه في تصميم تراجيدي رواية قريبة الصلة من روايتي الكاتب »المسافات« و»ليلة العشق والدم« وإن رقت هنا اللغة وزادت مساحة الروح علي الحس.

أو


 

Thursday, January 26, 2023

ابراهيم عبد المجيد - برج العذراء



رواية (برج العذراء) نقد للذات، وولع في سرد تفاصيل حكاية هذا الرجل المغترب الذي يرى انه ترك البلاد تعاني من أسقام ونقائص وعاد إليها وهي أشد معاناة، وأكثر استفحالا.
ولد إبراهيم عبد القوي عبد المجيد خليل في 2 ديسمبر سنة 1946م الأسكندرية. حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية عام 1973م. في نفس العام رحل إلى القاهرة ليعمل في وزارة الثقافة، تولى الكثير من المناصب الثقافية: اختصاصي ثقافي بالثقافة الجماهيرية في الفترة من عام 1976 حتى عام 1980. مستشار بإدارة المسرح بالثقافة الجماهيرية في الفترة من عام 1980 حتى عام 1985. مستشار بهيئة الكتاب في الفترة من عام 1989 حتى عام 1991. مدير عام إدارة الثقافة العامة بالثقافة الجماهيرية في الفترة من عام1989حتى عام 1995. رئيس تحرير سلسلة كتابات جديدة بالهيئة المصرية العامة للكتاب في الفترة من عام 1995 حتى عام 2001. مدير عام مشروع أطلس الفولكلور بالثقافة الجماهيرية حاليًا. أصدر إبراهيم عبد المجيد عده روايات، منها "ليلة العشق والدم"، "البلدة الأخرى"، "بيت الياسمين"، "لا أحد ينام في الإسكندرية"، "طيور العنبر"،و "الإسكندرية في غيمه"، كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية وهم "الشجر والعصافير"، "إغلاق النوافذ"، "فضاءات"، "سفن قديمة"، "وليلة انجينا". وقد ترجمت روايته "البلدة الأخرى" إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت روايته "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلى الإنجليزية والفرنسية، و"بيت الياسمين" إلى الفرنسية. حصل إبراهيم عبد المجيد على عدد من الجوائز الهامة منها: جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "البلدة الأخرى" عام 1996م. جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن "لا أحد ينام في الإسكندرية" عام 1996م. جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004م. جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007م.

أو


 

Tuesday, January 24, 2023

ابراهيم عبد المجيد - أداجيو



هذه الرواية هى قصة حب كبيرة استثنائية فى الفراق، فيها من البهجة الكثير، لكنها مثل ” الأداجيو ” الحزين، لحن الوداع .. الأداجيو وهى المقطوعة الموسيقية، ينتقل بها الكاتب الكبير من عواله الأثيرة، المدن، والصحراء ..الى الروح الانسانى فى لحظات لا تتكرر 

أو


 

ابراهيم عبد المجيد - أين تذهب طيور المحيط



أدب الرحلات ليس مجرَّدَ مُتعِة المعرفة فقط بالبلاد والعباد، لكنه متعة الرؤية لما يتحدَّث عنه المسافر. هنا بعض رحلات الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، تتجسَّد فيه الدهشةُ. لوحاتٌ فنِّيَّةٌ للمكان والبشر، بالليل والنهار، وعبر الفصول الأربعة. متعة الرؤية لاتقلُّ – إن لم تكن تزيد – عن متعة المعرفة. وبِلُغَتِهِ الفنِّيَّة الساحرة تجد نفسك تشاركه المكان والزمانَ، فيمضي بك النَّصُّ كأنَّه روايةٌ ممتعة، رغم تنوُّع البلاد والعباد: بين الجليد في روسيا وأوكرانيا، وتحت الشمس في المغرب، وعلى شواطئ المحيط في "لاروشيل"، صيفًا وشتاء. وبين رمال الصحراء في مصر، وبين "بواتييه"، و "بوردو" و "باريس".؟ وبين كُتِّابٍ من مصر والعالم العربي والعالم، وبشر عاديين، يقيمون جميعًا معه عالمًا ساحرًا.
سبع رحلات في مدن وجغرافيات متباعدة قام بها المؤلف خلال ربع القرن الماضي ومطلع القرن الحالي، وتشمل روسيا والمغرب وفرنسا فضلاً عن وقفة خاصة مع مدينته الإسكندرية وهي يوميات أدبية كتبت بلغة سردية مشوقة، تعكس وعياً مرهفاً بالعالم ومواقف مؤثرة من قضايا الثقافة والإنسان المعاصر

أو