"يوميات مدرس البنات" رواية جميلة، لغتها مكثفة، وفيها رؤية عميقة معاصرة للواقع. مما أعطى للرواية تشويقاً ومصداقية خاصة تلك اللغة الشبابية العصرية الحية التي ما إن تقرأها كحوار على لسان شخوص الرواية بتنوعاتهم حتى يكتسي هؤلاء لحماً ودماً وحرارة أمامك على الفور، كذلك تلك اللغة الشاعريى على لسان البنات، خاصة من تحب منهن، وهي لغة علاوة على شاعريتها، عميقة تغوص في نفوسهم وقلوبهم وتخرج مع الدموع والآهات بأبخرتها الساخنة، فتضع القارئ وتسحبه إلى عالمها الخاص المثير.
أو