Showing posts with label عبد الحميد عبود. Show all posts
Showing posts with label عبد الحميد عبود. Show all posts

Thursday, January 27, 2022

عبد الحميد عبود - مسلم بين الحجاج المسيحيين

 

عبد الحميد عبود - الدليل النفيس للاكتئاب بباربيس

 



عبد الحميد عبود - سبعة أودية


’سبعة أودية’ رواية أولى للروائي الفلسطيني عبد الحميد عبود (دار الغاوون)، لكنها ليست كالروايات الأولى التي يشوبها الكثير من الهِنات والعثرات. فهي رواية ناضجة بلغت مستويات عالية من الفنية والسرد الروائي، والجرأة في الفضح والكشف والتحليل.
الرواية التي يشير عنوانها ‘سبعة اودية’ الى رحلة الطيور في منطق الطير لفريد الدين العطار، تدور في فلك ثلاث شخصيات رئيسية: حمصي ومصري وعراقي هم أبطال الرواية، يعيشون في تمبكتو ويحلمون بأوروبا.
الحمصي غجري يدعى ‘عصري’ وهو طبيب أسنان، والعراقي يدعى ‘حاتم’ وهو بصّار هارب من الخدمة العسكرية ومن صورة للدكتاتور ترافق خياله بشكل مرضي، والمصري يدعى ‘سرحان’ وهو صعيدي يعمل أستاذَ لغة عربية في المدرسة الليبية. يعيش الثلاثة في تخشيبة واحدة يحتالون على الأفارقة ويسكرون بما يكسبونه. ومع انسداد ابواب الحلم الأوروبي عليهم في قلب الصحراء، يتعرفون على احد البدو الذي يتعهد بتوصيلهم الى الجزائر… على ظهور الجمال.
لكن البدوي كان لديه هدف وحيد، وهو إيصالهم الى مضارب ابناء قبيلته لتصليح اسنانهم وتطبيبهم! وتطول الرحلة بين البوادي والمناجع… حتى يُحتجز الثلاثة في محطة في الطريق اسمها تاودني وهي مناجم ملح.
يحاولون الهرب كلٌّ بطريقته، لكنهم يقعون في الصحراء التي توصف بأنها المتاهة الأكبر في العالم. مصائر مختلفة وعجيبة تنتظر كل منهم.
من بين اشياء كثيرة تتميز بها هذه الرواية هو غناها باللهجات العربية المختلفة، فمن لهجة الطوارق الصحراوية إلى اللهجة الصعيدية فالعراقية فالسورية فالخليجية… مزيج هائل للهجات وحيوات وأفكار لا توارب.
وجدير بالذكر ان هذه الرواية كانت قد رفضت نشرها الكثير من دور النشر العربية بسبب سقف حريتها العالي، من نقد عميق للشخصية العربية، اضافة الى الالفاظ والمفردات الفجة والصور الجريئة.
عن القدس العربي

أو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

عبد الحميد عبود - مفكرة ثورجي في الثورة السورية

 



تريد ان تسترد شبابك ، اقترف الحماقات نفسها
 ما أحوجني لأن أكون سورياً ولو لمرة أخيرة
ما أحوجني لأن أكون في سورية ولو لمرة أخيرة
تحتاجني سوريا لأني بأمَسْ الحاجة إليها
سوريا أنثى جميلة وكل ما لا يُؤنَّثْ لا يُعوَّل عليه
أحتاج لمغامرة جمة حتى أتسوْرَن أنا الذي رفضت ان أصير فرنسيا
ترى لماذا لا يشكل العربان فيالقا جمهورية لنصرة الثورة السورية ؟ هل يكون الرابط الذي يربط الأمريكي همنغواي والفرنسي مالرو بالجمهورية الإسبانية الوليدة أقوى من الرابط الذي يربط الغيطاني ومستغانمي بالثورة السورية ؟ بقناعتي فإن الكلمة الحرة أقوى من هدير الميغ المغيرة، لكن المثقفين العربان ( الله يستر عليهم كلهم ) مُش خَرْج، لا يحبون الموت لأنهم يكرهون الحياة ،يفضلون مهرجان الشعر في لوديف على مهرجان الثورة في حلب، يفضلون النوم في فنادق خمس نجوم على النوم في خنادق الثوار، لا يحبذون الخطر ولا ينزلون من أبراجهم العاجية، ان أبعد مدى يمكن ان تذهب اليه مغامرة المثقف "أبو عرب" هو ان يسافر على صفحات النت، لهذه الأسباب (وغيرها ) أضع نفسي خارج سرب الثقافة، وأعرِّفُ نفسي على إنني رحالة ومغامر مش مثقف، أنا علامة فارقه مع القطيع الثقافي، أنا فلسفة مضادة، هناك ألف من يحمل اسمي ولكني وحيد وفريد، شهادة بوعزيزي أيقظت النخوة في الكسالى الأغبياء والبليدين من أمثالي، أصبحت أجيد الكلام الطليعي في التكتيك والاستراتيجية وأميِّز التناقض الرئيسي من الثانوي، لور صديقتي قالت " سوري ضد سوري، ما دخل الفلسطيني ؟" دخلني ونص، حرية سوريا حريتنا كلنا، هذا البلد مش أي بلد، فيه مقامات صلاح الدين الأيوبي ومحي الدين بن عربي وخالد بن الوليد وأضرحة آل البيت والقديس سمعان العامودي ومار مارون، كان يحكم نصف العالم من الجامع الأموي، ان تموت(ي) علشان حلب أشبه بأن تموت(ي) من أجل غدانسك، لكن الذين سكتوا عن موت غدانسك، ماتوا بدورهم في معسكرات الموت، فالصمت مشاركة في الجريمة، وسيف الاستبداد مسلط على رقاب الكل، (فلسطينيين وسوريين ) عندما قطع رقاب الأخوان المسلمين سكتتُ لأني مش إخونجي، إذ نكَّلَ بالمعارضين قلتُ يصطفلوا فأنا مش معارض، وحين سفك دماء الكرد لم أعترض لأني عربي، وعندما شُهر هذا السيف بوجهي لم يقل أحد شيئا لأنه لم يبق هناك من يعترض، تفهميني، أنا الواحد في لعبة الجميع، وأصرخ اليوم من حذري غدا، ان تكون (ي) حرا يعني ان تريد(ي) الحرية للسوريين، ليس المهم هو تفسير العالم بل هو تغييره، اذا لم تكن الفكرة عبثية في البداية فلا حظ لها بالنجاح، أنا غاوي أفلام أكشن، أنا مجنون ولكن بشكل عاق، لور تريدني في الملموس وأنا دائما في المجرد، تظن ( وهي محقة تماما) أن كتابتي عن المغامرات غير مجدية ماديا، فليس ثمة عرب يقرئون، روايتي الأولى نُشرت ولم تنتشر، مقالاتي لا تُنْشر، فأنا من الممنوعين من الصرف بالنسبة لجرائد تعتاش من النفط الذي أطالب بحرقه ،روايتي الثانية لم ينشرها أحد ،لور أصرّتْ عليّ لأغيِّر مهنتي، ان أبحث عن عمل في مكتب العمل ، قلت لها " الكتابة ( بالعربية) مهنتي، الفوكاسيون بتاعي، أنا مثل قسيس يخدم كنيسته بكل قلبه، لو فرضنا ان الكنيسة فرغت من المؤمنين فهل يجب على القسيس ان يغير مهنته ! أم يقفل الكنيسة ! أم يتشبث بها أكثر، لفراغها ! أيوه، سأبحث عن عمل في حلب، أنا مُشْ كسلان ولكني لا أعمل إلا ما يشبهني


أو

إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما