Showing posts with label سلمان رشدي. Show all posts
Showing posts with label سلمان رشدي. Show all posts

Sunday, August 14, 2022

سلمان رشدي - أطفال منتصف الليل



صدرت في سنة 1981 تتناول مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال والانقسام، وتعتبر مثالاً على أدب ما بعد الاستعمار والواقعية السحرية. تسرد أحداث الرواية على لسان بطلها الرئيسي سليم سينائي وتجري في سياق الأحداث التاريخية الحقيقية يشوبها أدب الخيال التاريخي.
حصلت الرواية على جائزة بوكر الأدبية وجائزة ذكرى جيمس تيت بلاك في 1981، كما حصلت على جائزة بوكر البوكر في سنة 1993 بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لجائزة بوكر وجائزة أفضل فائز بجائزة بوكر في سنة 2008 بمناسبة الذكرى الأربعين للجائزة.



 

سلمان رشدي - العار


ي الرواية الثالثة لسلمان رشدي ونشرت عام 1983. تعتبر الرواية تناولاً لمشكلة التقسيمات المصطنعة لباكستان وتعقيدات سكانها، ومشاكل ما بعد الاستعمار، حين أنشأت الباكستان لفصل المسلمين عن الهندوس، حين تخلت إنجلترا عن سيطرتها على البلاد.
كتبت الرواية بأسلوب الواقعية السحرية. وتصف حياة إسكندر هارابا (والذي يفترض أنه يمثل ذو الفقار على بوتو)، والجنرال رضا حيدر (ويفترض أنه يمثل الجنرال محمد ضياء الحق) والعلاقة بينهما. والموضوع الأساسي للرواية هو أن العار يولد العنف. وتستكشف الرواية مفهوم العار والتخلص من العار خلال جميع الشخصيات، مع التركيز على صفية زينوبيا وغمر الخيام شاكيل.
تناقش رواية العار معنى الإرث والنسل وعلاقتهم بالمعنى الشخصي للأصالة، مع السخرية منهم إذا فقدوا المشاعر العميقة. وفي صلب الرواية علاقة النساء بالأمومة والهوية، بغض النظر عما إذا كان الرجل هو الأب أم لا، وفقدانها كل معاني الحقيقة.
العار والتخلص من العار هي قضايا مركزية، تشغل بال امرأة مهووسة بالأوهام، وتبدأ بشكل خارج عن السيطرة في قطع رؤوس الدجاج، الذي يشكل طعاماً أساسياً.
كتب سلمان رشدي رواية «العار» بعد روايته الثانية «أطفال منتصف الليل».



 

سلمان رشدي - سنتان، ثمانية أشهر، وثمان وعشرون ليلة


تدور أحداث الرواية في نيويورك في مستقبل قريب. ويحكي عن الجن وأميرة جنية وأولادها خلال فترة الغرابة. فبعد عاصفة كبير تفتح الشقوق بين عالم الجن وعالم البشر وتخرج ظواهر غريب مثل الجن الأسود لتغزو الأرض. وتحتاج الأميرة الجنية وأولادها إلى القتال للدفاع عن الأرض والبشر ضد العفاريت الكبيرة. وخلال ذلك كله يقوم كل من الفيلسوف ابن رشد وعالم الدين الغزالي بمناظرة حول العقل والرب.



 

سلمان رشدي - تنهيدة المغربي الاخيرة


لا تختلف «تنهيدة المغربي الأخيرة» عن مجمل أعمال رشدي، لجهة الدوامة السردية التي تمثل علامة فارقة في أسلوب صاحب «أطفال منتصف الليل»، الرواية التي قدمته إلى العالم، وحازت على جائزة البوكر البريطانية مرتين.
في «تنهيدة المغربي الأخيرة» يبني رشدي حبكته على ثلاثة أبعاد؛ بعدين مكانين وهما الهند، مكان ولادة بطل الرواية وراويها موريس الزغبي، ثم إسبانيا، أرض الأجداد المطرودين من جنة الأندلس والمكان المشتهى للتنهيدة الأخيرة وأصل كنية موريس العائلية، فالزغبي من حيث المعنى تشير إلى الشؤم، والمقصود به هنا هو أبو عبد الله الصغير، آخر ملوك الأندلس الذي نفيت جاريته اليهودية إلى الهند وهي حامل وهناك امتد نسله. أما البعد الثالث فهو الزمن الذي يستعير حركة البندول صعوداً وهبوطاً بحيث تندمج البدايات بالنهايات، دون أن يلحق بالسرد رتابة البندول المملة.
بالعودة إلى أحداث الرواية يرجع رشدي بالزمن إلى عهد آخر حكام الأندلس العرب وتخيير اليهود بين المسيحية والمنفى وانطلاق كولومبس لاكتشاف طريق جديد للهند. في الهند يسرد الراوي تاريخ أجداده لأمه من جده الأكبر فرنسيسكو دي غاما، تاجر البهارات الثري، الوطني والتقدمي، مروراً بجدته إبيفانيا التي تهمس لأمه أورورا بلعنة ستضرب ولدها موريس الذي لم يولد بعد، في استعادة للعنة ماكوندو في مائة عام من العزلة. تبقى أورورا الشخصية الأكثر وجوداً في الرواية إن لجهة الأحداث التي شاركت فيها أو لجهة التطورات والتحولات المتناقضة للشخصية.



 

سلمان رشدي - البيت الذهبي


فى رواية "البيت الذهبى" للكاتب البريطانى المثير للجدل صاحب رواية "آيات شيطانية" يصور سلمان رشدى مجتمع أمريكا فى العقد الأخير، وكيف أدت الكتابة إلى توقع وصول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة، على الرغم من أنه كما قال من قبل: "حين ذهبت للتصويت كنت مقتنعا بوصول سيدة إلى البيت الأبيض أى هيلارى كلينتون"، إلا أن "الرواية كانت تقول إن ترامب هو من سيفوز"
وفى رواية "البيت الذهبى" يتحدث سلمان رشدى عن عالم الكتابة الروائية، والذى يستبق فيه الخيال الواقع، حيث يقدم صورة للمجتمع الأمريكى منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما وصولا إلى أيام الرئيس الحالى دونالد ترامب، مؤكدا أنه بدأ كتابة الرواية قبل الانتخابات الأميركية التى فاز فيها ترامب ووصل إلى البيت الأبيض فى العام 2016.



 

سلمان رشدي - غضب


الغضب  هي رواية للكاتب البريطاني سلمان رشدي، نشرت عام 2001، عن دار نشر جوناثان كيب.
وهي الرواية السابعة لسلمان رشدي وفيها يتنبأ بمدينة نيويورك كمركز للعولمة وكل تصدعاتها المأساوية.
مالك سولانكا وهو مليونير من مومباي تعلم في كامبردج، يبحث عن الهرب من نفسه. في البداية يهرب من حياته الأكاديمية بالانغماس في عالم من المنمنمات والمجسمات الصغيرة، وفي النهاية يصنع دمية يسميها "العقل الصغير" ويترك الأكاديمية للعمل في التلفاز.
لكن عدم رضاه بالشعبية المتزايدة للدمية "العقل الصغير" يؤدي إلى إيقاظ الشرور الدفينة داخل حياة سولانكا، ويقوده إلى محاولة قتل زوجته وطفله. للهروب أبعد يقوم سولانكا بالسفر إلى نيويورك آملاً أن يفقد نفسه وشروره في أمريكا، ويجد أنه مجبر على مواجهة نفسه.



 

Friday, August 12, 2022

سلمان رشدي - آيات شيطانية



آيات شيطانية هي رواية من تأليف الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي. صدرت في لندن بتاريخ 26 سبتمبر عام 1988 بعد 9 أيام من إصدار هذا الكتاب تلقى دار النشر الذي طبع الكتاب الآلاف من رسائل التهديد والاتصالات التلفونية المطالبة بسحب الكتاب من دور بيع الكتب. قامت بنغلاديش والسودان وجنوب أفريقيا وكينيا وسريلانكا وتايلاند وجمهورية تنزانيا المتحدة وإندونيسيا وفنزويلا وسنغافورة بمنع الكتاب وخرجت مظاهرات تنديد بالكتاب في إسلام آباد ولندن وطهران وبومبي ودكا وإسطنبول والخرطوم ونيويورك. حصلت خلال عمليات الاحتجاج هذه حادثتين لفتتا أنظار العالم وهي حادثة حرق أعداد كبيرة من الكتاب في برادفورد في المملكة المتحدة في 14 يناير 1989 والحادثة الثانية هي صدور فتوى من الخميني في 14 فبراير 1989 بإباحة دم سلمان رشدي وهاتان الحادثتان لفتتا نظر وسائل الإعلام الغربية بشدة.
آيات شيطانية هو عبارة عن قصة مكونة من تسعة فصول. عندما تقرأها تكاد تظن أن كل فصل هو قصة منفصلة. الشخصيتان الرئيسيتان في الرواية هما صلاح الدين جمجة وهو هندي عاش منذ شبابه في المملكة المتحدة وحاول أن ينسجم مع المجتمع الغربي ويتنكر لأصوله الهندية، وجبريل فرشته وهو ممثل هندي متخصص بالأفلام الدينية حيث يمثل أدوار آلهة هندوسية، وقد فقد إيمانه بالدين بعد إصابته بمرض خطير حيث لم تنفعه دعواته شيئاً للشفاء. في بداية الرواية حيث يجلس الاثنان على مقعدين متجاورين في الطائرة المسافرة من بومبي إلى لندن ولكن الطائرة تتفجر وتسقط نتيجة عمل تخريبي من قبل جماعات متطرفة وأثناء سقوط هذين الشخصين تحصل تغييرات في هيئتهما فيتحول صلاح الدين جمجة إلى مخلوق شبيه بالشيطان وجبرائيل فرشته إلى مخلوق شبيه بالملاك.
يعاني جبريل فرشتة من رؤيا شبيهة بالأحلام الواقعية السحرية تدور حول أحداث في فترة ظهور الإسلام في الجزيرة العربية وأخرى حول أحداث معاصرة، وفي هذه الأحلام التسميات تختلف عن المعروف من التاريخ، حيث تسمى مدينة مكة بالجاهلية، وهي مدينة مبنية من الرمال، ويشار إلى محمد رسول الإسلام باسم مهاوند، وهو الهيئة التي وصل اسمه بها وشاع في أوروبا في العصور الوسطى.

أو