ي الرواية الثالثة لسلمان رشدي ونشرت عام 1983. تعتبر الرواية تناولاً لمشكلة التقسيمات المصطنعة لباكستان وتعقيدات سكانها، ومشاكل ما بعد الاستعمار، حين أنشأت الباكستان لفصل المسلمين عن الهندوس، حين تخلت إنجلترا عن سيطرتها على البلاد.
كتبت الرواية بأسلوب الواقعية السحرية. وتصف حياة إسكندر هارابا (والذي يفترض أنه يمثل ذو الفقار على بوتو)، والجنرال رضا حيدر (ويفترض أنه يمثل الجنرال محمد ضياء الحق) والعلاقة بينهما. والموضوع الأساسي للرواية هو أن العار يولد العنف. وتستكشف الرواية مفهوم العار والتخلص من العار خلال جميع الشخصيات، مع التركيز على صفية زينوبيا وغمر الخيام شاكيل.
تناقش رواية العار معنى الإرث والنسل وعلاقتهم بالمعنى الشخصي للأصالة، مع السخرية منهم إذا فقدوا المشاعر العميقة. وفي صلب الرواية علاقة النساء بالأمومة والهوية، بغض النظر عما إذا كان الرجل هو الأب أم لا، وفقدانها كل معاني الحقيقة.
العار والتخلص من العار هي قضايا مركزية، تشغل بال امرأة مهووسة بالأوهام، وتبدأ بشكل خارج عن السيطرة في قطع رؤوس الدجاج، الذي يشكل طعاماً أساسياً.
كتب سلمان رشدي رواية «العار» بعد روايته الثانية «أطفال منتصف الليل».