Showing posts with label فن. Show all posts
Showing posts with label فن. Show all posts

Saturday, September 21, 2024

لميا زيادة - ياليل ياعين



في هذا الكتاب ملاهي القاهرة، الاستوديوهات، الفيلّات، الكازينوهات، الأزواج، العشّاق، الكحول، الأدوية المنوّمة، المال، الانتحارات، المسدسات، الفضائح، والفنادق الفخمة. فيه الغناء، الموسيقى، الصوت، الهتاف، النجاح، والمجد. فيه الجرأة، العبقرية، المغامرة، والمأساة.
فيه شعراء وأمراء، راقصات، مصرفيون، ضباط، أئمة، شيوخ، ممثّلات، خواجات، موسيقيون، غاويات، سهارى، متمردون، سلاطين، باشوات، بكوات، جاسوسات، عباقرة، ملوك مصر وأهل بلاطها. صحافيون بارزون، ملحّنون مشهورون، صاحبات ملاهٍ، كبار الحجّاب، وعازفو عود. فيه الفلاحة الآتية من دلتا النيل والأميرة الدرزية، ابن المؤذّن والمطرب الوحيد، النجمة اليهودية والعقيد البطل. فيه أسمهان، أم كلثوم، عبد الوهاب، فريد الأطرش، سامية جمال، ليلى مراد، نور الهدى، صباح، فيروز... نجوم الشرق. فيه الأناقة، الرونق، اللمسة المميّزة، والأسلوب. فيه الغرام، الشغف، الكره، والانتقام. فيه كاسات خمر وسجائر، أوراق لعب، طاولات قمار، ومجوهرات، وأعلام. فيه صالات السينما في بيروت، قصور دمشق، أرصفة ميناء الاسكندرية، شوارع القدس، وبلاط بغداد. فيه الراديو، الأسطوانات، الميكروفونات، الكاميرات، مقدّمات الأفلام، الأضواء، ستارة المسرح، الأوركسترا، الحفلات، والجمهور. فيه الطرب، والنشوة. فيه صوت العرب، وفيه الفنادق الأسطورية، «السان جورج»، «الملك داود»، «الأورينت بالاس»، «مينا هاوس».
فيه سقوط الأمبراطورية العثمانية وفيه حرب فلسطين، فيه تأميم قناة السويس ونكسة 1967.
في هذا الكتاب قرنٌ من تاريخ شرقنا العربي.

أو


 

Monday, September 16, 2024

هام..... حسني حداد - في الموسيقى السورية



منذ نشر هذا الكتاب لأول مرة في جريدة "الجيل الجديد" في دمشق في العام 1952 حتى اليوم لم يزل يحمل فرادته وجدته وإسهامه المميز كمرجع مهم في الموسيقى السورية وتاريخها منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصور البابلية والآشورية وصولاً إلى الزمن الراهن.
كتب الراحل الدكتور حسني حداد هذا الكتاب مستهدياً بأقوال أنطون سعادة حول الإنتاج الفكري والفني والذي هو تعبير عن روح الأمة وجوهرها.
هذا الكتاب هو ثمرة من ثمار الفكر النهضوي ومرجعاً رائداً لدارسي الموسيقى السورية وتاريخ الحضارات وتطور الفكر.
كتاب "في الموسيقى السورية" هو عودة إلى ينابيع النهضة الحقيقية، وإسداء خدمة للباحثين والمؤرخين والموسيقيين والأكاديميين والمهتمين لإعادة دراسة هذا الأثر القيم بما يغني تراثنا ويعيد تفعيل نهضتنا المرجوة.   

أو


 

Friday, September 13, 2024

نادر الأتاسي - حياتي ثلاثية الأبعاد




لأن السينما كانت جزءاً رئيساً من حياته اختار نادر الأتاسي لسيرته الذاتية التي صدرت في كتاب عنوانه “حياتي ثلاثية الأبعاد” من وحي السينما، وتحديداً من أحدث طرق عرض الأفلام، أي النظام الثلاثي الأبعاد، ولا غرابة في ذلك فالسينما كانت الجزء الأحبّ له في حياته إلى جانب عمله في الهندسة والمقاولات والمشاريع الاقتصادية الاجتماعية.
صاحب الكلمة الفصل
حين يسأل سائل ما الذي قاد المهندس الناجح نادر الأتاسي إلى السينما يجيب هو في كتابه مبيناً أنه ومنذ أيام الدراسة كان مولعاً بأفلام السينما ومتتبعاً للجديد منها، إلى أن قادته المصادفات إلى الاهتمام بها كنشاط اقتصادي مارسه على مدار سنوات طويلة، وبداية عمله  من خلال صالات السينما في حمص التي أضحى فيها شريكاً حين أسس عام 1959 سينما حمص التي كانت بداية مشروعه السينمائي الخاصّ لينطلق بعدها في مشروعه لامتلاك أكبر عدد من الصالات في مناطق مختلفة من سورية، وليصبح خلال ثلاث سنوات (1958-1961) صاحب الكلمة الفصل في نصف صالات سورية ، موضحاً في كتابه أنه وبعد تملّكه لصالات في حمص وحلب واللاذقية كان لا بدّ من أن يكمل المجموعة بصالة في العاصمة تكون كما سابقاتها إن لم تفقهم ضخامة، فوقع اختياره على سينما دمشق التي كانت مفتتحة منذ العام 1947 ليبدأ عام 1961 باستثمارها، ومن ثم تحديثها ومواكبة التطور الحاصل في السينما العالمية والأميركية لتكون أحدث وأفخم دار سينما في سورية ولبنان، مشيراً الأتاسي في كتابه إلى أن افتتاح هذه السينما كان في العام 2009 بفيلم “سيلينا” من إنتاجه والمأخوذ عن مسرحية “هالة والملك” للأخوين رحباني.

أو


 

Monday, July 22, 2024

منصف المزغني - حنظلة العلي


تجليس وتسكيج أبوعبدو راعي الفنانات

يصادف اليوم ذكرى اغتيال ناجي العلي!! امتدت إليه يد الغدر السوداء في الثاني والعشرين من شهريوليو1987 في أحد شوارع لندن وبقي يصارع الموت خمسة أسابيع إلى أن حل الأجل وأسلم الروح في التاسع والعشرين من شهر أغسطس 1987. تلك كانت لحظة ميلاده الثانية التي خلدت أعماله وذكراه في قلوب وعقول كل محب للحرية متمرد على الظلم متعلق بالمعالي مترفع عن الدنايا. تلك كانت لحظة شب فيها “حنظلة” عن الطوق وبلغ سن الرشد فانطلق يواصل مسيرة النضال في وعي الأمة ووجدانها.

أو


 

Thursday, July 13, 2023

غاليري أتاسي - فاتح وأدونيس, حوار



قبل أربعة وعشرين عامًا، دَعتْ منى أتاسي الفنان فاتح المدرس إلى جانب الشاعر أدونيس إلى حوار أُقيم في منزلها، دامَ أربعة أيامٍ، تحدّث فاتح وأدونيس خلالها بإسهاب عن فلسفتهما الحياتية والفنية ومواضيع أُخرى كثيرة. كان المقصد أن تُنشر هذه المحادثات في نهاية المطاف في كتاب واحد. لكن بعد بضعة أشهر، توفي فاتح في دمشق، و لم يرَ الكتابُ النور حتى عام ٢٠٠٩، حيثُ نشرتْ غاليري أتاسي الحوارَ بلغته الأصلية، العربية، بعدد محدود من النسخ والتي قُدّمتْ للأصدقاء والمعارف.
اليوم بعد مرور هذه الأعوام على الاجتماع الأصلي، تُطلق مؤسسة أتاسي أخيرًا كتاب "فاتح-أدونيس، حوار: الحدْس والعقل" والذي قامت بترجمته إلى الإنكليزية رولا بعلبكي، ونشرته دار كاف بوكس. يتضمّن الكتاب نصّاً لجولان حاجي وآخر لآمبرا دانتوان، إضافةَ إلى أكثر من ثلاثين عملاً ورقياً للمدرّس من مجموعة مؤسسة أتاسي الخاصّة.

أو


 

Friday, June 2, 2023

بوجو كوكوليا - فن العرائس وتحريكها


شكرا للسيدة حنان أ على تصوير الكتاب

ساهم مسرح الدمى في تكوين مجموعة من البنى التربوية التي لها الأثر الايجابي في بناء الطفل من كافة النواحي, إذ يقدم مسرح الدمى للاطفال شخصيات تسلب منه كل تفكير واقعي فيصبح في عالم خيالي مليء بالحيوانات والشخصيات الخيالية فانه بذلك يتيح للطفل” فرص لصناعة الدمى و العرائس واللعب بها و معها , يتفق مع ميل الاطفال للعب الايهامي والى اللعب بالدمى و العرائس ” (28) لذلك ترى الباحثة ان مسرح الدمى يقدم ابطالا يتفقون مع خيال الطفل من خلال ايهام الطفل بان ما يراه حقيقة وليس خيال عن طريق اتقان كافة خصائص الطفل ذاته . فان الاعجاب بالشخصيات البطولية يترك تأثيرا على سلوك الطفل من خلال التشبه بهكذا ابطال من قبل الطفل . لذا فان باستطاعتنا ان نستغل هذا الاتفاق القائم بين خصائص مسرح الدمى و خيال و ميول و تفكير الطفل في مجالات تربوية و تعليمية عدة تستطيع من خلالها القيم و الافكار و المعلومات و كذلك الحقائق و العادات الاجتماعية و السلوكية المرغوبة من خلال المسرحيات و احداثها و طبيعة المواضيع التي تطرحها و طريقة طرحها من خلال بساطة الحوارات ووضوح الفكرة و طبيعة الشخصيات الايجابية و مواقف هذه الشخصيات من الخير و الشر وما تتركه تلك المواقف من تأثيرات ايجابية على سلوك الطفل

أو


 

Sunday, April 30, 2023

مجموعة من المؤلفين - الكسـندر ألـوف, فلاديمير ناعوموف



يتذكرون اليوم، أيام تموز عام 1945، الأيام الأولى من السلام، أيام الصفاء المدهش، والتعبئة الاحتفالية. كانت هذه الأيام بالنسبة لنا نحن الذين عدنا من الجبهة بداية للحياة السلمية الآن. كانت ممرات المعهد الحكومي السينمائي لعموم الاتحاد تمتلئ بالحشود التي تضج، والتي كانت ترغب في دراسة فن السينما. لقد تجمع هنا مقاتلو الجبهة السابقون بأوسمتهم ومعاطفهم الحربية (دون كتافيات)، وكذلك من كان يعمل منذ شبابه في معامل ومصانع المؤخرة، والآن عندما حل النصر، أرادوا أن يمتلكوا أي فن.
كان يشرف على دراسة الإخراج المخرج السوفييتي البارز ايغور أندرييفيتش سافتشينكو. كان هذا الأستاذ الباهر والمبدع لفيلم "بوغدان خميلنيتسكي" مربياً رائعاً، ولم يمنح طلابه الوقت فقط، وإنما منحهم أكثر بكثير، منحهم قلبه وروحه.
لقد لاحظ سافتشينكو تماماً ومنذ الدروس الأولى في ورشته زميلين لنا- ساشا ألوف وفولوديا ناعوموف، الصديقين المخلصين أحدهما للآخر. أجل، لقد ولدت هذه الصداقة منذ أول أعوام الدراسة، رغم أنهما بديا إنسانين مختلفين. إن ألوف هو جندي ومحارب قديم، وكثيراً ما يشبه في مظهره الخارجي في ذلك الحين بوشكين الشاب كإنسان جذاب ومتحفظ. أما ناعوموف فهو أكثر الشباب فتوة في صفنا وهو شديد الشكيمة من حيث طبعه، وذو خيال جموح، وفنان موهوب، وممثل قدير، ربما هذا الاختلاف بالذات في السيرة والأمزجة الفنية قد دفع أحدهما نحو الآخر. ربما. لكن الأمر لا يكمن في الأسباب. إن الأمر الرئيسي – كان يكمن في أن هذه الصداقة هي حقيقية، ومخلصة. وتثير الاحترام، وأحياناً تثير الغيرة الحميدة أيضاً.
كان سافتتشبنكو يكرر لنا باستمرار، أن مخرج الأفلام يجب أن يملك أربع مواهب: موهبة المخرج، وموهبة الفن المسرحي، والرسم، والتمثيل. ولقد قاد العمل معنا حسب هذه الاتجاهات الأربعة. إنه ومباشرة منذ الصف الأول كان يجبرنا على كتابة سيناريوهات، وقصص قصيرة، وكان يدربنا على العمل الإخراجي. أما في الصف الثالث فقد كان جميع طلاب الورشة يعملون بمثابة معاونين ومساعدين للمخرج في تصوير فيلم "الضربة الثالثة". إن التصوير الطبيعي، وخاصة مشاهد الوقائع الكبيرة، كانت تؤدى في منطقة بيريكوب وسيفاش، حيث كان يخرج إلى هناك كل صفنا. وقد كان يملك كل واحد منا بالإضافة إلى الواجبات الإخراجية مهام تمثيلية. وفي الصفوف العليا، عندما كان سافتتشينكو يصور "تاراس شيفتشينكو" كان يعمل معه أولوف وناعوموف بصفة مساعدين قريبين. إنهما هما الذين أتيا بـ س.بوندارتشوك الشاب تماماً والطالب في تلك الأعوام إلى إيغور اندرييفيتش ليلعب دور تاراس شيفتشينكو. وقد تم تكليف طالبي الصف الرابع أ.ألوف وف. ناعوموف بعد موت ايغور اندرييفيتش سافنتشينكو السابق لأوانه والمفاجئ والذي هزنا جميعاً، إكمال لوحته "تاراس شيفتشينكو". لقد أنجزا بجدارة عمل معلمهما، محتفظين باهتمام بكل أفكاره. أصبح فيلم "تاراس شيفتشينكو" حدثاً كبيراً في حياة سينمانا.
بدأ منذ ذلك الحين اتحاد مدهش بين هذين المخرجين، غير المتشابهين، ولكن الضروريين أحدهما للآخر. لقد امتد هذا التعاون الإبداعي، الذي أغنى السينما السوفييتية والعالمية بأعمال فنية حقيقية لأكثر من ثلاثين عاماً. يتعذر علي أن أسمي أمثلة مشابهة في حياة سينمانا العملية. يقرن هذا التوضع الإبداعي بشكل عضوي بالخيال الجامح، والانفجارية في مزاج ناعوموف مع تعمق الوعي للمادة من قبل ألوف، المسرحي الحكيم، والمهني من الطبقة العالية. ربما هذه المقارنة ليست بصورة رمزية كثيراً، لكن لدي الرغبة أحياناً أن أقارن ممارستهما الإبداعية مع عمل الكمبيوتر، الذي يختار حلاً واحداً صحيحاً من عدد من الحلول المقترحة، وبعد ذلك يضيفون عليه سوية، ويتم إعداده وينقلونه إلى الشاشة.
إن إبداع هذين السينمائيين مرتبط بظهور الأفلام الرائعة، التي تتغنى بالتاريخ المجيد لشبيبتنا الكمسمولية، والروح الحماسية في أزمان الحرب الأهلية.
إن اللوحات التي اقتحمت من قبل الرومانتيكية، مثل "الفتوة القلقة" و"ﭘاڤل كورتشاغين"، و"الريح"، قد تميزت بحداثة الشكل، وبالتركيب التعبيري بصورة استثنائية، وتوزيع الممثلين الساطع، وبالانسجام الدقيق للمادة الواضحة، واندفاعية الإيقاع، والثقافة العالية للمونتاج. لقد أعاد المخرجون في هذه الشرائط إلى الحياة الأساليب السينمائية، المنسية من قبل الرفقاء، ولكن المتورطين في اللغة المنمقة وفخامة (تظاهرية) سينما تلك السنوات. لقد أعادوا للسينما البناء الحقيقي للحياة، والشفافية ودراماتية الصدامات، والأدب الاجتماعي الشجاع وأخيراً المجازية الفنية.
أفترض أن قيادة السينما آنذاك أرادت أن يكون المبتدئون أكثر تواضعاً وتماسكاً و... واستقامة في الرأي. إلا أن ألوف وناعوموف قد أظهرا نفسيهما ومن أول فيلم أنهما فنانان متحدان، ينسفان ما هو جمالي، وبصورة أدق القوانين الجمالية الكاذبة، التي أصبحت في تلك الأعوام معايير في السينما. لقد عانى أستوديو كييف السينمائي في بداية الخمسينيات أزمة صعبة: كانت تلك مرحلة معينة، بصورة محزنة، من ندرة الأفلام . إن الإخفاقات الإبداعية كانت تتتابع الواحدة تلو الأخرى. إنني أتذكر، كيف ردت "الثقافة السوفييتية" في تلك الأعوام بصورة حادة على منتوج استوديو كييف، بعد أن تمت تسميتها بـ "ورشة الأفلام المتوسطة". إن هذا الجمود كان قد نُسف تماماً بظهور "الفتوة القلقة" في عام 1955 لألوف وناعوموف. لقد تكلموا عن الفيلم كنجاح للسينما الأوكرانية، وكبشير للتغيرات، أما حول المخرجين أنفسهم فكأمل لستوديو كييف. أقارن الوقائع والتواريخ وأرى، أنه بعد "تاراس شيفيتشينكو" المدهش من حيث الموهبة والمهارة، المصور من قبل معلمنا المحبوب ايغور أندرييفيتش سافتيشينكو في عام 1951 والذي أصبح حدثاً حقيقياً في السينما الأوكرايينية والسوفييتية، سيصبح فيلم تلميذي سافتشينكو "الفتوة القلقة" الظاهرة الساطعة التالية البارزة وماركة لاستوديو كييف.
لم تذهب دروس معلمنا بالنسبة لألوف وناعوموف عبثاً. ففي هذا العمل المبكر للسينمائيين تجسد تعدد مؤهلات موهبتهما –قدراتهما المسرحية والإخراجية، والفنية والتمثيلية. إن هذه اللوحة وما تبعها "پاڤل كورتشاغين" و "الريح" كانت جميعها تتنفس الشباب والإيمان بالحياة، وحب الوطن.
لكن ومع ذلك فإنني لا أكاد أخطئ، إذا قلت، إن ألوف وناعوموف قد أصبحا من بين أولئك الذين كانوا من بين الذين أطلّوا على النشاط الإخراجي وصاروا عرضة للمجادلات الضجوجة والممطوطة. لقد ناقش أفلامهما السينمائيون والمشاهدون. فعلى سبيل المثال امتدت النقاشات حول فيلم "پاڤل كورتشاغين" في الصحافة المركزية أكثر من عام. إن هذا مفهوم على أية حال. هناك فن تافه ومربح، ولا يملك علاقة فيما يتعلق بالبحث الروحي عن العصر. إن أفلام ألوف وناعوموف ليست كذلك – إن سخاءها الفني غير الاعتيادي وحماستها المدنية موجهان كليهما مباشرة إلى عقل وشعور وضمير الإنسان المعاصر.

أو



 

Sunday, November 20, 2022

محمد سويد - أفلام الحرب الأهلية، السنما المؤجلة



يقدم هذا الكتاب رؤية تحليلية نقدية موثقة لواقع الانتاج السينمائي اللبناني خلال سنوات الحرب الأهلية. عبر ربطه لهذا الإنتاج
بتاريخ سينما كانت تقف دائما عند نقطة البحث عن البداية وعبر استعراضه للأفلام زالاتجاهات والمنظورات السينمائية المختلفة التى تبلورت خلال الحرب
مسالة هوية السينما اللبنانية. هي علامة الاستفهام التي يطرحها هذا الكتاب. فالسينما في لبنان انطلقت دائماً من مشاربع الولادة
والريادة. جوردانو بيدوتي حاول إعطاء الولادة. وعلي العريس القيام بالريادة. وجورج نصر النهوض بهوية لبنانية. وطرح ضياع
الهوية في الستينات وحرب السبعينات والثمانينات, مسألة البدايات من جديد.والبدايات قامت على مايشبه التطلع إلى آفاق المستحيل

أو


 

Monday, April 25, 2022

كمال رمزي - من مقاعد الترسو, مطالعات في السينما الأمريكية

 


الناقد كمال رمزى هو أحد النقاد الكبار ويستحق بجدارة لقب "شيخ النقاد السينمائيين" فهو صاحب رصيد كبير من الكتب والمقالات السينمائية والأبحاث التى شارك بها فى العديد من لجان تحكيم المهرجانات الدولية، ولذلك فهو بحق ناقد يملك الرؤية والخبرة معاً، وتتميز مسيرته النقدية بالتحرر من سطوة ونفوذ مؤسسات وصناع السينما، ونزاهته فى الحكم على الأفلام والأعمال السينمائية قادته لأن يكون ودودا ودافئا فى علاقته مع صناعها حيث لا يتصيد أخطاء بقدر ما يشير إلى ايجابيات ومواقف ويتعرض للسلبيات وفق منظوره ومنهجيته النقدية برقة وألفة تبغى الاشارة للخطأ بعيدا عن أساليب الهجوم والصراخ والإيذاء اللفظى أو المعنوي.

أو