Showing posts with label عبد الرزاق عيد. Show all posts
Showing posts with label عبد الرزاق عيد. Show all posts

Saturday, October 5, 2024

عبد الرزاق عيد - سدنة هياكل الوهم, نقد العقل الفقهي



أليس الفكر الديني الذي يطفو على سطح المشهد الراهن عرضاً من أعراض أزمة الهوية المهددة بالتلاشي سياسياُ وثقافياً وحضارياً، كونه محكوماًَ بمنظومة فكرية قاصرة عن الاستجابة لكل أنواع التحديات والمعضلات التي تجابهنا اليوم، أعني المنظومة الفقهية كما تتجلى في العقل المشيخي، المنبرى، الوعظي، الداحض للعقل الكوني الحديث بشتى تياراته ومدارسه؟
هذا هو السؤال الذي يؤطر إشكالية هذا الكتاب، إذ يتصدى للفكر الديني الشائع بين الجماهير من خلال تفكيك آليات العقل الفقهي (أو بالأدق: عقل التردي الفقهي)، لدى واحد من أبرز ممثليه المعاصرين: الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، المشرف على كلية الشريعة في دمشق، المؤسسة الرسمية المعنية بإنتاج المعرفة بالدين والفقه والشريعة، والناطق بلسان الإسلام الجامد "المتخشب"، بما هو المروج الأول للأحكام السلطانية والذهنيات الخرافية العاملة وفق آليات الذاكرة والذكر وحدها، وقد وفق وجهاً لوجه مع "حبر الأمة وترجمان القرآن": ابن عباس، يحاوره ويساجله في تفسيره القرآني ومعراجه النبوي.

أو


 

عبد الرزاق عيد - أزمة التنوير, شرعنة الفوات الحضاري




هذا الكتاب مساهمة في الحوار الدائر في الساحة الفكرية العربية منذ سنوات، حيث ينتج قولاً نظرياً نقدياً لتيارات الخطاب العربي المعاصر (الجابري-حنفي-العظم-أبو زيد-مقدسي) أي لنزعتي (الترثنة والحدثنة).
والكتاب يطمح ليشكل استمرار للتقاليد النهضوية العقلانية التنويرية الشجاعة التي لا تطأطيء أمام السيف "الثيوقراطي" أو البوط "الأوتوقراطي" والتي لا تشغلها الحداثة كتفكه لبطر عقلي أرستقراطى مخترق (كوسموبوليتانيا) ولا يستقطبها خطاب وثنية الخصوصية، التي مؤادها الافتتان العقلي أو الأدق اللاعقلي الحضاري "المتميز" وحيث مؤدى خطاب الخصوصية الشرعنة للفوات الحضاري والتأخر عبر إطفاء أنوار العقل من الداخل، ومزيد من تحديث التخلف...!

أو




 

Friday, October 4, 2024

عبد الرزاق عيد - يسألونك عن المجتمع المدني..ربيع دمشق الموؤد




يعكس هذا الكتاب صورة عن مسار سيرورة ما سمي بـ"ربيع دمشق " على طريق
وأده من خلال المساهمات النظرية والفكرية والسياسية وخلال ثلاث سنوات في جريدة "النهار"
اللبنانية التي كان لها الفضل الأساسي في احتضان مشروعنا المدني الديموقراطي وما استدعته
هذه المقالات من حوارات وسجالات وتهديدات بلغت حد التحريض على الاعتقال تحت طائلة
الاتهام بالخيانة الوطنية . 
برزت في سنة 2000 "لجان إحياء المجتمع المدني" في سوريا حين بادر الى تأسيسها مجموعة من الكتّاب والمثقفين والأكاديميين السوريين. وقد طالبت هذه اللجان بإدخال إصلاحات سياسية واقتصادية في سورية وقدمت محاضرات في منتديات ثقافية في مدن سورية مثل دمشق وحلب (منتدى الأتاسي ومنتدى الكواكبي). وبدت الوجوه المثقفة المعارضة وكأنها تنشط من جديد باسم مستعار هو "لجان المجتمع المدني"

أو