Showing posts with label تيسير خلف. Show all posts
Showing posts with label تيسير خلف. Show all posts

Friday, August 30, 2024

تيسير خلف - تاريخ الجولان المفصّل




بدأ الباحث والكاتب "تيسير خلف" قبل سنوات مشروعاً كبيراً يهدف إلى جمع وتوثيق كل ما يتعلق بالجولان العربي السوري في المصادر المكتوبة بالعربية وبمختلف اللغات الأجنبية الأخرى، وقد تمخض عن هذا المشروع أكثر من ثمانية كتب تتناول تاريخ الجولان من مختلف الجوانب صدرت تباعاً عن أكثر من دار نشر سورية.
يقول الباحث "تيسير خلف" رداً على سؤال حول بداية هذا المشروع: «كنت في الفترة السابقة متفرغاً للأدب والسينما، ولكن منذ مطلع عام 2000 أتيحت لي فرصة لأن أقرأ التراث الجغرافي ومصادر التاريخ العربي بشكل شبه كامل، استغرقت عملية القراءة والمراجعة ما يقارب ثلاثة أعوام وقد لفت نظري أن هناك معلومات كثيرة واردة في الأدب الجغرافي وأدب الرحلات العربي حول الجولان غير موجودة في كتاب مستقل لكي يسهل على الباحث العودة إليها، ومن هنا بدأت فكرة إصدار كتاب عن الجولان في التراث الجغرافي العربي وبالفعل فقد صدر عن (دار قدمس) عام 2004 بعنوان (صورة الجولان في التراث الجغرافي العربي والإسلامي)، بعد ذلك قمت باستخلاص الروايات التاريخية المتعلقة بالجولان في أغلبية المصادر التاريخية العربية المتاحة وجمعتها في كتاب بعنوان (الجولان في مصادر التأريخ العربي) وصدر عن دار كنعان عام 2005».

أو


 

Wednesday, July 6, 2022

تيسير خلف - الحركة النسائية المبكرة في سوريا العثمانية



يعاين تيسير خلف كتابًا حال المرأة في ولاية سورية العثمانية، ومشاركتها في مؤتمر شيكاغو النسائي الذي عُقد على هامش معرضها العالميّ
شرّعت التساؤلات أعلاه أبواب المجادلة على وسعها بين هنا كوراني ومواطنتها المقيمة في القاهرة زينب فواز عشية وصول رسالة بيرثا بالمر إلى كوراني تدعوها فيها إلى حضور المؤتمر النسائي في شيكاغو. ولكنّ المجادلة ما لبث أن تحوّلت إلى حربٍ صحافية أبرزت فيها كوراني ما تبنّته من أفكار بدت قريبة ممّا يُعرف بالأفكار الإصلاحية التي راجت آنذاك، والمتطابقة إلى حدٍّ ما وأفكار بطرس البستاني، إذ كانت كوراني تدعو إلى الاكتفاء بتعليم المرأة وتأهيلها بحيث تكون قادرةً على مهمّة بناء الأسرة فحسب. بينما كانت زينب فواز تقف على النقيض تمامًا، وتدعو إلى ما دعا إليه أحمد فارس الشدياق أي المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، بما في ذلك حقّ العمل خارج المنزل. بل إنّها، ووفقًا لخلف، تجاوزت الشدياق مطالبة كذلك بحقّ ممارسة السياسة، ترشّحًا وانتخابًا.
يُخبرنا تيسير خلف أنّ دعوة بالمر وصلت إلى هنا كوراني بعد رفض مجموعة نساء سوريات الدعوة، إمّا بسبب الأعراف الاجتماعية التي تمنع النساء من المشاركة كما هو حال زينب فواز. وإمّا بسبب وضعهنّ شروطًا تعجيزية على بالمر نفسها لقبول الدعوة، كما فعلت أستير أزهري. بينما وافقت هنا كوراني معلّلة السبب بقولها: "فلم أر بدًا من تلبية هذا النداء الشريف، والامتثال لأمرها الكريم، لئلا يقال في المرأة السورية إنّها لا تصلح لشيء" (ص 33). ويؤكّد كاتبنا مستندًا إلى ما جمعه من مصادر عربية وإنجليزية أنّ كوراني حملت معها أفكارها إلى شيكاغو، وعبّرت عنها في خطبة استهلّتها بالقول: "بما أنّ المرأة هي أم الإنسانية، فإنّها تكون في وضع غير ملائم حين تسعى إلى أخذ مكان الرجل في العمل والهروب من قدرها الحقيقي".
قدّمت الكاتبة اللبنانية في البداية انطباعًا عبّر عن تعصّبها لأفكارها المتعلّقة بالمرأة وحرّيتها. ولكنّها، باختلاطها بنساء مجتمع النخبة الأمريكيّ، وعلى وجه الخصوص ماي سيوول، سيخفّف من حدّة أفكارها تمهيدًا لانقلابها عليها وتبنّي أخرى بديلة عبّرت عنها في محاضرة قالت فيها إنها مقتنعة بوجود أسباب وجيهة تدعو السيّدات الأمريكيات للتصويت، وهو ما يناقض مع ما كتبته لصديقتها هند نوفل رئيسة تحرير مجلّة الفتاة بأنّ الأمريكيات نساء "لم يقتنعنَ ويرضين بما قسم الله لهنّ".

or