يتحول القلم في يد بسمة إلى ريشة رسام تلون اللحظات وتصبغ مشاعر أبطال قصصها. بسمة تنقلك من أزقة الواقع الضيقة إلى رحابة الخيال السحري وتفتح بابا نورانيا تطل منه إيزيس الفاتنة ويسافر عبره الأبطال إلى السماء ويسكنون القمر وتختلط خلفه عذوبة الأساطير بالأماني الحالمة والمخاوف المؤلمة.
وعندما تفضل بسمة أن يبقى أبطالها على الأرض تجدههم يفتشون عن أحلامهم بين ثنايا جلسة هادئة برائحة القهوة ومذاق الأيس كريم.
or