«هاتخربوها، مش هتسيبوا فيها طوبة على طوبة، ولا باب مقفول يستر أهله، ولا عربية راكنة في شارع، ولا واحد من الشعب ابن الوسخة آمن على نفسه… إفراااااج يا زبالة». (الرائد مجدي الحسيني)
العديد من الأعمال الأدبية تناولت ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني، شعراً كانت أم نثراً، والأخير يضم اليوميات كحالة من حالات التوثيق، وهو ما ينقذ التفاصيل من النسيان، خاصة لو كان ممنهجاً من قِبل النظام الحاكم ووسائل إعلامه، ثم الشكل الأدبي الأكثر خيالاً، وهو (الرواية). ونجد تواتر الروايات التي تناولت بدورها الثورة المصرية، وحاولت سردها من عدة زوايا ووجهات نظر أصحابها إلى ما حدث وتبعاته. ومن هذه الأعمال نجد رواية «أجندة سيد الأهل» للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح، التي صدرت طبعتها الأولى في نهايات عام 2011 عن دار العين، ثم طبعة أخرى في 2015 عن دار ميريت، وقد انتهى أبو الفتوح من روايته في تاريخ يُثبته في نهايتها وهو 22 يوليو/تموز 2011.
أو