Showing posts with label ليبيا. Show all posts
Showing posts with label ليبيا. Show all posts

Wednesday, October 16, 2024

محمد يوسف المقريف - إنقلاب بقيادة مخبر



يكشف الكتاب أسراراً هامّة عن إنقلاب الأول من سبتمبر 1969 في ليبيا لم تُكشف من قبل، مستنداً إلى كمٍّ هائل من الوثائق التي سمحت الحكومة الأمريكية في السنوات الأخيرة بإزاحة الغطاء عنها.
ورغم أنّ هذا الإزاحة لم تكن كاملة، إذ ما تزال الولايات المتحدة تتكتّم على الكثير من الوثائق المتعلقة بنشاطاتها وعملياتها في ليبيا وفي الشرق الأوسط عامة، فإن أهمية الكتاب تتجاوز الدولة الليبية لتغطّي المنطقة العربية بكاملها.
فالوثائق التي يعود إليها المؤلف، والحقائق التي تكشف عنها هذه الوثائق، من شأنها أن تجعل القارئ يفغر فاه دهشة للدور الخطير الذي لعبته أمريكا، ليس في قيام إنقلاب الأول من سبتمبر فحسب، وإنما في معظم الإنقلابات العسكرية التي تعدّدت وتوالت تباعاً في البلاد العربية منذ أواسط القرن العشرين، كما أنّ من شأنها أن تلقي الضوء على طبيعة السياسة الأمريكية الخفيّة في منطقتنا العربية، ودورها الأساسي في معظم الإضطرابات التي حدثت وتحدث في المنطقة، وكذلك ألاعيب السياسة الأمريكية التي تختار بها رجال الإنقلابات بنفسها، وترعاهم، وتشرف على تهيئتهم للحكم، وتوفر كل الشروط الضرورية لنجاح إنقلاباتهم، ثم تدع العالم بعد ذلك يعتقد أنها مع الديموقراطية والحرية والعدالة في هذه البلاد، وأنها ضحية للأذى الذي نالها وينالها من هذه التماثيل العسكرية التي صنعتها ولم بيديها.
كتابٌ جديرٌ بكل عربيّ أن يقرأه ويستوعب الدرس المؤلم الذي يطرحه علينا في صفحاته.

الدكتور محمد يوسف المقريف اكاديمي ومؤرخ وسياسي ليبيا
-يعد من أقدم وأبرز وأشهر المعارضين لحكم العقيد معمر القذافي الذي حكم ليبيا لأربعة عقود حيث يعارضه المقريف منذ عام 1980 (31 عاماً) عندما قدم استقالته العلنية واعلن انفضاله عن نظام القذافي احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان و تدمير مؤسسات البلاد -من مواليد مدينة بنغازي –ليبيا 1940 -شغل وظيفة أستاذ جامعي في ليبيا وتولى عدة وظائف إدارية وسياسية قبل اعلان معارضته لنظام القذافي نتيجة قتل وتعذيب الليببين -نال شهادة التوجيهية (الثانوية العامة) عام 1958-وكان ترتيبه الأول على مستوى المملكة الليبية. -تخرج من كلية الاقتصاد والتجارة بالجامعة الليبية عام 1962 بتقدير ممتاز مع درجة الشرف الأولى، وعين معيداً بالكلية ذاتها. -أكمل دراسته العليا ببريطانيا عام 1971 حيث نال الدكتوراه في مجال المحاسبة والمالية من جامعة لندن ، وحصل على زمالة جمعية المحاسبين القانونيين بانجلترا وويلز، وعضوية جمعية خبراء الضرائب ببريطانيا. -عين 1971 أستاذ جامعياً محاضراً بكلية الاقتصاد بالجامعة الليبية (التي عرفت بقاريونس)، ثم وكيلاً للكلية -عين عام 1972 رئيساً لديوان المحاسبة في ليبيا (بدرجة وزير) وبقي في هذا المنصب حتى عام 1977. -عين عام 1978 سفيراً لليبيا لدى جمهورية الهند. -أعلن عام 1980 استقلته من منصبه كسفير في الهند وانضمامه إلى المعارضة الليبية في سعيها للإطاحة بنظام القذافي وإقامة بديل وطني دستوري ديمقراطي راشد. -شارك علم 1981 في تأسيس الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وانتخب أميناً عاماً لها في الأعوام : 1983، 1985،1992، 1995. -استقال عام 2001 من قيادة الجبهة، وخصص جل وقته واهتمامه للبحث والتدوين والعمل الأكاديمي، حيث قام بتأليف عددٍ كبير من الكتب الاكاديمية والتوثيقية التي وثقت وسجلت الكثير من وقائع التاريخ السياسي الليبي الحديث.


 

Sunday, December 25, 2022

غسان شربل - فى خيمة القذافى .. رفاق العقيد يكشفون خبايا عهده


نسخة عالية الدقة  600 DPI

يكشف هذا الكتاب عن خيمة القذافي البدوي .
عقدة لازمته في اسفاره ونصبها امام قصور الرؤساء وفي المؤتمرات. الرجل الذي يعشق الإثارة والضجيج والذي لا يحب توقيع الأوراق رجل الأوامر بالهاتف الذي يرسل المتفجرات في كل اتجاه في ليبيا والخارج جواً وبراً وبحراً .
الرجل الذي قتل معمر القذافي ارتكب جريمتين صارختين ، الأولى إنتهاكه المعاهدات الدولية والأعراف بشأن التعامل مع الأسرى ، والثانية أنه إغتال رواية مذهلة كان يمكن أن تؤلفها إعترافات القذافي أمام المحكمة .
رواية تكشف قصة مغامرات باهظة وتهورات قاتلة ارتكبت في عدد من القارات، ولكن ما زال هناك من كانوا شهوداً على ممارسات القذافي فيرووا ذاك الجانب المربك في شخصيته ، وما كان يجري في كواليس عملياته السياسية المعلنة وغير المعلنة .
استطاع "غسان شربل" العثور على هؤلاء الشهود ، فقد كانت لديه الرغبة وحين اندلعت الثورة في ليبيا الكشف عن قصة هذا الرجل الذي أدى بلاده والمنطقة على مدار أربعة عقود ، كانت هناك وأثناء ذلك كتابات كثيرة حاولت تصوير العقيد ، إلا أن من كان يبحث عنهم غسان شربل هم شهود لا محللين ... رجال كانوا إلى جانب القذافي يوم كان يستعدّ القبض على السلطة ثم شاركوه فيها أو عملوا في ظله، عن رجال يعرنون أسرار الخيمة وإرتكابات سيد الخيمة ، ويعرفون ثكنة باب الغريزية وما يدور داخلها .

أو


 

Monday, July 11, 2022

عبد السلام أحمد جلود - الملحمة, مذكرات عبد السلام أحمد جلود


يتكوّن الكتاب من عشرة فصول وملحق بالصور، وهو مذكرات عبد السلام جلود الرجل ذي الدور الفاعل في تاريخ ليبيا الحديثة، وفي علاقات ليبيا العربية والإقليمية والدولية المتشعبة، في فترة مارست فيها بلاده دورًا مهمًا على مستوى العلاقات الدولية والحركات الثورية في العالم الثالث على نحو خاص، وفي مرحلة محددة من مراحل تطور العمل القومي العربي. وقد عاش الأحداث والوقائع في هذا السياق التاريخي من تجربته، بصفته فاعلًا سياسيًا ورجل دولة؛ تجربة امتدت على مدى لا يقل عن ثلاثين سنة، في مرحلة عاصفة وزاخرة بالتحولات التي ما زالت آثارها ومراجعتها وتقييمها ممتدة حتى يومنا. ولا يغيب عن هذه المذكرات البعد الإنساني المفيد في وصف الكاتب طفولته وصباه وتشكّل شخصيته. فهو بذلك يصف ظروف تشكّل نموذج للضباط الشباب الذين حلموا بالوحدة العربية والنهضة والتغيير وإعادة الاعتبار للحضارة الإسلامية في التصدي للهيمنة الغربية. وقد احتفظ الكاتب، على الرغم من مرور السنين، بنفس ثوري ونبرة حادة قاطعة، تمسّك بهما في سيرته السياسية على مدى هذا الكتاب.
من المتوقع أن تثير هذه المذكرات المهمة، وما تزخر به من معلومات وتفاصيل ووجهات نظر وتقييمات للأحداث والفاعلين الآخرين، النقاش، وربما السجال أيضًا. وهذه هي طبيعة أيّ مذكرات تتسم بالأهمية.

أو


 

Tuesday, April 26, 2022

أبوسيف بوزيد الجبو - المجاهدون العرب الليبيون في حرب فلسطين


يقدم لنا مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية، هذه الدراسة التوثيقية للحديث عن حرب 1948 والمجاهدون الذين استشهدوا في هذه الحرب.
فيضم الكتاب العديد من بطاقات وملفات هؤلاء المجاهدين، الذين قاتلوا وشهدوا حرب 1948 مع العدو الصهيوني، وأثناء دخول الإسرائيليين إلى الأراضي الفلسطينية بغرض احتلالها وإخراج أهلها منها.
والكتاب يفرد مساحة واسعة للحديث عن حياة هؤلاء المجاهدين والمعاناة التي شهدوها في العبور إلى فلسطين حتى وصلوا إليها والمعارك التي شاركوا فيها ويقدم العديد من الوثائقيات والتقارير

أو


 

Thursday, April 14, 2022

فوزات رزق - طبرق 90



تعرفنا رواية «طبرق 90» للكاتبة فوزات رزق إلى عدد من الشخصيات السورية التي استقرت في ليبيا لأسباب تتعلق بالتعليم او التجارة أو أي عمل حر، وقد نقل هؤلاء عاداتهم وتقاليدهم معهم، ولولا ذكر الأمكنة وتوصيفها، لاعتقدنا أن الأحداث إنما تجري في بلدات وقرى جبل العرب.. الشخصية المركزية سالم الذي درّس في محافظته قبل أن ينتقل للتدريس في ليبيا ، وبالتحديد في مدينة طبرق،
الشخصيات الأخرى ذُكِرت لعلاقتها مع سالم، إذ لاتوجد شخصية من شخصيات الرواية لاعلاقة لها بسالم.سالم يتزوج من رمزية، تتوفى والدته تاركة خلفها ألواناً من الحزن، ويتزوج والده من رئيفة التي تستحث ابن زوجها سالم، أن يتزوج من غير رمزية التي يحبها، وعن طريق زوجة أبيه، التي وصفت أساليبها بالثعلبية، حاولت التقريب بين ابنتها نوفه وبينه، وعلى الرغم من الانسجام الذي حصل بينهما، إلا أنه لم يتخل عن حبّه القديم لزوجته رمزية ومنذ لقائه بها في محل في مدينة السويداء.. رئيفة لم تمل، تآمرت مع أختيه نعايم وريوف واتهمت رمزية بالخيانة، إلا أن سالماً كان واثقاً من حبّه وفضل السفر بعيداً عن مكائد زوجة أبيه.في ليبيا التقى سالم بالقادمين من جبل العرب مثل معذى محمود وحمزة كنج وجابر وسلمى وطفلهما سالم، لنكتشف علاقة سابقة ما بين سالم وسلمى، وجذورها تمتد إلى أيام التدريس الأولى، حيث كانت تأتي بأخيها إلى المدرسة، وتردد سالم على بيتها، سلمى مطلقة ألزموا ابن عمها جابر بها، تتوفى نتيجة تسمم غذائي، عندما اكتشف زوجها أن سالماً الصغير ليس ابنه، بل ابن سالم النصيرات، الذي التقى بها في بيروت ثم أضاعها، قال عنها: «فتاة من القميرة، كانت صغيرة حين ساكنتهم أيام التدريس هناك، طفلة كانت تتردد عليّ ، تملأ الخابية، تقضي بعض الحاجات، الملامح ذاتها سبحان الله» صفحة 245 بعد ذلك غابت كما غاب الحلم، وستمر سنوات حتى يراها ثانية.أما رمزية فقد صبرت على المرّ ، اتهمت وأشاعوا أنها توفيت ، وأنها لا تحبل، لكن بعد معالجة ومعاناة ولدت في اللحظة التي توفي فيها والد سالم.
 تتجلى فنية الرواية في استخدام الروائي أكثر من ضمير، الروائي يكتب بخط مائل حين تختلف لغة الخطاب، أو حين يختلف الضمير، حوالي ثلثي الرواية قائم على استعادة الماضي، بقصد التعريف بالأحداث، أو لكشف بعض الجوانب الخفية من الشخصية .
 كما في المقطع التالي الذي فيه محاكاة الذات: «قبلك لم يكن قبل، كان الزمان قبلك صفراً، وكان كل  شيء حائلاً، ولا معنى له، قلبت كل شيء بدءاً من تحية الصباح...» صفحة 28، وكما في تداعيات أم سالم في الصفحات 30-33 من ذلك : « ياه... لم يكن أبو سالم بذلك الوقت ، يومها كان يوسف فقط، كان والدك زينة شباب المجدل، خطف قلبي من أول نظرة...» كما نرى تداخلاً فنياً ما بين الحاضر والماضي، إذ يستدعي الحاضر تذكر الماضي ، نلاحظ ذلك في فصول الرواية كافة، فالزمن غير متسلسل، مرة يتحدث عن طبرق، ومرات يعود إلى الماضي، إلى الحياة في محافظة السويداء، وبالتحديد إلى المجدل، كلّ ذلك تتم استعادته عبر التداعيات او المنولوج.
 أجاد الروائي الوصف ، من وصفه لنوفه على سبيل المثال: «كانت نوفه نسخة مصدقة أصولاً عن رئيفة ، مختومة بطفح العينين، واستدارة الوجه، واكتناز الصدر، وموقّعة بنهوض العنق إلى أعلى، تلك نوفه التي كثيراً ما كنت تراها مع أمها، لكنك أبداً لم ترها بعينيك اللتين تملكهما الآن، كانت شيئاً آخر مختلفاً عما كان....» صفحة 63.
 في الرواية عودة إلى المداواة بالتعاويذ والشعوذة، وهذا واضح في ذهاب والدة سالم إلى رويدة وأخذها شيئاً من ثياب سالم ورمزية، لعلها تجعل ابنها أباً مثل باقي الرجال في المجدل ، عادت الأم في اليوم الثاني تحمل حجاباً ولم تترك رمزية إلا بعد أن رقتها:« رقيتك رقوة الست سارة، أم الجودة والطهارة، يلي فرشتها تبن، ومخدتها حجارة» صفحة 36.
 ونرى في ليبيا ذلك لدى الست عايشة التي سموها مبروكة، التي تربت في الجامع، وأخذها الخضر إلى مكة والمدينة، تبين لها أن رمزية مثل حصاة الفضة، نقية، صاخبة كفرس، خصبة مثل أرض بكر، تحتاج إلى حسام يحرث وماء يروي، ويسقط هذا عند مقارنته بماقاله العلم عند زيارتهما للإسكندرية، هناك قال الطبيب عكس ما قالت إن سالم بكامل أهليته، وإن رمزية هي المعنية بالعلاج.تقترب بعض السير والحكايات الواردة في الرواية، من الحكايات، التي يتناولها الناس، في الصفحة 129 يقول وكأنه يحكي حكاية:«حين أدرك عابد مسعود الصباح، سكت عن الكلام المباح» ومعروف أن هذه التعابير مأخوذة من تراث الحكاية ومن ألف ليلة وليلة و غيرهما.أما المكان فيبدو أن الروائي على معرفة جيدة به، على الرغم من اتساعه، إذ يمتد من بلدات ومدن جبل العرب إلى ليبيا، وخاصة مدينة طبرق، إن وصف الأمكنة يدلل على معرفة الكاتب التامة بالمكان، الاستشهاد التالي من الصفحة 259:« تقف على متن الجسر تنتظر السرفيس الذي يتجه غرباً حتى بوابة طبرق ، ثم ينحرف شمالاً دائراً حول حي المختار، فمتجهاً شرقاً إلى باب درنة، فالمنارة في أقصى الشرق ، ليكمل دورته، حول المدينة العتيدة».في الرواية حديث وجدل حول الهم القومي، وما حصل في العراق من تدخل أمريكي وغربي... فيما سمي «عاصفة الصحراء» وعن الصواريخ العراقية التي ضربت وزارة الدفاع الإسرائيلية، وتبيان وضع الدول العربية السيىء.لاحظت أن الرواية تعج بشخصيات وتشعبات والعودة إلى الجذور بتفصيلات دقيقة، كان يمكن التخفيف من ذلك، إضافة إلى زج ديانة سالم في الرواية، وأعتقد أن هذه الجزئية لاحاجة للرواية بها.
 أما اللغة فروائية، فيها الكثير من السرد والأوصاف والنثرية، المثال التالي في وصف رئيفة: «كانت تعتقد أن عقداً من الرجال سوف ينثر أمام قدميها العاجيتين، لتنتقي من هو كفؤ لهذه الأنوثة الفائرة، لكنها فيما يبدو لم تستطع أن تحكم قبضتها على ناصية الزمن، الذي أخذ يتسرب من بين أصابعها كما أشعة الشمس، فيبدد ذلك الثراء في الوجه، وذلك العمق في العينين ، مثلما سينزع نصاعة اللون، ويحيله إلى قتام مهلك» صفحة 39.في الرواية استشراف في غير مكان، خاصة عندما يتحدث عن سالم وسلمى فيقول :« بذرة ستزرعها في حالة رهق، فتنبت في غير تربتك... تنمو في غير محيطك، وستمر سنوات كي ترى النبتة أمامك غصناً طرياً، ندياً، تسوقه المصادفات إلى حيث أنت في تلك الأصقاع البعيدة» صفحة 5/الحوار في الرواية مفهوم، رغم أن قسماً كبيراً منه ، قيل باللهجة الدارجة، إلا أنه حوار قصير ومعبر،
عوض سعود عوض

أو