Showing posts with label أمل جراح. Show all posts
Showing posts with label أمل جراح. Show all posts

Monday, December 26, 2022

أمل جراح - رسائل امرأة دمشقية الى فدائي فلسطيني


نسخة عالية الدقة  600 DPI

القارئ لقصائد أمل جراح يقف عند أقانيم الوطنية والحب والموت, باعتبارها عصب روحها الانسانية, و معاناتها الشعرية والشاعرية, لنجد كلماتها متوقدة, على الرغم من المأساة, بأمل يستمد مشروعيته من قدرة الإنسان على النهوض واستعادة الحقوق, لنقف مع رسالتها الأولى في ديوان «رسائل امرأة دمشقية إلى فدائي فلسطيني»:
إلى المرمى يا رجال
أيها النسور الذين أجنحتهم من رصاص
الذين قلوبهم مليئة بالحب والحنان
ليس سواكم
هذا الأمل المشع في العيون
ليس سواكم
والأرض تزهر
والأرض تصير خضراء
تصير طرية
تصير رجلاً يشتهى
فالفدائي, البطل المنتظر, اقتحم جبال الخيبة وفجر ينابيع الأمل في النفوس بعد تلك المأساة التي هزت وجدان الإنسان العربي, وعصفت بقناعاته وآماله:
كانت جبال الخيبة تمتلكنا
ولكن
ها أنت تشق لنا بين الصخور طريق العودة
تضع يدك تحت إبطنا
حتى لا يوقع بنا السقوط
ولأن الشاعرة بقلبها المتعب, كانت تواجه الموت باستمرار, وجدت في الشاعر محمود درويش, الذي كان يواجه الموت بشكل آخر كما تقول, أملاً متفجراً, وإصراراً تجسده قصائده وكلماته:
أكاد أرى في قصائدك الأمل الوحيد
كما أراه في قصص البطولة التي يزرعها رفاق لك
هم الفدائيون
اكتب شعراً نريدك شعراً أبدياً, شعراً خالداً
نريد فلسطين قصيدة منك
كما نريدها أرضاً وزيتوناً

أو