على مدار ستة فصول نتابع تغريبة المنجميين، تغريبة الأشقياء من سوافة وأولاد سيدي عبيد وأولاد بويحيى وجريدية ومراركة رمت بهم أقدارهم الكافكاوية إلى جحيم شركة فسفاط قفصة. يتخذ المؤلف من عزيز السلطاني بطلا تراجيديا تتناسل من حوله الأحداث. عزيز السلطاني حجر أملس صغير يُقذف به في يمّ الرواية فيحرّك قيعانها فتحرّك بدورها دوائر نصية فانتازية وتتناسل الحكايات:حكايا الرجال ذوي القرون والزنوج الذين حررهم الباي من العبودية بفرمان أميري وقائد المكوك الفضائي ديسكوفري الذي صادف فارسا على حصان عربي يطوف في الفضاء. ستقرأ تفصيل حال أهل طرابلس الذين وصلوا إلى المتلوي في بدايات القرن الماضي وعن الأرواح الهائمة في أنفاق الجبل. كلّ شيء يبدأ أمام الجبل وكلّ شيء ينتهي في جوفه
أو
No comments:
Post a Comment