منذ نشر هذا الكتاب لأول مرة في جريدة "الجيل الجديد" في دمشق في العام 1952 حتى اليوم لم يزل يحمل فرادته وجدته وإسهامه المميز كمرجع مهم في الموسيقى السورية وتاريخها منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصور البابلية والآشورية وصولاً إلى الزمن الراهن.
كتب الراحل الدكتور حسني حداد هذا الكتاب مستهدياً بأقوال أنطون سعادة حول الإنتاج الفكري والفني والذي هو تعبير عن روح الأمة وجوهرها.
هذا الكتاب هو ثمرة من ثمار الفكر النهضوي ومرجعاً رائداً لدارسي الموسيقى السورية وتاريخ الحضارات وتطور الفكر.
كتاب "في الموسيقى السورية" هو عودة إلى ينابيع النهضة الحقيقية، وإسداء خدمة للباحثين والمؤرخين والموسيقيين والأكاديميين والمهتمين لإعادة دراسة هذا الأثر القيم بما يغني تراثنا ويعيد تفعيل نهضتنا المرجوة.
أو