تصوير alkottob.com
بسبب الفصل الرابع من رواية «مسافة في عقل رجل.. محاكمة الإله»، خضع الروائي علاء حامد للمحاكمة في 1990، بتهمة ازدراء الأديان، وحكم عليه بالسجن 8 سنوات، بسبب روايته، وتم فصله من عمله، باعتبار الرواية دعوة صريحة للإلحاد والتطاول على الذات الإلهية والسخرية من الأنبياء والرسل، والاستهزاء بالجنة والنار، الأمر الذي أثار جدلُا كبيرًا في المجتمع المصري، وقت القضية، خاصة بعد محاولة حامد الانتحار في المحكمة.
كما تعرض لهجوم من الكاتب أحمد بهجت في ركنه «صندوق الدنيا» بجريدة الأهرام في مقال بعنوان «سلمان رشدى آخر» قال خلاله: «وها هو سلمان رشدى آخر يظهر فى مصر، مؤلف روائى يزعم أن ما كتبه قصة امتزج فيها فيض الخيال بنبض الفكر».
أو