Showing posts with label إبراهيم فرغلي. Show all posts
Showing posts with label إبراهيم فرغلي. Show all posts

Wednesday, February 22, 2023

إبراهيم فرغلي - معبد أنامل الحرير




حينما انتهى الشخص الذي أنقذني، من قراءة هذه السطور الأولى التي أحتويها على صفحاتي، أغلق الدفتر الضخم، المغلف بغلاف جلدي أزرق، ثم دسّني داخل الجاكيت الجلد الذي يرتديه، وأحكم إغلاقه، لأجد نفسي حبيسة المساحة الضيقة بين القميص وبطنه اللين المشعر، أترقب مصيري.
قفز من القارب الخشبي الذي كنت ملقاة على أرضه، إلى قارب بخاري آخر أكبر قليلا. وبعد أن عالج المحرك مرة، أو اثنتين، دوّى صوته عاليًا، وانطلق.
بعد وهلة توقف القارب وأوقف المحرك فعمّ الهدوء. غادر القارب، متشبثًا بدرجات سلمٍ معدني صدئ عتيق، ليصعد على درجاته منتقلاً إلى سطح سفينة...
معبد أنامل الحرير
رواية جديدة لإبراهيم فرغلي
صدرت رواية معبد انامل الحرير للكاتب إبراهيم فرغلي عن منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف للكاتب. تتناول الرواية قصة نص روائي يبحث عن صاحبه أي مؤلفه والذي ترك النص على متن زورق في عرض البحر وقفز هربا من مطارديه، ثم تبدأ الأيدي في تناول الرواية وتناقلها، وتقوم الرواية بحكي ما يحدث لها في عرض البحر من جهة بينما من جهة أخرى، وعلى أمل ان تجد كاتبها، تستدعي سيرته التي تتناثر بين طفولته في الامارات وشبابه في مصر ثم ألمانيا، أما الرواية فتتناقلها أيدي صديق للكاتب وقراصنة بحار من الصومال وفتاة إثيوبية ضلت الطريق إلى السفينة التي تنقلت عليها الرواية.
وفي مستوى آخر يقوم من يتناولون الرواية ويتناقلونها، بالاطلاع على متنها الذي يضم قصة كتيبة من النساخين يهربون من مدينة تدعى مدينة الظلام انتشرت فيها جماعة يقودها شخص يدعى المتكتم وهو رئيس جهاز رقابي يتمكن من الاستيلاء على السلطة ويفرض رقابته على الفنون والنشر والسينما ويحرق الكتب.
تهرب جماعة النساخين في مدينة تحت الأرض تعرف باسم مدينة الأنفاق من أجل إحياء الكتب المحترقة بإعادة نسخها. ويرصد بطل الرواية وهو أحد الرقباء التائبين طبيعة ما يدور في مدينة الأنفاق، 

أو


 

ابراهيم فرغلي - كهف الفراشات



بين يوميات الراوى فى رحلة استجمام بمدينة " شرم الشيخ "هربا من ذكرى علاقة عاطفية فاشلة ورحلته فى أعماق كهف الفراشات بكل ما يحتويه من عوالم عجائبية تدور احداث هذه الرواية. تتابع فصول الرواية بالتوازى بين مذكرات الرواى التى ألقى بها بين يدى " الرجل الفراشة " ممثلة لماضية وبين حاضرة الذى يبدأ بدخول الكهف مكتشفا لعالم عجائبى مدهش عبر نماذج السحرة والمردة الشخصيات التى شوهتها قسوة الأيام والنساء والفتيات التى يجسدن نماذج الإلهام والعشق والفتنة والشبق. إبراهيم فرغلى فى الرواية يقدم تجربة جديدة يجمع فيها بين رواية التفاصيل اليومية بعين راو محايد والرواية العجائبية مستلهما تراث الحكى العربى القديم.

أو