Showing posts with label منحبكجي. Show all posts
Showing posts with label منحبكجي. Show all posts

Thursday, October 10, 2024

صفوان إبراهيم - وصايا من مشفى المجانين


أتاحت وزارة الثقافة في حكومة النظام لمتابعي منشوراتها فرصة تحميل الرواية التي منحتها الجائزة الأولى على مستوى البلاد، في مسابقة أجرتها عام 2017 وحملت اسم الروائي السوري الأشهر حنا مينه. في مقدمته يقول مدير الهيئة العامة السورية للكتاب إن الجوائز لا تخلق المبدعين، فالأديب يولد «وجينات الإبداع في دمه». وفي هذا السياق فإن هيئة الكتاب، كجهة منظِّمة للمسابقة وناشرة، «تفخر» أنها تقدم اسماً جديداً للمشهد الثقافي، هو الفائز الأول بالجائزة صفوان إبراهيم، عن روايته «وصايا من مشفى المجانين»، وهي الثانية له بعد «طابقان في عدرا

أو


 

Saturday, September 28, 2024

صفوان إبراهيم - طابقان في عدرا العمالية



إنها حكاية المدينة التي لم يعلم العالم الخارجيّ عن مأساتها، بل تعامى وتغافل وأخمد وميض عدساته عن أنين من احتجزوا وقتلوا فيها.
المدينة التي ضمّت عمالاً وَموظفين ومهندسين، قدموا إليها من كل أنحاء سوريا مع عوائلهم، أغمضت عينيها قبل النهاية على رؤوسٍ تقطع، ونساءٍ تُسبى وتُغتصب كما في غزوات الجاهلية، وأطفالٍ، وضعوا في الأفران الملتهبة أحياء!
حكاية عائلتين سوريتين، مختلفتين متباينتين إلا في المحبة والألفة، جمعتهما أطباق الطعام، وفناجين القهوة، وكِليَةٍ تقاسمها الوالدان في عمل جراحيّ خاطهُ القدر، فصار الدم واحداً.
حكاية طابقين في مدينةٍ، أشعلت الحرب فيها نار الموت، احتلها من يرتدون العمامات، ويتدثرون بجلابيب الأفغان غرباءٌ عن وجهها الطيب البسّام، قدموا غزاة فاتحين للموت والدم، فاشتعلت بين سطور الحكاية شعواء حرب العقل، والبقاء، والحياة، وحكاية أبٍ وجار وصديق، اسمه نزار الحسن محتجز في منزله المحاط من كل الجهات، بوحوش الأرض وقتلتها في لحظةٍ مجنونةٍ يضعهُ القدر فيها أمام أمرين أحلاهما مرّ؛ الاستسلام ومشاهدة زوجه وأطفاله يقطّعون ويحرقون، أو استخدام قنبلةٍ بدت بالنسبة إليه الحل الوحيد للنجاة.
صفوان إبراهيم (1978) كاتب سوري، التحق بالكلية الجوية عام 1996، تخرج منها ضابطاً طياراً عام 1999، كان لاستشهاد أخيه 
الصغير حيان في الرقة أثر عميق في توجهه إلى الكتابة، والتعبير عن تجربته القاسية ومعاناته من الحرب الظالمة على وطنه 
(!!!!!!) 
فالكاتب يصور في هذه الرواية بروبغندا النظام المكررة, عن وحشية قوى المعارضة وبراءة  ووداعة نظامه

أو


 

Saturday, June 3, 2023

حيدر حيدر - مفقود



يستهل الكاتب روايته هذه بقصيدة بعنوان «الغريب». وبكلمة قصيرة يشير فيها إلى دواعي انقطاعه وتوقفه عن الكتابة، ثم عودته إليها بعد ثماني سنوات أو أقل، ضاق فيها ذرعا بما يدور في الوطن العربي من أحداث، وما يتعرض له من انتهاكات، ومن مؤامرات تعود به إلى زمن ملوك الطوائف، وحرب البسوس، ومسؤولية هذا التقهقر في رأيه، تعود إلى الطائفيين في المقام الأول، وإلى المثقفين والمتدينين المذهبيين والديمقراطيين والتنويريين والقومجيين واليساريين، الذين شيدوا لنا في الخمسين عاما الماضية قصورا في الهواء، ملأوا جدرانها بالشعارات عن الحرية والعدالة الاجتماعية ومكافحة الإرهاب والفساد، وهي في الحقيقة قبض ريح.
يزعم المؤلف بعيد هذه الكلمات أن روايته هذه لا يَدَ له في نسج حوادثها، أو سرد وقائعها، وإنما هو راو من الدرجة الثانية، أما الراوي ذو الدرجة الأولى، فهو يحيى بركات، بطل هذه الحكاية التي وقعت مجرياتها ودارت في الرقة، بعيد سقوطها وتسليمها للدواعش مثلما يصرح في إحدى الصفحات.

إو


 

Saturday, July 16, 2022

قمر الزمان علوش - بريد تائه



تضم هذه الرواية الثانية للكاتب والصحافي السوري، صاحب الكتابات الدرامية التلفزيونية المتعددة، قصص مجموعة من الشخصيات المتنوعة والمترابطة والقاطنة في بلدة يضربها الجراد. بكثير من المشهدية البصرية، وبأسلوب سلس ومشوّق، وبحس إنساني متميز بالواقعية وبالشفافية في آن، يخط الكاتب روايته، ليؤثر في القارئ ويشده لمتابعة أحداثها وللتعرف على صفات أبطالها.
يتم الولوج إلى مواضيع الحياة الرئيسية، عبر سرد حياة العديد من النماذج البشرية، التي ستتشابك فيما بينها وتترابط كي تشّكل بنياناً متكاملاً. فللتطرق إلى موضوع الشيخوخة، سيتعرف القارئ على شخصية "أدهم أفندي" رئيس مكتب البريد المتقاعد، الذي "كان دائماً يرى أن الحياة أجمل وتغدو ساحرة عندما يجري فيها شيء غير متوقع"، والذي سيأكل الجراد رسائله المخزنّة والتي "بخسارتها بات يشعر بأنه يعيش كنصف إنسان بنصف حياة لأن نصف الدليل الآخر ذهب إلى القمامة"، وعلى شخصية صديقه الجنرال الذي تشغله على الدوام "ذكريات الحرب والجبهات المدخنة ودروب الجنود التي يلاقي فيها الرجال حتوفهم".
ثم رتيبة التي أجبرها زوجها الموسيقي الفاشل على ممارسة الدعارة "وقال لها بأسلوبه الشيطاني في إدارة الحديث إن الحياة المعاصرة لم تعد تحتمل الكثير من الشرف والصدق والقليل منهما يكفي للعيش"، والتي أصبح حب أدهم أفندي متنفساً لها، فالطريقة الوحيدة لكي ينسى المرء نفسه هي وجوده مع شخص آخر يحبه، وهي التي توصلت إلى أن حياتها تغدو صعبة للغاية وقد لا تطاق أحياناً من دون ذلك التصور بأن أدهم أفندي موجود فيها".
أما شخصية "هيلانة" بائعة ماء الورد، فهي التي استغلت جسد حفيدتها من أجل الثراء، وكانت تحدد أجراً معيناً عن كل جزء من أجزاء الجسد يرغب الزائر في رؤيته من خلال كوة المقصورة.
"عانس الدمى"، التي كانت تجمع الأقمشة وتصنع منها دمى للأطفال وللكبار التي تزين بها غرف الضيوف والصالونات في المنازل، يتغير مصيرها وتتزوج بفضل فتى "الديك الرومي".
سيستمتع القارئ بهذه الرواية، وسيتعلق بأبطالها وبمعرفة قصصهم، ويتفاعل مع مشاعرهم ويترقب مصائرهم

أو