Showing posts with label تركي علي الربيعو. Show all posts
Showing posts with label تركي علي الربيعو. Show all posts

Friday, October 10, 2025

تركي علي الربيعو, فاضل الربيعي - الاسطورة والسياسة


تصوير الصديق Abu Mohamed
هذه حوارية تتناول العلاقات القائمة بين السياسات العربية والأساطير المترسخة في أذهان الشعوب. تحدث القسم الأول منها عن موقع العنف في الحركات السياسية المعاصرة التي تدين بوجودها إلى أشكال ميثولوجية مضمرة، وذكر كيف يتمفصل العنف مع الثقافة في معظم الحكايات الأسطورية التي ينسج العنف بنيتها، ثم يعاد تمثيله بالطقوس المقدسة وتقديم الأضاحي. كما تحدث عن الإسقاطات السياسية الميثولوجية لفكرة الخصم المناوئ الذي تمثل في أساطير بلاد الرافدين وبابل، وبين كيف أعيد إنتاجها في السياسات العربية المعاصرة بأشكال من العنف التبادلي والإقصاء، مثلت في العراق ومصر وسورية ولبنان. وبحث القسم الثاني في تجليات الأساطير على الوضع الحالي في العراق، وصور كيف أفصحت أساطير عن نفسها بأشكال مختلفة من العنف، متلبسة بالحركات العلمانية أو الليبرالية أو الماركسية أو الإسلامية. كما بحث في الوضع السياسي العراقي على ضوء الغزو الأمريكي الذي جسد نمطاً من العنف الدموي. وتحدث كذلك عن التاريخ الاجتماعي السياسي العربي الذي يعج بالأساطير المخزونة بين القبائل والجماعات. وبين أن هذا التاريخ لا تصنعه العقائد والأهداف الكبرى، بل تصوغه المعتقدات الشعبية القديمة والأساطير التي تزخر بطاقة هائلة لتحريك الحشود وتوجيه مشاعر الجماعات إزاء الأحداث المأساوية. لقد كشف سقوط بغداد أن مجتمعاتنا المعاصرة ما تزال تعيش في قلب الميثولوجية. وأن الغرب ما يزالون قادرين على إنتاج الأساطير وتوليدها، إنتاجاً مرتبطاً بظاهرة الحشود الجماهيرية وعقيدة المخلص والمهدي المنتظر.

أو


 

Tuesday, May 17, 2022

تركي علي الربيعو - الحركات الإسلامية في منظور الخطاب العربي المعاصر



يهدف هذا الكتاب إلى التعرف على الإشكالية التي يثيرها ما يسمى بالخطاب العربي، عندما يطال ما يسمى بتيار الصحوة الإسلامية أو بالأصح الحركات الإسلامية المعاصرة. والكاتب يطرح عدة أسئلة تدور حول ارتباط ظاهرة الإسلام السياسي بالظاهرة الساداتية في مصر ويبحث في الكيفية التي ترافق أو تزامن بها المشروع الإسلامي السياسي للإخوان المسلمين في مصر مع سنوات ارتفاع قوس الناصرية وازدهارها كما يحلل ظاهرة الإسلام السياسي وكيفية انتشارها في أوساط الشباب العربي حيث يرى البعض أن هذه الظاهرة ترتد إلى أسباب سيكولوجية بحتة كمحاولة للهرب من عالم الواقع إلى عالم الميثولوجيا المفلسة بينما يردها البعض الآخر إلى أصولها الاجتماعية الطبقية، ويرى آخرون أنها ترتبط بظروف طرفية.

والمؤلف يذهب إلى أن إمكانية الحوار بين القوميين والدينيين تضيع لصالح الإيديولوجيا المتخشبة، إذ إن الخطاب التقدمي العربي عندما يعالج ظاهرة الحركات الإسلامية المعاصرة يكشف عن خلل مزمن في طريقة تفكيره. فهو يضحي بالواقع لصالح النص، وبالحركة لصالح الأيديولوجيا المتخشبة وأحكامها المسبقة.

لذا فهو يتفصل مع العنف الذي يهدف إلى إلغاء الطرف الآخر وتدميره. فهذا الخطاب يؤسس للعنف الذي يتحد بجسد السلطة والذي يكشف عن خطاب مؤدلج يستعير أدوات التعبير عن نفسه من ثقافة أخرى أوروبية، مركزية، استشراقية، ماركسوية تحصر السياسي بالطبقي وبالتالي بالتاريخ الأوروبي وحده والذي ينظر إليه على أنه سقف التاريخ.

أو