يوجد في سوريا مجموعة من الأديان والطوائف. عادة ما يتم تحديد انتماء الفرد إلى الدين والطائفة في سوريا عند الولادة، حيث أن عملية انتقال الفرد من طائفة إلى أخرى أو من دين لآخر نادرة الحدوث. استناداً لتحليلات إحصائية تعود لعام 2006، قدرت نسبة المسلمين من جميع الطوائف بأنها 90% من المجموع العام للسكان، على الرغم من أن نسبة الطوائف الإسلامية ربما قد تكون أكبرمن ذلك، وبأنها في نمو. أما بالنسبة لعملية انتقال الأفراد من طائفة إلى أخرى أو من دين لآخر فهي نادرة الحدوث.
في مسائل الأحوال الشخصية، مثل الولادة والزواج والميراث يتبع كل من المسيحيين والدروز نظم قانونية خاصة بهم. أما بالنسبة لجميع الطوائف الأخرى، فتخضع هذه المسائل للقانون الإسلامي.