أبطال أحمد مجدي همام يضحكون من فرط همومهم وخساراتهم
يُقدّم الكاتب المصري الشاب أحمد مجدي همام مجموعته القصصية «الجنتلمان يُفضّل القضايا الخاسرة» على أساس أنها «تمارين» كتابية.
تختلف القصة عن الأخرى في قضاياها وأمكنتها وأزمنتها، إلاّ أنّها تتشابه في مناخها العام. فالأحداث في معظمها ذكريات أو مصادفات حصلت مع الراوي/ الكاتب (بن همّام كما يذكر في إحدى القصص)، لكنّ أبطالها هم الشخصيات الذين يتبدلون من قصة إلى أخرى.
تضم المجموعة تسع قصص هي: «كيف تثقب وجهك بقصيدة؟»، «الشطحة الأرمينية»، «الملط»، «نوفيللا عن أبي، أقصوصة عن أمي»، «حرامي ولاّعات»، «الحادثة النارجوشية»، «الرجل الذي أطرى عليه (زي وانغ)»، «الأستاذة»، و «الجنتلمان يُفضّل القضايا الخاسرة».
ويقول الكاتب إنّ قصصه جاءت بعدما قرأ نصائح كبار الكتّاب لتخطي محنة «الورقة البيضاء»، فاتجه بعدها إلى اختيار أسماء عدّة، وبشكل عشوائي من أجندة الهاتف، ليكتب عن كل واحد منهم ما تيّسر: مايكل عاطف، أيمن صلاح، محمود كويتي، شيكو، ماجدة ميخيتاريان، أحمد محرز...
قصصه «الجنتلمان يحبّ القضايا الخاسرة» إنسانية بامتياز، أبطالها هم أشخاص مثلنا، قد نلتقيهم في حياتنا، وقد يشاركوننا يومياتنا.
التفاصيل الصغيرة تشغلهم كما تشغلنا. ضحكاتهم لا تخفي هموماً تسكن قلوبهم وأذهانهم. شخصيات أحمد مجدي همّام «فكاهية»، ضاحكة، بمقدار ما تحمل من أحزان وخسارات وأحلام مجهضة.
أو
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما