كل الشكر لمن قام بتصوير الكتاب
يدرس كتاب (آل الأتاسي في العهد العثماني) التأثيرات الاجتماعية والسياسية للعائلات في سورية العثمانية، وهو يصدر دراسته الشيقة تلك ببيبلوغرافيا: (الخط الزمني لعائلة الأتاسي) الذي يرصد إساهمات آل الأتاسي وشخصياتهم البارزة في سوريا، منذ القرن الخامس عشر الميلادي، حين تم تأسيس الأوقاف على يد الشيخ علي الأتاسي من قبل حاكم حمص إبراهيم بك ذي القادر والأمير تمريغا، ثم التقاء الشيخ شمس الدين أحمد بن خليل الأتاسي بالسلطان سليمان القانوني في حلب عام 1553 وفوزه بالتدريس في المدرسة القصاعية بدمشق ثم بمنصب مفتي حمص، ليكون أول مفتٍ في تاريخ حمص.. وصولاً إلى القرن العشرين حيث أصبح ثلاثة من آل الأتاسي رؤساء جمهورية: هاشم الأتاسي: 1936 ثم 1949 ثم 1950 لؤي الأتاسي: 1963، نور الدين الأتاسي: 1966 وحتى عام 1970 حين قام وزير دفاعه حافظ الأسد باعتقاله بعد تنفيذ الانقلاب العسكري وأودعه في السجن لمدة 22 عاماً ولم يفرج عنه إلا بعد تفشي السرطان في جسده، حيث خرج ليموت بتاريخ 3/12/1993 كما تأتي هذه البيلوغرافيا على ذكر عشرات النواب والوزراء والسفراء والمفتين الذين ينتسبون إلى العائلة، التي يوجد أبناؤها في سوريا كعائلة سياسية ودينية منذ العهد المملوكي، وتبوؤوا مناصب سياسية ودينية مختلفة منذ القرن الرابع عشر الميلادي، أي قبل أكثر من ستة قرون من الآن.
أو