Saturday, February 26, 2022

رجائي موسى - نهايات سعيدة مشفوعة بسيرة الحارس الليلي للأوتيل



شممت رائحة البحر في جسدك. تنام موجة تحت إبطك، وفي سرتك أعشابٌ سامة. عندما رأيتك، قلت في سري، أنت من أبحث عنه. صدقت قارئة الطالع: "هناك شخصٌ يبحث عنك. لا يعرفك. لا يمشي على قدمين. له أجنحة مثل فرخ عقرب. عندما يحط على كتفيك سوف تنجب من الحبشية". يومها ضحكت وسخرت من قارئة الطالع، ربما خفت وقتئذ. كلامها كان جارحًا وشريرًا. أخذت العربة، وذهبت إلى النهر. رأيت وجهي في الماء منعكسًا، وحولي أسماك صغيرة، تأتي وتنقر وجهي، تداعبني مثل أطفال الحي، هل يمكن لي أن أنجب سمكة صغيرة. ضحكت، قهقهت، عندما تخيلت سمكة صغيرة، ذات زعانف رقيقة، وخيشوم أبيض، تخرج من فَرْج الحبشية

أو

إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما





 

No comments:

Post a Comment