ونسة هي الرواية الاولى للكاتبة سامية بكري والتي فازت الفائزة بجائزة احسان عبد القدوس للقصة القصيرة للعام 2011
صدرت عن دار روافد في اغسطس 2014
يقول د ياسر ثابت الكاتب والناقد عن رواية ونسة: “ونسة” رواية جميلة.. هل أقول مختلفة؟ الفكرة نفسها مجنونة كأنها مغامرة. في تلك المسافة بين الاكتئاب والجنون، تعيش ونسة وتتعايش مع رفاقها المخلصين: الفئران. مع ونسة تتداعى الصور: قلق المرأة بشأن جسدها، علاقتها المتأرجحة مع طرحة الرأس، موقفها من جيران حي شعبي مثل السيدة زينب، تجربتها العاطفية القصيرة مع المحامي مصطفى، وأيام الجامعة المفتوحة. ونسة التي تخرج من عند الكوافيرة داليا، وهي تلف الإيشارب، محدثة نفسها: “لا يبين شعري للناس،
لكني أشعر أن تحت الإيشارب أنثى جميلة بشعر ناعم، تفوح منه رائحة المكواة واسبراي تثبيت الشعر”. أنت لا تستطيع أن تغادر ونسة، حتى حين تقرأ كلمة تمت ف نهاية هذا العمل الروائي. إنها تسكن في الشقة المواجهة لك، وربما تبتسم لك في السوبرماركت، أو تلقي عليك تحية الصباح في الجامعة، أو حتى تشكو لك همومها في الشوارع التي ضاقت بأحزان المارة. ونسة تعيش وسطنا. وهي ستظل كذلك.
حقيقة اني ادين بونس ليلتين – هما مدة قراءاتي لهذه النوفيلا الدافئة الجميلة – لونسة وعلى مدار ٩٤ صفحة عشت معهم مع ونسة في عالمها الذي يحمل اوجاعنا ومخاوفنا نحن الاناث
ونسة التي يتضح لنا منذ البداية انها لا تحمل شيئ من اسمها بل العكس هي تحيا في وحدة فرضت عليها بعد ان توفى والديها وتزوج اخواتها
ونسة التي تقرر ان تحيا مع الفئران و تتخذ منهم اصدقاء واخوات وابناء الا ان يتفاقم الامر
مش عايزة احرق الاحداث
مش هقدر اقول غير اني استمتعت جدا جدا وان رواية على الرغم من بساطة احداثها لكنها موغلة في الانسانية شديدة المكاشفة لواقع ما تعيشه المرأة المصرية خاصة الجزء الخاص بتقاطع حياة ونسة مع الاخريات وانفتاحها على المجتمع من بعد العزلة
أو
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
No comments:
Post a Comment