تطلق ضحكة مجلجلة، وتقول: أنت غبي، كنت أصطادك. أقول بخبث حقيقي: وهل الجميلات يصطدن من لا جاه له ولا قبيلة؟ ثم فلنعترف بأنك لست جميلة جداً، بل ولا جميلة حتى! صعقت واضطربت ملامحها. تصيح مستنكرة وقد أصابت كلماتي منها مقتلاً: لست جميلة؟!! قلت بكل صراحة: إطلاقاً. قالت كأنها تكلم نفسها: لم تقل هذه الكلمة قبل هذه الليلة!، لأني مرهق وحساس وحقيقي ولا أرغب بجرحك.
or
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
No comments:
Post a Comment