ياجماعة لحقوا نزلوا الكتاب قبل ما يسرقوه علي مولا متل العادة
المشروع القومي للترجمة, القاهرة 2005 | سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 226 صفحة | PDF | 5.64 Mb
http://www.4shared.com/office/m3n8nzbu/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/8yccbeqrewdw6ig/مارجريت%20أتوود%20-%20مفاوضات%20مع%20الموتى.pdf
"تأملات كاتب حول الكتابة"
هذا هو العنوان الفرعى لكتاب مفاوضات مع الموتى لمارجريت آتوود ، والكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات ألقتها آتوود فى جامعة كمبريدج ، والكتاب يصعب تصنيفه وحتى الكاتبة نفسها فى مقدمتها لم تتمكن من تصنيف الكتاب ، فهو عن الكتابة وهذا هو الشيء اليقينى الوحيد فى الأمر ، ولكنه ليس عن كيفية الكتابة ولا عن كتابات مارجريت آتوود أو عن رأيها فى كتابة أشخاص بعينهم ، لذلك فقد كان العنوان الفرعى موفقاً ، فالكتاب مجرد تأملات وهو أيضاً عبارة عن تساؤلات تطرحها الكاتبة وتجيب عليها إجابات واهية ، فالإجابة على هذه التساؤلات هى التى يقدمها القارئ وغالباً فهو مهتم بالكتابة
بدأت الأسئلة فى مقدمة الكتاب نفسه ، المقدمة التى كانت تبحث فيه المؤلفة عن ماهية كتابها ، سألت المؤلفة السؤال التقليدى عن الدافع للكتابة ، وقامت بجمع كل الإجابات الممكنة عن هذا السؤال
أن نسجل العالم كما هو -
الكتابة أو الموت -
لإضفاء النظام على الفوضى -
لأعبر عن نفسى فى جمال -
لأتشبه بالله -
كى أزعزع المؤسسات الراسخة -
ولم تخل القائمة من إجابات طريفة :
لكى أبرر فشلى الدراسى -
لكى أحظى بحب امرأة جميلة -
لكى أحظى بحب أى امرأة على الإطلاق
لكى أخيّب أمل والدىّ -
لكى أمضى الوقت ، مع أنه كان سيمضى فى كل الأحوال -
لم تصل الكاتبة لفائدة من تعداد الدوافع ، ففى الكتابة " يعجز المرء عن رؤية الطريق أمامه ، ولكن ينتابه شعور بأن أمامه طريق"
ومن خلال سردها لأحداث صباها رأت آتوود أن حياتها قبل الكتابة لا تختلف كثيراً عن حياة أولئك الذين لم يصبحوا كتاباً
فى الفصل الثانى تحدثت آتوود عن إزدواجية الكاتب ، عن كلاً من دكتور جيكل ومستر هايد داخله ، إنه شيء يشبه الفارق بين شخصية سوبر مان وبين حقيقتها ، فسوبر مان هو كلاك كنت ذى النظارات السميكة ، فهناك شخصية شبحية غامضة فى الكاتب ، تشاركه الجسد وفى غفلة من الآخرين تسيطر عليه وتستخدمه لإنجاز الكتابة .
وعن هذا الفارق تؤكد الكاتبة فى اقتباس طريف :
" أن ترغب فى مقابلة مؤلف لأنك تحب أعماله كأن ترغب فى مقابلة بطة لأنك تحب لحمها المفروم المتبل "
" فهم دائماً أقصر وأكبر سناً وأكثر ابتذالاً مما نتوقع "
فى الفصل الثالث تتحدث آتوود عن الكاتب بين عبادة أبوللو ومامون (إله الأموال) وهنا أصدرت حكماً " فإذا أردت أن تكون كاتباً جاداً فلتفعل ذلك من أجل الفن ، فلا أمل من أن تقعله من أجل المال "
ثم تكتب آتوود عن الفجوة بين صورة الكاتب المعاصر وصورة الكاتب بالمفهوم الرومانسى ، وترى أن هذه الفجوة أقل حدة بالنسبة للكاتبات النساء ، فلا يحتشد خلف الكاتبة عدد من الأسماء الرنانة كما هو الحال عند الرجال
وعن المسئولية الأخلاقية والاجتماعية تتساءل آتوود ، هل الكاتب فوق القانون الأخلاقى ، هل من حقه استخدام كل الأشياء وكل الأشخاص ، وأن ينظر لكل ذلك كموضوع لعمله الفنى ، وأن يكذب فى سرده ، وعلى ذلك يستحق عقاب أفلاطون الذى رغب فى طرد الشعراء من المدينة الفاضلة لأنهم يكذبون
ثم تحدثت عن ضرورة المعاناة ليصبح المرء كاتباً وقالت فى ذلك للكتاب الشبان :
" لا تدع المعاناة تؤرقك ، فهى قائمة سواء رغبت فيها أو لم ترغب "
وفى الفصل الأخير تتحدث آتوود عن الكتب على أنها المرشد المعرفى لرحلة الإنسان إلى القبر ، ولكنها أيضاً تدافع عن الكتب الممتعة :
" إننا جميعاً على متن رحلة القطار نفسها ، نحمل تذكرة بلا عودة ، ومن ثم فلابد من شيء ممتع نقرأه "
ستة فصول ممتعة من كتاب مارجريت آتوود ، هى كما تقول : فصول عن الكتابة ، لكنها كثيراً ما تقتبس من هذا الكتاب أو من هذه الأسطورة ، أو تتذكر حدثاً من طفولتها أو من حياتها ، قد تخرج من السياق المحدد الذى تعنوّن به فصلها ولكن هذا الخروج يعنى إضافة ممتعة من رصيد الكاتبة ، ليخرج لنا كتاب رائع بحق
"Waiting for Godot"
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
No comments:
Post a Comment