دار الحصاد, دمشق 1989 | سحب وتعديل جمال حتمل | 435 صفحة | PDF | 39.3 MB
http://www.4shared.com/office/2FvfhVeZ/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/m9444dco2r3bmu6/دولورس%20ايباروري%20لاباشيناريا%20-%20لن%20يمروا.pdf
دولوريس إيباروري و تسمى أيضا لاباسيوناريا هي مناضلة شيوعية إسبانية ولدت في الباسك من أسرة فقيرة يعمل أعضاؤها في المناجم. انضمت عام 1917 إلى الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، ثم ما لبثت أن التحقت في 1921 بالحزب الشيوعي الإسباني الذي أسسه عمال ثوريون تأثروا إلى حد كبير بتجربة الحزب الشيوعي السوفييتي. وفي سنة 1925 بدأت تكتب في الجرائد العمالية المحلية، و توقع باسم "لاباسيوناريا" والذي يعني: خيوط دائرية من الزهر شبيهة باكليل الشوك الموضوع على رأس السيد المسيح. أصبحت في العام 1931 عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسباني. سجنت ثلاث مرات بين 1932 و 1936 و قاست عذاب الجوع والحرمان والنفي . و تزوجت من عامل شيوعي من مقاطعة أستوريا و رزقت منه بستةأولاد فقدت منهم خمسة وهم على الترتيب إيستر (1916-1919)، روبين (1921-1942)، أماجويا (1923-1923)، أثوثينا (1923-1925)، أمايا (1923)، إبا (1928-1928). شاركت في انتفاضة عمال أستوريا عام 1934 واشتهرت بعدها ببلاغتها الخطابية و بقدرتها الفائقة على التأثير على الجماهير، وأصبح لقبها "لاباسيوناريا" يعني الدعوة الدائمة إلى العمل والنضال.
اشتركت في العام 1935 في المؤتمر السابع للأممية الشيوعية، و انتخبت عضوا في "البريزيديوم الأممي". قامت بدور فعال مع الأمين العام للحزب خوسيه دياز في سبيل تحالف كل القوى الشعبية الإسبانية و اجتذاب بعض القطاعات من البرجوازية المثقفة.
و على أثر انتصار الجبهة الشعبية عام 1936، انتخبت نائبة لرئيس البرلمان الإسباني. و لم تعرف الهدوء طيلة الحرب الأهلية الإسبانية فكانت تلازم المقاتلين على كافة الجهات في الداخل، و تسافر أحيانا إلى عض البلدان الأوروبية تستحثها على دعم الجمهورية الديموقراطية في إسبانيا. و مما عرف عنها أثناء الحرب إطلاقها لشعارين ما يزالان على ألسنة المناضلين حتى اليوم: "لن يمروا" و "الأفضل أن نموت واقفين على أن نحيا راكعين"
في 6 مارس 1939 بعد هزيمة الجمهوريين تركت دولوريس إيباروري إسبانيا إلى موسكو و بقيت مبعدة عن بلادها مدة 38 عام. و في العام 1942، و بعد موت خوسه دياز، انتخبت أمينة عامة للحزب الشيوعي الإسباني، و هي أول امرأة تضطلع بمثل هذه المسؤولية.
و في العام 1948 انتقلت قيادة الحزب إلى مدينة تولوز الفرنسية إلى أن الحرب الباردة اضطرت دولوريس للعودة إلى موسكو. و في 1954 عملت على دعم سانتياغو كاريو و فرناندو كلودان للوصول إلى اللجنة المركزية .
و في يناير 1960 انتخبت دولوريس رئيسة للحزب في مؤتمره السادس و انتخب سانتياغو كاريو أمين عام له. تبنت موقف قيادة الحزب في إدانته تدخل حلف وارسو المسلح في تشيكوسلوفاكيا عام 1968.
عادت دولوريس إياروري إلى وطنها في العام 1977 و انتخبت في يوليو من السنة نفلسها نائبة عن أستوريا. عارضت طروحات الشيوعية الأوروبية التي نادى بها كاريو و بقيت على علاقة وثيقة ب الاتحاد السوفييتي . و بالرغم من كونها رئيسة للحزب فإن هذا المنصب يكاد يكون فخريا محضا لا يسمح لها التصدي جديا للخط الحالي للحزب.
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
No comments:
Post a Comment