Tuesday, December 17, 2013

فرج بيرقدار - جلسرخي



دار الآفاق, بيروت  1981 |  تعديل محسوبكم أبو عبدو | 13 صفحة | PDF | 570 KB

http://www.4shared.com/office/Ki07_R5a/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/ekwk2yf8h7siah6/فرج%20بيرقدار%20-%20جلسرخي.pdf

كان عمر ابنة الشاعر السوري فرج بيرقدار ثلاثة أعوام فقط عندما اُعتقل بسبب نشاطه السياسي عام 1987، وعندما أطلق سراحه بعفو رئاسي كانت طالبة جامعية. رحلة طويلة مع السجن، لم ير فيها بيرقدار أجيالا وهي تكبر بعيدا عنه، قبل أن يتلقفه المنفى بوجع آخر.
صاحب ديوان" أنقاض" روى لعشاق الكتاب، في أهم مهرجان أدبي في بريطانيا ببلدة هاي أون واي الويلزية، التكلفة الشخصية لمعارضة عائلة الأسد التي تحكم سوريا.
 وقرأ الشاعر السوري قصيدة بعنوان "مرايا الغياب" كتبها في سجن قريب من دمشق في الفترة بين عامي 1997 و 2000. وقال إن أقارب المعتقلين في سوريا يترددون في ذكر سجن أقاربهم، فقد كانت والدته بدلا من ذلك تقول ببساطة إنه "غائب"، لكن الجميع يعرفون ماذا يعني ذلك.
وعن سنوات الجمر التي عاشها بسوريا، قال للجمهور الحاضر "كان هذا أكبر ألم تعرضت له"، وهو السبب في أنه اختار المنفى في السويد على مضض، مشيرا إلى أن تجربته مع الحكومة السورية جعلته يشعر بالقلق الشديد عندما بدأت الانتفاضة الشعبية الحالية.
وأضاف بيرقدار "لم أندهش عندما رأيت النظام السوري بهذه القسوة ويطلق النار على الشعب، لكنني اندهشت حقا أن السكان يحاولون من البداية إلى النهاية"، وأكد أن الشعب السوري "شاكر" لدعم الحكومات الأوروبية، غير أنه استدرك "لكن أعتقد أن أوروبا تستطيع أن تفعل أكثر، أن تدعم مجتمعها المدني من أجل دعم الشعب السوري".
ولد بيرقدار في مدينة حمص عام 1951، وسجن بدون تهمة لمدة سبع سنوات تقريبا بعد إلقاء القبض عليه عام 1987 بتهمة الانتماء إلى الحزب الشيوعي، وفي نهاية المطاف حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما في 1993، ومن داخل زنزانته كتب الشعر الذي تم تهريبه للخارج.
وأطلق سراح بيرقدار عام 2000. وفي عام 2003 انتقل إلى مدينة لايدن الهولندية حيث عمل بتدريس اللغة العربية، قبل أن يعود إلى سوريا. وفي عام 2005 قبِل دعوته ككاتب ضيف في العاصمة السويدية ولا يزال يقيم هناك.
وفي ذلك الوقت كان له ابن عمره عامان وخشي أن يتم اعتقاله بعد التوقيع على إعلان يدعو إلى تطبيع العلاقات بين سوريا ولبنان، فقرر البقاء في ستوكهولم حيث استضافته شبكة مدن اللجوء الدولية. وتستضيف كل مدينة أحد الكتاب، الذين تم نفيهم أو إسكاتهم لمدة تصل إلى عامين.
وتضم الشبكة ومقرها في ستافنجر بالنرويج 40 مدينة معظمها في أوروبا، لكن من بينها أيضا مكسيكو سيتي وميامي. وقالت شيناز كيدار التي أدارت برنامج اللجوء في مدينة نورويتش بمركز كتاب نورويتش منذ إطلاقه في عام 2006 في المدينة الوحيدة بالشبكة من المملكة المتحدة "تركز الشبكة على توفير مكان للكتاب لأنهم من بين أول من يتم استهدافهم".

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


No comments:

Post a Comment