http://www.4shared.com/office/HIRfzVa_/___-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/4lntbewwep1jfg0/%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_-_%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9.pdf
رسالة إلى فاطمة من السيرة الذاتية، والمنلوج الداخلي حيث يتحرك البطل لنفسه العنان، ليغرق في سرد تفاصيل يومياته عبر رسائله الموجهة إلى فاطمة. وحيث تتداعى الذكريات مشكلة عالماً مثالياً يفوق في عذوبته عالم الأحلام. "الساعة تشارف منتصف الليل، جئت قبل عشر دقائق... صنعت شاياً وجلست أكتب إليك.." والكتابة هنا فعل بوح وتمرد وفصل، حيث للأمكنة والأحداث سطوتها على أبطال الرواية. إن رواية رسالة إلى فاطمة تختزن في داخلها أبعاداً تخرج بها عن مفهوم الرواية العادية لتصبح رواية وثائقية
نبذة النيل والفرات
زار حسن سامي يوسف دمشق أول مرة في منتصف الخمسينيات قادماً من مخيم اللاجئين الذي نزلت به العائلة قرب مدينة بعلبك اللبنانية، وقد ارتبطت دمشق بذاكرته بالحلم... فقد كانت هذه المدينة حلماً بالنسبة لطفل قضى جانباً من طفولته قبل النكبة في قرية صغيرة تدعى (لوبية) قرب بحيرة طبرية، وعندما صافحت عيناه المدينة أول مرة، بدت له (أكبر مدائن العالم) كما وصفها في روايته (رسالة إلى فاطمة) التي كتب فيها جانباً من سيرته الذاتية.
يقول الروائي والكاتب التلفزيوني حسن سامي يوسف، في غير موضع من روايته، واصفاً طعم الدهشة الأولى وهو يسير في شوارع دمشق في أول زيارة لها:
'كنت مندهشا من كل ما تقع عليه عيناي، مثل مخلوق جاء من كوكب غريب، وحط فجأة بين أناس لا يشبهون في شيء أولئك الذين تركهم وراءه. ودمشق أولى المدائن التي أزورها... كانت في ذلك الوقت مدينة صغيرة، لكنها كم بدت لي كبيرة. لم أتصور يوماً بإمكانية وجود أناس بهذه الكثرة وسيارات بهذه الكثرة وعربات بهذه الكثرة وأبنية بهذه الكثرة ومصابيح بهذه الكثرة. مدينة غارقة في النور، سابحة في الضوء الكثير. كل شيء في دمشق كثير ودمشق أكبر مدائن العالم. تلك هي النتيجة التي خلص إليها عقل ذلك الولد ذي السنوات العشر، وهو يأكل سندويشة الفلافل ويشعر بالأمان والرضا تحت جناح أخيه في طريقهما إلى موقف الترامواي وعيناه لا تتركان شيئاً يمر بهما من دون أن تمرا عليه'.
ويضيف حسن سامي يوسف مختزلاً علاقته بدمشق في صورتها الكلية: 'دمشق كلها كانت حلماً، ولعلها ما زالت إلى اليوم حلماً وأي حلم! هنا كنت صغيراً. وهنا كنت كبيراً. هنا فرحت وحزنت وضحكت وبكيت ومرضت وشفيت وعشقت وكرهت وخدعت وخُدعت وسعدت وشقيت وبقيت ورحلت وعرفت وفارقت وصحوت وسكرت وشتمت وشُتمت... فأية (هنا) هذه المدينة التي اسمها دمشق؟! أية هنا هي؟!' ويتابع: 'كم يحزنني أن أعيش حياتي في مدينة لست أفهمها! كم حاولت أن أفهم هذه المدينة التي اسمها دمشق مذ جئتها أول مرة بصحبة عمتي فاطمة! كان بيت عمتي واسعاً نظيفاً. فيه ساحة مكشوفة للسماء، وفي أجناب الجدران التي تحيط بالساحة أشجار كباد ونارنج وشتلات ورد وحبق، وشجرة كرمة عرشت أغصانها وأوراقها بشخاء على المكان، وشجيرات ياسمين يضوع في الليل عطر أزهارها البيضاء فيملأ الجو برائحة قوية نفاذة تجعلني أسكر من النشوة'
محمد منصور
يقول الروائي والكاتب التلفزيوني حسن سامي يوسف، في غير موضع من روايته، واصفاً طعم الدهشة الأولى وهو يسير في شوارع دمشق في أول زيارة لها:
'كنت مندهشا من كل ما تقع عليه عيناي، مثل مخلوق جاء من كوكب غريب، وحط فجأة بين أناس لا يشبهون في شيء أولئك الذين تركهم وراءه. ودمشق أولى المدائن التي أزورها... كانت في ذلك الوقت مدينة صغيرة، لكنها كم بدت لي كبيرة. لم أتصور يوماً بإمكانية وجود أناس بهذه الكثرة وسيارات بهذه الكثرة وعربات بهذه الكثرة وأبنية بهذه الكثرة ومصابيح بهذه الكثرة. مدينة غارقة في النور، سابحة في الضوء الكثير. كل شيء في دمشق كثير ودمشق أكبر مدائن العالم. تلك هي النتيجة التي خلص إليها عقل ذلك الولد ذي السنوات العشر، وهو يأكل سندويشة الفلافل ويشعر بالأمان والرضا تحت جناح أخيه في طريقهما إلى موقف الترامواي وعيناه لا تتركان شيئاً يمر بهما من دون أن تمرا عليه'.
ويضيف حسن سامي يوسف مختزلاً علاقته بدمشق في صورتها الكلية: 'دمشق كلها كانت حلماً، ولعلها ما زالت إلى اليوم حلماً وأي حلم! هنا كنت صغيراً. وهنا كنت كبيراً. هنا فرحت وحزنت وضحكت وبكيت ومرضت وشفيت وعشقت وكرهت وخدعت وخُدعت وسعدت وشقيت وبقيت ورحلت وعرفت وفارقت وصحوت وسكرت وشتمت وشُتمت... فأية (هنا) هذه المدينة التي اسمها دمشق؟! أية هنا هي؟!' ويتابع: 'كم يحزنني أن أعيش حياتي في مدينة لست أفهمها! كم حاولت أن أفهم هذه المدينة التي اسمها دمشق مذ جئتها أول مرة بصحبة عمتي فاطمة! كان بيت عمتي واسعاً نظيفاً. فيه ساحة مكشوفة للسماء، وفي أجناب الجدران التي تحيط بالساحة أشجار كباد ونارنج وشتلات ورد وحبق، وشجرة كرمة عرشت أغصانها وأوراقها بشخاء على المكان، وشجيرات ياسمين يضوع في الليل عطر أزهارها البيضاء فيملأ الجو برائحة قوية نفاذة تجعلني أسكر من النشوة'
محمد منصور
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
رواية من اروع الروايات ومسللس الغفران ونهاية مأساوية لكن ليس عدلا ان تتزوج عزة بعد كل ما فعلته فى حق امجد اقل شئ ان تخلص فى حبها له وتظل عايشة على ذكراه ومع انه العكس المفروض يحصل هو يتزوج ويعيش سعيد وتعيش بذنبها
ReplyDeleteلم أقرأ الرواية إلا بعد مشاهدة المسلسل الغفران
ReplyDeleteصراحة روعة،،، لكن المسلسل كئيب، القصة كئيبة،،، والكاتب أيضا كئيب،،
أين الأمل
ما أضيق الحياة لولا فسحة : ) الأمل
نجوان- الكويت