نسخة عالية الدقة 600 DPI
أمل موعود يطوف في تفاصيل حياة الإنسان تدعوه إلى يوم مؤجل لكنه لا بد آت... فكرة بل فلسفة ينسج حولها غائب طعمة فرمان روايته التي تحكي قصة واحد من هؤلاء الراحلون من بلادي طلباً للعلم أو الرزق أو هروباً من ظروف قاسية... على أمل انقضاء أعوام ليعودوا بعدها موفوري الصحة والعلم... لكن الغربة... تلك المساحة التي تقضم عمر الإنسان تستطيل، فراحوا يسحبون على منوالها قصصاً لهم وحكايات... واقعين بين حبائل الانتظار... وها هو يحيى سليم واحدهم ما زال ينتظر ذاك الأمل الراحل مع ذاك القطار... الذي يسمونه قطار العمر... إلى النهاية.
أو
No comments:
Post a Comment