Thursday, March 27, 2014

جميل حتمل - الطفلة ذات القبعة البيضاء


المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت  1981 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 80 صفحة | PDF | 1.49 MB

http://www.mediafire.com/view/uvh5cv0amsh57ob/جميل_حتمل_-_الطفلة_ذات_القبعة_البيضاء.pdf
or
http://www.4shared.com/office/3Bt6G9Csce/__-____.html

جميل ألفريد حتمل قاص موهوب, وصحافي مبدع, وسليل أسرة فنية أدبية مشهورة في دمشق وحوران. ولد عام 1956 في دمشق, وتلقى دراسته الثانوية في ثانوية العناية الرسمية, وظهر ميله الى الآداب والفنون في سن مبكرة, فقد أحاطه والده الفنان التشكيلي ألفريد حتمل (1934-1993) بالرعاية والتوجيه والاهتمام حتى نشأ نشأة أدبية وفنية متميزة.
فجع بفقد والدته وهو طفل صغير, فأحس بمرارة اليتم, وعصر الحزن والألم قلبه الطري.. ولكي يعوّض عن المرارة والأسى,اتجه نحو المطالعة, وقراءة الكتب الادبية والتراثية, ووجد في مكتبة خاله حكمت هلال الغنية والمليئة بآلاف الكتب والمجلات, فرصة سانحة لكي يعب منها ويرتوي.‏
أما على صعيد الحياة العملية,فقد بدأ جميل حتمل كتابة القصة القصيرة في سن مبكرة, واعتبر منذ ذلك الوقت أحد أهم الأسماء في جيل السبعينات في سورية.‏
آثاره الادبية‏
أصدر جميل حتمل في حياته اربع مجموعات قصصية هي:
-الطفلة ذات القبعة البيضاء « أهداها الى والده الفنان» ألفريد حتمل «الذي يرسم حياة وسط هذا الرماد, ونجوى وردة في قلبه المتعب» ويوسف «فرساً من صلابة وعشق» وجبرائيل « صمتاً- يخبىء حرارة إنسانية لاحد لها»
-وانفعالات «اهداها الى المرأة التي رمته في بحرها ثم جفت»
-وحين لابلاد «أهداها الى» ألفريد حتمل «ايضا»
-وقصص المرض قصص الجنون «أهداها الى النساء اللواتي رتب رحيلهن ليفتقدهن»
-اما المجموعة الخامسة «سأقول لهم» فقد صدرت بعد وفاته, وقد قامت المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عمان بإصدار المجموعات الخمس في مجلد واحد عام ,1998 وقدّم لها الروائي الكبير عبد الرحمن منيف (1933- 2004).‏
تدور أكثر قصص جميل حتمل, إن لم أقل كلها, في مجموعاته الخمس, حول مأساة مرضه, ومعاناته, وفشله في الحب والزواج, وتشرده, وانكساراته, ودخوله المشافي والسجون, وشوقه الى الوطن ومرابع الطفولة, وبيته القديم.. وقد عكس في هذه القصص واقعه المؤلم بصدق وصراحة وعفوية, ودون تمويه, يقول واصفاً هذا الواقع:‏
ويعترف في قصة» الطفلة ذات القبعة البيضاء من القش «بحاجته الشديدة الى حنان الام ورعايتها, وبأنه الرجل الطفل المنهك المكسور المبعثر كزجاج, المليء بالاحزان والطموحات فيقول:» أنا الرجل الطفل, الرجل المنهك, المكسور كزجاج, المبعثر كزجاج, أنا الرجل المليء بالاحزان والطموحات, الرجل الذي لايسمعه احد, أو الذي لايعرف كيف يوصل صوته.«ويتحدث في قصة» انفعال « بصراحة اكثر حين يقول:» انا الذي يعيش الانهيارات كاملة, وحتى انهيار الحياة ذاتها.. إنني اعيش الحياة لأنني ضعيف فقط, بل لأني املك حساسية, ربما تكون زائدة عن حدها..«‏إن من يقرأ قصص جميل حتمل يلاحظ سمة الحزن البالغ


عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

No comments:

Post a Comment