Thursday, March 13, 2014

جيروم لورنس & روبرت إي. لي - الليلة التي أمضاها ثورو في السجن



سلسة ابداعات عالمية, الكويت 2008 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 184 صفحة | PDF | 5.59 MB

http://www.mediafire.com/view/7dt1rr21d3kkuhx/جيروم_لورنس_&_روبرت_إي._لي_-_الليلة_التي_أمضاها_ثورو_في_السجن.pdf
or
http://www.4shared.com/office/T1Eqr6KFce/______-______.html


قد نطرح احيانا سؤالاً مكرراً على انفسنا نحن معشر الكتاب مفاده (لماذا نكتب).
بعضنا يجيب عن ذلك بأنه يريد ان يعرف ذاته وآخر يقول انني لا اريد ان استسلم للسبات ثم الموت، وثالث يقول انني اريد ان اقدم مضمونا مفيدا للانسان، ورابع يقول اريد ان أتوازن مع العالم المعقد والمضطرب من خلال الكتابة.
نعم ستظل الاجابات كثيرة ومختلفة عن بعضها، لكن يبقى الأهم فيها، لتلك الكتابات التي تعيش اكثر من غيرها مع الناس على امتداد تأريخهم.
ولكن كيف ستعيش معنا هذه الكتابات وكيف تتخلد بعد رحيل مبدعيها او كتّابها؟ لنأت الآن الى المسرحية التي نود عرضها في هذه السطور.
انها مسرحية (الليلة التي امضاها ثورو في السجن) وهي من ذلك الأدب الذي لا يُنسى مهما تقادم عليه الزمن، ربما يكون هذا الحكم شخصيا، غير اننا نعتقد بأن كل من يصل الى هذا العمل ستتوفر له انطباعات مشابهة لما ذهبنا اليه، ولكن لماذا هذا الاعتقاد؟!.
سأعلن بسرعة واختصار، ان حياة وشخصية اول رجل نظَّرَ وجرّب العصيان المدني في تأريخ البشرية هو موضوع هذه المسرحية، فهل هذا يكفي لتخليد هذه المسرحية؟!.
ثم هناك اشارات وافية لعموم الخطوات التي رافقت هذا العمل من حيث الكتابة او التجسيد، فقد تصدرت الكتاب مقدمة وافية خلت من التوقيع كأن من فعل ذلك يخجل من شخصيتها او مؤلفها، ثم نطالع نبذة عن المسرحية من دون توقيع ايضا!! لنصل الى ملاحظات كاتبيّ المسرحية حول انتاجها موقعة بإسميهما. تليها مقدمة المترجم.
ثم شخصيات المسرحية:
والدو: رالف والدو امرسون، فيلسوف وشاعر.
هنري: هنري دافيد ثورو، فيلسوف وشاعر.
ليديان: زوجة والدو.
ادوارد: ابن والدو.
الام: أم هنري.
جون: جون دافيد ثورو، شقيق ثورو.
بيلي: زميل هنري في الزنزانة.
بول : ديكون نحميا بول، رئيس ادارة المدرس.
ايلين: ايلين سيويل، طالبة عن ثورو.
سام: سام ستابلز، شرطي وجابي ضرائب.
وليمز: زنجي كان عبدا وفر من سيده.
ثم نقرأ عن المؤلفين وجهة نظر عن ثورو المعاصر حملت عنوان (ثورو الراهن) لنبدأ رحلتنا مع الفصل الأول والى الثاني حيث ينتهي هذا العمل المسرحي الذي تناول حالة العصيان المدني الاول في التاريخ الامريكي وربما الاكثر شهرة، حيث تم رفض دفع ضريبة الرؤوس وهي ضريبة تفرض على كل شخص بالغ، حدث هذا عام 1846 وتعرض المسرحية لليلة التي امضاها ثورو في السجن بسبب هذا الرفض.
ان مشهد السجن يمثل اطارا لتلك الفترات المملوءة بالاحداث من حياة ثورو، وعلاقته بالشاعر امرسون، ثم اعتكافه للتأمل على ضفاف بحيرة والدن وقضية حبه غير الموفق.
ويقول مؤلفا هذه المسرحية: انها حكاية الترحال الطويل لروح انسان خلال ليلة واحدة من اعتكافه وتنسّكه حتى انضمامه من جديد الى الجنس البشري، انها نشوة وعاطفة وتجوال ودفاع عن المعارضة اللاعنفية وبحث في حقيقة الشخصية، ويعد دافيد هنري ثورو بطلا شعبيا بين شباب اليوم، فلقد صرخ ضد الحرب وضد تلويث الطبيعة وسطوة المادية على وقائع الحياة البشرية.
لقد كانت تلك الليلة التي امضاها ثورو في السجن تجربة صوفية غامضة بالنسبة لهذا الرجل البالغ الحساسية.
ان هذه المسرحية تستحق القراءة كونها تبث النشاط والحيوية لدى الجنس البشري، وتجدد ايمان الانسان بقدراته الايجابية كي يصبح كتلة متوهجة من التسامح وداعية الى اللاعنف، وتزيد الامل في نفس الانسان كي يضع اقدامه على جادة الخير والحق والجمال.
شبكة النبأ

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html





No comments:

Post a Comment