قالت
الروائية سناء أبو شرار إن حالة تقمص الألم والكتابة عنها هي الهاجس الذي
رافقها أثناء كتابتها لروايتها (في انتظار النور)، التي تتحدث عن قصة سيدة
تعرضت لحريق في جسدها، جاء ذلك في شهادتها التي قدمتها مساء أمس الأول ضمن
برنامج كتاب الأسبوع الذي تقدمه المكتبة الوطنية.
وأضافت
أبو شرار أن مرضى الحروق لم يحظوا باهتمام كبير من الأدب والمجتمع، وأنها
اضطرت للجلوس مع إحدى المريضات في المستشفى لأكثر من عشر جلسات لتتعرف إلى
جوانب من معاناتها، خاصة وهي تواجه ألم الحروق، أو في ما يتبع ذلك من
تشوهات في الوجه والجسد، لافتة إلى أنها أدخلت في متن روايتها كثيرا من
تفاصيل العلاقات الاجتماعية، وفي مقدمتها العلاقات الأسرية والزوجية،
لتسليط الضوء على جوانب مخفية في هذا الجانب في حياة الناس، مؤكدة أن
روايتها تناولت جوانب إنسانية متعددة في الحياة، وإن انطلقت من زاوية امرأة
تعاني الحروق في جسدها، ذاهبة إلى تقديم استشهادات من نص الرواية تدعم
وجهة نظرها في ما حاولت توضيحه أو التأشير عليه.
سناء
أبو شرار من مواليد غزة تقيم في عمان، وتعمل محامية، لكنها تنحاز للأدب،
وقد صدرت لها مجموعتان قصصيتان هما “اللاعودة” و”جداول دماء وخيوط الفجر”،
وخمس روايات هي “أنين مدينة” و”غيوم رمادية مبعثرة” و”أساور مهشمة “
و”أوراق الميرامية” و”رحلة ذات لرجل شرقي”.
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
تحتاج
إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك
باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:
http://get.adobe.com/uk/reader/
No comments:
Post a Comment