ولد
غالب هلسا في قرية ماعين/مأدبا سنة 1932. فرض عليه نبوغه المبكر في
الدراسة أن يكون دائماً أصغر طالب في الصف، ما جعله يتعرض لاضطهاد الطلاب
الأكبر سنا. وقد أشار غالب في أكثر من حديث له إلى هذه المرحلة القاسية من
حياته الأولى.
في الرابعة
عشرة من عمره شارك في مسابقة للقصة القصيرة في الأردن وفلسطين، ففاز
بالجائزة الأولى. وفي الثانية عشرة التحق بالحزب الشيوعي الأردني عام
(1951).
أنهى تعليمه الثانوي
في مدرسة المطران بعمان، ما أتاح له إتقان اللغة الإنجليزية، والانتقال
لإكمال دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت، غير أن الظروف لم تتح له إكمال
دراسته هناك، فانتقل إلى بغداد حيث انخرط في صفوف الحزب الشيوعي العراقي
(1951-1953)، إلاّ أنه اضطر إلى مغادرة العراق إلى مصر في أعقاب هبة تشرين
الثاني 1952، حيث استقر به المطاف لمدة 25 عاماً متواصلة.
أبعد
غالب من مصر إثر مشاركته في الاحتجاج على زيارة السادات إلى إسرائيل عام
1977، فالتجأ إلى العراق، ومنها إلى بيروت حيث انخرط في صفوف الثورة
الفلسطينية، وكان من أبرز المثقفين العرب الذين جندوا أرواحهم وأقلامهم
للدفاع عن الثورة خلال حصار بيروت عام 1982.
ظل غالب هلسا في خنادق القتال المتقدمة، يلتقي بالمقاتلين ويحاورهم، ويجري اللقاءات الإذاعية لتبثها إذاعة الثورة من بيروت.
بعد
بيروت، انتقل غالب إلى اليمن مع المقاتلين، ومنها إلى دمشق حيث بقي فيها
إلى أن توفي عشية الميلاد 1989. ونقل جثمانه إلى عمّان بعد غياب استمر أكثر
من ثلث قرن.
مُنح جائزة الدولة التقديرية في الآداب (حقل الرواية) في عام 2007.
أطلقت
رابطة الكتاب الأردنيين في عام 2010 مشروعاً لترميم البيت الذي عاش فيه
طفولته في بلدة ماعين ، ليصبح البيت موقعاً ثقافياً ومزاراً سياحياً
http://www.4shared.com/office/PVnBR280/__-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/u6lu633437thi0x/%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D9%87%D9%84%D8%B3%D8%A7_-_%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%87_%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87_%D9%88%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86.pdf
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
No comments:
Post a Comment