Wednesday, May 29, 2013

لينا هَوْيَان الحسن - رجــال وقبائــل (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة




http://www.4shared.com/office/Xu1vUptf/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/arhmzvybqe698o6/%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7_%D9%87%D9%8E%D9%88%D9%92%D9%8A%D9%8E%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_-_%D8%B1%D8%AC%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%84_%D9%88%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%80%D9%80%D9%84.pdf


 (من لا يحب منطقته الجغرافية، وبلدته، وقريته، وقطعته الأرضية الصغيرة، وبيته، مهما كان ذلك البيتُ بسيطاً وفقيراً، يصعب عليه كثيرا أن يتعامل باحترام مع الآخرين: إذ ما أن تفقد كل الأشياء قداستها، إلا ويلفَّ الوجود غمام مطبق..).
ارنستو ساباتو



(إن فكرة الميراث الخاص وتطبيقه على الحاضر، هي التي طالما ملأت عقلي، وعنها بالذات إنما أريد الكتابة، على الرغم من أن صعوبة الموضوع وتعقيده يرعبانني، ولن أستطيع ما هو أكثر من ملامسة سطحه الخارجي. لن أستطيع أن أعدل معه ولكنني من خلال المحاولة قد أكون قادراً على أن أعدل بعض الشيء مع نفسي عن طريق تنقية عقلي بالذات..).
جواهر لانهرو



(من الخطر أن تكون وارثاً. ليست حكمة القرون وحدها هي التي تتفجر فينا، إنما أيضاً ألوان جنونها).
نيتشه



(يعتبر النظام السياسي عند البدو بمنتهى الغرابة، لأنه يعطي مثالا راقيا لأفضل أنواع الديمقراطية في العالم، وربما ديمقراطية البدو هي الوحيدة التي تتحقق فيها الشعارات التالية: الحرية، المساواة، الأخوة. الحرية عند البدو هي أساس النظام كله، ولانقصد الحرية القومية فحسب، ولكن الحرية الفردية كذلك التي لا تقيدها أي ضوابط كضوابط الولاء للملك أو الدولة، البدوي لا يدين بشيء لا يقرره على نفسه، وهو يستقل بالعمل الحر الشخصي وبالاهتمامات الخاصة. فإذا ما استاء البدوي من شيء يمكنه أن ينعزل عن المجتمع الذي ينتمي إليه في أي وقت دون أن يُسأل. أو يخاف من عقاب. ومكانة البدوي في مجتمعه تذكرنا بأنه عضو في ناد أكثر من كونه من مجتمع أو رعية. ولكن طالما أنه من قبيلة، فعليه أن ينصاع لأحكامها وضوابطها، وعليه أن يشارك في كل المداولات التي تجري من أجلها. وإذا ما رأى آراءه مهملة فله الحق أن يتحرر من سلطتها إذا كانت تحول دون استقلاليته. ولن تجد بدوياً في البادية يتذمر أو يشتكي من الظلم لأن مواجهة ذلك وعلاج الظلم تبقى معطياتها دوماً بين يديه).
  الليدي آن بلنت - قبائل بدو الفرات عام 1878 م



 (يفخر البدو أشد الفخر بحريتهم، ويمتلكون شعوراً جامحاً باستقلاليتهم. ولا يوجد ما يعلو في نظرهم على الحياة في الصحراء مصدر احتقارهم لأي إكراه، وأي حكومة وضرائب، وللخدمة العسكرية، ومنبع نفورهم من الاستقرار والعمل المنظم. والحق يقال إن البدوي لا يتخلى إلا في الحالات القصوى، عن بداوته..).
أوبنهايم - البدو  ج1 ص81

No comments:

Post a Comment